٣3 شهداء بقصف الاحتلال مركبة في جنين مع استمرار عمليات تدمير البنية التحتية
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
جنين - صفا
استشهد صلاثة شبان صباح اليوم الثلاثاء بقصف الاحتلال لمركبة في الحي الشرقي من مدينة جنين خلال العملية العسكرية على المدينة والمخيم والمستمرة لليوم الثاني على التوالي.
وأكدت وزارة الصحة: استشهاد الشاب أحمد حسام الدين كامل السعدي (18 عاماً) جراء قصف الاحتلال في جنين.
وأكد شهود عيان: أن الاحتلال استهدف مركبة في الحي الشرقي بصاروخ من مسيرة اسرائيلية، وقالت الهلال الأحمر: طواقمنا في جنين تتعامل مع إصابة حرجة جدا جاري إنعاش قلب ورئتين المصاب نتيجة قصف في الحي الشرقي من المدينة.
واصلت قوات الاحتلال اليوم الثلاثاء، ولليوم الثاني على التوالي اقتحام مدينة جنين ومخيمها، وتدمير البنية التحتية، وسط اندلاع مواجهات عنيفة مع المقاومين وتحليق لطائرات الاستطلاع في أرجاء المدينة والمخيم.
وقال مراسل وكالة (صفا) في المدينة: إن قوات الاحتلال شنت عمليات تجريف واسعة لمنازل وشوارع والبنية التحتية في مخيم ومدينة جنين، ملحقةً أضراراً بالغة فيها.
وأضاف مراسلنا: أن قوات الاحتلال ركزت تدميرها في شارع جنين – حيفا، مدخل المدينة الغربي، وجرفت بالكامل الشارع هناك، كما دمرت بالكامل دوار الأحمدين، بالقرب من صيدلية الظاهر، وفي شارع الناصرة مدخل المدينة الشمالي وعلى دوار الحمامة، كما دمرت الكثير مع البسطات والعربات التجارية داخل أسواق مدينة جنين، وجرفت شوارع في حيي الجابريات وخلة الصوحة.
وفي مخيم جنين ألحقت جرافات الاحتلال دماراً واسعاً وكبيراً في البنية التحتية، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن مناطق واسعة من المدينة والمخيم جراء استهداف قوات الاحتلال للمحولات الكهربائية، وسط اندلاع مواجهات، دون أن يبلغ عن اصابات.
وأشار مراسلنا أن الدمار طال عدة منازل في شارع مهيوب بمخيم جنين تعود للمواطنين أيمن الحج صالح و رأفت المرعي وعدي حنون والهندي، كما دمرت قوات الاحتلال ما تبقى من شارع في طلعة الغبز شرق مخيم جنين.
ومنع الإسعاف والدفاع المدني من إخلاء المنازل في الشارع، فيما لا تزال تتواصل المواجهات في جنين ومخيمها مع تواصل جرافات الاحتلال بتدمير واسع للبنية التحتية.
وأكد مراسلنا أن المقاومة من مختلف الفصائل تصدت بقوة لقوات الاحتلال، ويسمع من وقت لآخر أصوات انفجارات ناجمة عن عبوات ناسفة زرعها المقاومون أو ألقوها على قوات الاحتلال، كما يسمع من وقت لآخر أصوات رشقات من أسلحة رشاشة يطلقها المقاومون نحو الجنود دوريات الاحتلال.
يجدر ذكره أن الاقتحام بدأ لمدينة جنين ومخيمها منذ مساء أمس الاثنين، وبدأ باقتحام شركة الخليج للصرافة في مدينة جنين، باستهداف مستمر لمحال الصرافة في الضفة الغربية، كما تركزت العملية على الوسط التجاري في مدينة جنين لتمتد الى بقية ارجاء المدينة ومخيم جنين.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: جنين طوفان الأقصى قوات الاحتلال مدینة جنین فی جنین
إقرأ أيضاً:
لليوم الـ48.. الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير طولكرم في الضفة الغربية
قال تقرير فلسطيني، إن انفجارات دوت في الأحراش المحيطة بمخيم نور شمس بالضفة الغربية، فجر اليوم السبت، مع استمرار العمليات الإسرائيلية في مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ48 على التوالي، والـ35 على مخيم نور شمس.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن ذلك يتزامن مع "تصعيد غير مسبوق شمل عمليات مداهمة مكثفة للمنازل، وإجبار سكانها على الخروج منها بالقوة، مع استمرار الحصار، والاقتحامات وسط تعزيزات عسكرية، وإجراءات تنكيليه بالمواطنين".
في ظل تصعيد غير مسبوق..
شمل عمليات مداهمة مكثفة للمنازل وإجبار سكانها على الخروج منها بالقوة، مع استمرار الحصار وسط تعزيزات عسكرية
التفاصيل: https://t.co/4DiA4c369n pic.twitter.com/0o9p1tKXDF
وأضافت "دوي انفجارات ضخمة سمع فجر اليوم السبت، في المنطقة المحيطة بالأحراش في مخيم نور شمس، تزامناً مع انتشار مكثف لجنود الاحتلال، وشوهدت ألسنة الدخان تتصاعد من المكان، في الوقت الذي تسببت في تحطم زجاج مركبات ونوافذ المنازل القريبة وتضرر محتوياتها، دون أن يبلغ عن إصابات في صفوف المواطنين".
وأشارت إلى إطلاق "قوات الاحتلال الرصاص الحي على مركبة إسعاف، أثناء توجهها إلى مخيم نور شمس لإجلاء حالة مرضية، ومنعتها من الوصول إليها".
وأفادت مصادر محلية بأن "قوات الاحتلال انتشرت بدورياتها الراجلة في حارتي أبو الفول، وقاقون في مخيم طولكرم، حيث داهمت المنازل وخلعت الأبواب وعاثت فيها خراباً، وأطلقت قنابل صوتية لترويع السكان، واستولت على مزيد من المنازل وحولتها إلى ثكنات عسكرية".
ووفق الوكالة، "أسفر التصعيد المستمر لقوات الاحتلال في مدينة طولكرم ومخيميها، عن استشهاد 13 مواطناً، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حاملاً في الشهر الثامن، إضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، ونزوح قسري لأكثر من 12 آلف مواطن من مخيم نور شمس، و12 ألف آخرين من مخيم طولكرم".