موظف «ديوا» الافتراضي يجيب على 9.6 مليون استفسار منذ إطلاقه
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
دبي - الخليج
أثمر توظيف هيئة كهرباء ومياه دبي لأحدث التقنيات الإحلالية ومنها الذكاء الاصطناعي التوليدي وتقنية «تشات جي بي تي»، عن تميز الهيئة في توفير تجربة رائدة ذات قيمة مضافة تعزز سعادة المعنيين، وتقدم خدمات نوعية واستباقية مبنية على معرفة المتعامل والفهم الدقيق لاحتياجاته وتخطي توقعاته. ومنذ بدء الهيئة استخدام موظفها الافتراضي المعتمد على الذكاء الاصطناعي «رمّاس» في 2017، واستخدام النسخة المُعتمدة على الذكاء الاصطناعي التوليدي والمدعومة بتقنية «تشات جي بي تي» في أبريل 2023، أجاب «رمّاس» عن أكثر من 9,6 مليون استفسار منذ إطلاقه وحتى نهاية النصف الأول من العام 2024.
تعزيز ريادة دبي
وقال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: «تنفيذاً لتوجيهات سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لجعل دبي الأفضل والأسرع والأكثر استعداداً للمستقبل، وفي إطار استراتيجية الإمارات الوطنية للذكاء الاصطناعي 2031، حرصنا على تسريع تبني استخدامات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي والذكاء الاصطناعي التوليدي، وتعزيز ريادة دبي وتنافسيتها عالمياً في مختلف مجالات الذكاء الاصطناعي، واستخدامها بطرق بنّاءة وإيجابية، لمصلحة الإنسان وتعزيز جودة الحياة وسعادة المعنيين. وتعد هيئة كهرباء ومياه دبي أول مؤسسة خدماتية على مستوى العالم، وأول مؤسسة حكومية في دولة الإمارات العربية المتحدة تستخدم الذكاء الاصطناعي التوليدي للتفاعل مع المتعاملين والرد على استفساراتهم».
التفاعل مع المستخدمين
ويمتاز «رمّاس» المدعوم بتقنية «تشات جي بي تي» بقدرته الفائقة على التفاعل مع المستخدمين وفهم احتياجاتهم واستفساراتهم بطريقة أفضل، إلى جانب التعلم واستيعاب احتياجات المتعاملين وتحليلها بناءً على المعطيات والبيانات المتوفرة، ومن ثم اتخاذ القرار اللازم للإجابة والرد بشكل دقيق وفوري. وإضافة إلى تقديم المعلومات، يقوم «رمّاس» بتزويد المتعامل برابط الخدمة لاستكمال الإجراءات. ويقدم «رمّاس» أيضاً خيار تقييم الإجابة لتحسين آلية التعلم الذاتي لتوفير المعلومات
بشكل أفضل للمتعاملين. ويتوفر «رمّاس» المدعوم بتقنية «تشات جي بي تي» على تطبيق الهيئة الذكي وموقعها الإلكتروني. ومنذ توفير الهيئة موظفها الافتراضي «رماس» المعتمد على الذكاء الاصطناعي للمتعاملين في عام 2017، واصلت الهيئة جهودها في تطوير ودعم إمكاناته بهدف تعزيز تجربة كافة المعنيين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات ديوا الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی التولیدی تشات جی بی تی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي.. هل هو أداة لتحرير البشرية أم تهديد لوجودها؟ تقرير
استخدام الصور القديمة كمرجع في الفن المعاصر هو ممارسة شائعة بين العديد من الفنانين، حيث تساهم هذه الصور في خلق ارتباط بين الماضي والحاضر.
ويبرز الفجر الفني بعض النقاط التي توضح كيف يتم استخدام هذه الصور وما تعكسه عن الثقافة وأسلوب الحياة المختلف:
استلهام الأفكار والمواضيع
تستمد الأعمال الفنية المعاصرة الكثير من الأفكار والمواضيع من الصور القديمة. يمكن أن تكون هذه الصور، مثل الصور العائلية أو صور الأحداث التاريخية، مصدر إلهام لمناقشة القضايا الحالية مثل الهوية، الذاكرة، والتاريخ.
تسليط الضوء على التغيرات الثقافية
تساعد الصور القديمة في توضيح كيف تغيرت الأعراف والتقاليد عبر الزمن. من خلال مقارنة الصور القديمة بالأعمال الفنية المعاصرة، يمكن للفنانين تقديم تعليقات على التغيرات الاجتماعية والسياسية والثقافية التي شهدتها المجتمعات.
استكشاف الهوية
تلعب الصور القديمة دورًا مهمًا في استكشاف الهوية الفردية والجماعية. يستخدم الفنانون هذه الصور لإعادة تقديم أو إعادة تفسير الهويات الثقافية التي قد تكون مغفلة أو مشوهة في السرد التاريخي.
توظيف التقنيات التقليدية
بعض الفنانين يستخدمون تقنيات قديمة في أعمالهم، مثل التصوير الفوتوغرافي التقليدي أو الرسم، لإحياء أسلوب حياة مختلف. هذا الاستخدام للتقنيات القديمة يعكس تقديرهم للفن التقليدي ويعزز من قيمة التراث.
التعليق على الاستهلاكية والعولمة
يمكن أن تعكس الصور القديمة أيضًا كيف كانت المجتمعات تعيش قبل عصر الاستهلاكية والعولمة. من خلال استحضار هذه الصور، يمكن للفنانين نقد الثقافة المعاصرة، مبرزين الفجوات بين الممارسات القديمة والقيم الحالية.
خلق حوار بين الماضي والحاضر
تعمل الصور القديمة كحلقة وصل بين الأجيال، مما يتيح للفنانين والجمهور التفاعل مع التاريخ بطريقة جديدة. هذا الحوار يمكن أن يعمق الفهم المتبادل ويشجع على التفكير النقدي حول كيفية تشكيل الماضي للحاضر.
الخاتمة
استخدام الصور القديمة في الفن المعاصر ليس مجرد استحضار للماضي، بل هو عملية معقدة تعكس التغيرات الثقافية والاجتماعية. من خلال هذه الممارسة، يتمكن الفنانون من تقديم رؤى جديدة حول هوياتهم وتجاربهم، مما يساهم في إثراء المشهد الفني المعاصر.