في ذكرى ميلاده.. تعرف على أبرز المحطات الفنية للمخرج رضوان الكاشف
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
تحل اليوم الثلاثاء 6 أغسطس ذكرى ميلاد المخرج الكبير رضوان الكاشف والذى ولد فى نفس هذا اليوم عام 1952.
ويعد المخرج رضوان الكاشف من أحد أهم مخرجي روائع السينما المصرية، وتميزت أعماله الفنية بالواقعية والجدية، وتميز بالذكاء والإصرار والطموح والعزيمة والكاريزما،ويرصد الفجر الفني في هذا التقرير أبرز المحطات الفنية له.
نشأة رضوان الكاشف
ولد رضوان الكاشف بحي السيدة زينب بالقاهرة، من جذور صعيدية، وحصل على ليسانس الآداب قسم الفلسفة من جامعة القاهرة، ثم التحق بمعهد السينما وتخرج منه عام 1984.
كان أول أفلامه الفيلم القصير "الجنوبية" وهو مشروع التخرج للكاشف وحصل على جائزة العمل الأول من وزارة الثقافة في عام 1988.
بدأ رضوان الكاشف مسيرته كمخرج مساعد مع عدد من المخرجين الكبار من أبرزهم يوسف شاهين، رأفت الميهي، داوود عبد السيد.
شارك كمخرج مساعد في أفلام شهيرة منها الصعاليك، سمك لبن تمر هندي، سمع هس، سرقات صيفية.
نجح في تكوين مسيرة ناجحة مليئة بالأعمال المتميزة أبرزها فيلم “عرق البلح” للنجمة شريهان والذي يعد أحد أيقونات السينما المصرية حيث قدم الفيلم بعد فترة توقف عن العمل لمدة 6 سنوات، وتخوف الكثيرون من إنتاجه حتى حصل على منحة سينمائية أوروبية وبمشاركة شركة "أفلام مصر العالمية"، ليعرض الفيلم فى دور العرض المصرية لمدة أسبوع واحد فقط، بينما تستضيفه قاعات العرض الفرنسية لمدة تجاوزت 6 أشهر، وحصد الفيلم 27 جائزة دولية.
أنهى رضوان الكاشف مسيرته الإخراجية بفيلم الساحر للنجم محمود عبد العزيز الذي طرح عام 2001، ولم يقدم بعده أي عمل جديد، ليصبح تاريخه الفنى منحصرا فى 3 أفلام فقط.
توفي رضوان الكاشف عام 2002 إثر إصابته بأزمة قلبية عن عمر يناهز 50 عامًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني
إقرأ أيضاً:
ذكرى ميلاد الشيخ الشعراوي.. أبرز محطات في رحلة إمام الدعاة حتى تصدره المشهد الديني
في مثل هذا اليوم، 15 أبريل 1911، وُلد الإمام الشيخ محمد متولي الشعراوي في قرية دقادوس بمركز ميت غمر في محافظة الدقهلية، ليكون أحد أبرز أعلام الدعوة الإسلامية في العصر الحديث، حيث تُعدُّ مسيرته العلمية والدعوية نموذجًا يُحتذى به، فقد بدأ رحلته من حفظ القرآن الكريم في سن الحادية عشرة، ثم انتقل إلى تلقي علومه في الأزهر الشريف، ليُصبح من أبرز مفسري القرآن في العالم الإسلامي.
انطلق الشيخ الشعراوي في رحلته الدعوية من معاهد الأزهر، حيث درس في معهد الزقازيق، ثم في كلية اللغة العربية بالقاهرة، وحقق طموحاته العلمية والشرعية.
في فترة دراسته، كانت لديه ميول أدبية واضحة، فكان مبدعًا في الشعر، وتولى عدة مناصب طلابية، منها رئاسة اتحاد الطلاب، ما أكسبه شعبية بين زملائه وأساتذته، وبالرغم من تلك النجاحات، قرر الشيخ الشعراوي أن يسلك طريق العلم الشرعي بعد أن أصرَّ والده على إلحاقه بالأزهر الشريف رغم رغبته في البقاء بالقرية.
في سنواته الأولى بعد التخرج، عمل في معاهد الأزهر، ثم انتقل للعمل في المملكة العربية السعودية، حيث قام بتدريس الشريعة الإسلامية في جامعة أم القرى، وقد تميز في تدريس مادة العقائد رغم صعوبتها، وأثبت قدرته الكبيرة على تفسيرها بشكل منطقي وسهل، ما جذب إليه الطلاب، حيث كانت هذه الفترة بمثابة مرحلة تأسيسية في بناء شخصية الشيخ الدعوية.
عاش الشيخ الشعراوي في فترة مليئة بالأحداث السياسية والمجتمعية، حيث انشغل بالحركة الوطنية، وكان له دور في مقاومة الاحتلال البريطاني، كما تولى عدة مناصب هامة في مصر والخارج.
وفي عام 1976، أسند إليه الرئيس أنور السادات وزارة الأوقاف وشؤون الأزهر، وهو المنصب الذي مكنه من إحداث تغييرات كبيرة في مجال الدعوة.
في فترة ولايته، قام الشيخ الشعراوي بدور ريادي في نشر الفكر الوسطي، وأصدر قرارات هامة شملت تأسيس أول بنك إسلامي في مصر.
كان أيضًا له حضور قوي على شاشة التلفزيون المصري، حيث قدم تفسيرًا للقرآن الكريم بأسلوبه السهل والمبسط في برنامج «نور على نور»، ما جعله من أشهر علماء الدين في العالم العربي والإسلامي.
قدم تفسيرات آيات القرآن بأسلوب مبسط وبعيد عن التعقيد، مما جعل تفسيره يتلقاه الناس بمختلف مستوياتهم العلمية.
أثر الشيخ الشعراوي لم يقتصر على مصر فقط، بل تجاوزها ليشمل العالم الإسلامي بأسره، حيث جاب العديد من الدول محاضرًا، مُؤثرًا، ومُستشارًا في قضايا دينية وفكرية.
وقد حصل على العديد من الجوائز التقديرية تقديرًا لجهوده في الدعوة، منها وسام الاستحقاق ووسام الجمهورية من الدرجة الأولى، فضلًا عن جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم.
وفي 17 يونيو 1998، توفي الشيخ محمد متولي الشعراوي عن عمر يناهز الـ87 عامًا، بعد أن ترك إرثًا علميًا ودعويًا ضخمًا لا يزال حاضراً في أذهان المسلمين.
اقرأ أيضاً«سميرة عبد العزيز»: تم تسميتي أم العظماء لدور أم الشعراوي.. فمش معقول أمثل أم بلطجي
حصن نفسك من السحر.. اقرأ دعاء الشيخ الشعراوي
لقاء جمعه مع الإمام.. رشوان توفيق مُتحدثًا عن الشعراوي: «قيل إنه رأى الرسول أثناء احتضاره»