تحل اليوم الثلاثاء 6 أغسطس ذكرى ميلاد المخرج الكبير رضوان الكاشف والذى ولد فى نفس هذا اليوم عام 1952.

 

ويعد المخرج رضوان الكاشف من أحد أهم مخرجي روائع السينما المصرية، وتميزت أعماله الفنية بالواقعية والجدية، وتميز بالذكاء والإصرار والطموح والعزيمة والكاريزما،ويرصد الفجر الفني في هذا التقرير أبرز المحطات الفنية له.

 
 

نشأة رضوان الكاشف

 

ولد رضوان الكاشف بحي السيدة زينب بالقاهرة، من جذور صعيدية، وحصل على ليسانس الآداب قسم الفلسفة من جامعة القاهرة، ثم التحق بمعهد السينما وتخرج منه عام 1984. 
 

 

كان أول أفلامه الفيلم القصير "الجنوبية" وهو مشروع التخرج للكاشف وحصل على جائزة العمل الأول من وزارة الثقافة في عام 1988.
 

بداية مشواره الفني

 

بدأ رضوان الكاشف مسيرته كمخرج مساعد مع عدد من المخرجين الكبار من  أبرزهم يوسف شاهين، رأفت الميهي، داوود عبد السيد.

 

شارك كمخرج مساعد في أفلام شهيرة منها الصعاليك، سمك لبن تمر هندي، سمع هس، سرقات صيفية. 
 

نجح في تكوين مسيرة ناجحة مليئة بالأعمال المتميزة أبرزها فيلم “عرق البلح” للنجمة شريهان والذي يعد أحد أيقونات السينما المصرية حيث قدم الفيلم بعد فترة توقف عن العمل لمدة 6 سنوات، وتخوف الكثيرون من إنتاجه حتى حصل على منحة سينمائية أوروبية وبمشاركة شركة "أفلام مصر العالمية"، ليعرض الفيلم فى دور العرض المصرية لمدة أسبوع واحد فقط، بينما تستضيفه قاعات العرض الفرنسية لمدة تجاوزت 6 أشهر، وحصد الفيلم 27 جائزة دولية. 

 

أنهى رضوان الكاشف مسيرته الإخراجية بفيلم الساحر للنجم محمود عبد العزيز الذي طرح عام 2001، ولم يقدم بعده أي عمل جديد، ليصبح تاريخه الفنى منحصرا فى 3 أفلام فقط. 

 

سبب وفاة رضوان الكاشف

 

توفي رضوان الكاشف عام 2002 إثر إصابته بأزمة قلبية عن عمر يناهز 50 عامًا.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفجر الفني

إقرأ أيضاً:

في عيده.. أبرز جهود الدولة المصرية لدعم الفلاح المصري

عيد الفلاح المصري، تصدر محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك تزامنًا مع الاحتفال بعيد الفلاح في مصر، لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل حول عيد الفلاح المصري مع إبراز جهود الدولة المصرية في دعم الفلاح.

عيد الفلاح المصري 


في مصر هو مناسبة وطنية يتم الاحتفال بها في 9 سبتمبر من كل عام، وهو تاريخ يحمل دلالات مهمة حيث يُعتبر يومًا لتكريم وتقدير دور الفلاح المصري وجهوده في تنمية قطاع الزراعة ودعم الاقتصاد الوطني.

يرجع الاحتفال بعيد الفلاح إلى يوم 9 سبتمبر 1952، وهو نفس اليوم الذي صدر فيه قانون الإصلاح الزراعي في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
هذا القانون كان نقطة تحول هامة في تاريخ الزراعة المصرية، حيث تم توزيع الأراضي الزراعية على الفلاحين الفقراء والمعدمين، مما أدى إلى تحسين ظروفهم المعيشية والاقتصادية.

يعد عيد الفلاح فرصة لتسليط الضوء على قضايا الفلاحين والاهتمام بمشاكلهم وتوفير الدعم لهم، سواء من خلال تقديم الخدمات الزراعية أو توفير البرامج التدريبية التي تساعدهم على تحسين الإنتاجية وزيادة الدخل.

جهود الدولة المصرية لدعم الفلاح 


تبذل الدولة المصرية جهودًا كبيرة لدعم الفلاح المصري وتحسين أوضاع الزراعة بشكل عام، وذلك من خلال عدة مبادرات وسياسات تهدف إلى تعزيز التنمية الزراعية ورفع مستوى المعيشة للفلاحين. من أبرز هذه الجهود:

1. توفير الدعم المالي والزراعي:  
  تقدم الحكومة المصرية قروضًا ميسرة للفلاحين من خلال بنك التنمية والائتمان الزراعي، لتمكينهم من شراء المستلزمات الزراعية مثل البذور، الأسمدة، والمعدات. كما يتم تقديم دعم للأسمدة لضمان توافرها بأسعار مناسبة.

2. مشروعات استصلاح الأراضي:  
  تعمل الدولة على استصلاح مساحات واسعة من الأراضي الزراعية، خاصة في المناطق الصحراوية، لزيادة الرقعة الزراعية وزيادة الإنتاج. مشروع "المليون ونصف المليون فدان" هو أحد الأمثلة البارزة على هذه الجهود.

3. التوسع في استخدام التكنولوجيا الزراعية:  
  تشجع الحكومة على استخدام التقنيات الحديثة في الزراعة مثل أنظمة الري الحديثة، والاستعانة بالتقنيات الزراعية الذكية لزيادة الإنتاجية وتوفير المياه.

4. الاهتمام بالثروة الحيوانية والسمكية:  
  إلى جانب دعم المحاصيل الزراعية، تعمل الدولة على دعم الثروة الحيوانية والسمكية من خلال تطوير مزارع الثروة الحيوانية، وتوفير الأدوية البيطرية، وتقديم الرعاية اللازمة.

5. تطوير البنية التحتية الريفية:  
  تشمل جهود الدولة تحسين البنية التحتية في المناطق الريفية من خلال رصف الطرق، توفير الكهرباء والمياه، وتطوير خدمات التعليم والصحة، مما يساهم في تحسين جودة الحياة للفلاحين.

6. ضمان تسويق المنتجات الزراعية:  
  تعمل الحكومة على تحسين آليات تسويق المنتجات الزراعية للفلاحين، سواء من خلال إنشاء أسواق جديدة أو توفير الدعم لتصدير المنتجات الزراعية، ما يساعد الفلاحين في تحقيق عائدات أفضل.

7. التدريب والإرشاد الزراعي:  
  تهتم الدولة بتقديم برامج تدريبية للفلاحين لرفع وعيهم بأحدث الأساليب الزراعية وتعليمهم كيفية تحسين الإنتاجية وجودة المنتجات الزراعية.

تلك الجهود تمثل جزءًا من خطة شاملة تهدف إلى تحقيق التنمية الزراعية المستدامة في مصر وتحسين أوضاع الفلاحين اقتصاديًا واجتماعيًا.

مقالات مشابهة

  • في عيده.. أبرز جهود الدولة المصرية لدعم الفلاح المصري
  • أقل من مليون جنيه.. إيرادات السينما المصرية تسجل تراجعا في آخر 24 ساعة
  • مهرجان الإسكندرية يدعم القضية الفلسطينية في دورته الـ 40
  • الفلاح فى السينما المصرية
  • اللجنة الفنية للأنشطة الصيفية وكلية البدر تُحييان ذكرى المولد النبوي الشريف
  • دليل أفلام الرعب في جميع دور السينما.. لمحبي التشويق والإثارة
  • اليوم..اختتام مهرجان البندقية السينمائي الدولي في نسخته الـ81
  • في ذكرى وفاتها... تعرف على أبرز المحطات الفنية لـ عايدة كامل
  • بعد وفاته... تعرف على أبرز المعلومات عن الفنان التشكيلي حلمي التوني
  • دينا تتصدر تريند "جوجل"..تعرف على السبب