جثامين بعض الأسرى الفلسطينيين تحمل علامات عنف واضحة
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
أفاد مركز بيتسلم الإسرائيلي لحقوق الإنسان في تقرير حديث بأن جثامين عدد من الأسرى الفلسطينيين الذين لقوا حتفهم في السجون الإسرائيلية حملت علامات عنف واضحة. وأشار التقرير إلى أن هذه العلامات أثارت شكوكًا جدية حول تعرض هؤلاء الأسرى للتعذيب وسوء المعاملة قبل وفاتهم.
وذكر المركز أن هذه الحالات تأتي في إطار سلسلة من الانتهاكات التي ترتكبها السلطات الإسرائيلية بحق الأسرى الفلسطينيين، مؤكدًا أن المعاملة القاسية داخل السجون باتت ظاهرة ممنهجة.
وطالب مركز بيتسلم بفتح تحقيقات مستقلة وشفافة في هذه الوفيات، ودعا المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري للضغط على إسرائيل لاحترام حقوق الأسرى الفلسطينيين وضمان معاملتهم وفقًا للمعايير الدولية لحقوق الإنسان. كما شدد على ضرورة محاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات وتقديمهم للعدالة.
مركز بيتسلم الإسرائيلي لحقوق الإنسان: مقتل 60 أسيرًا فلسطينيًا على الأقل داخل السجون الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر
أفاد مركز بيتسلم الإسرائيلي لحقوق الإنسان في تقرير جديد بأن ما لا يقل عن 60 أسيرًا فلسطينيًا لقوا حتفهم داخل السجون الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر. وأوضح المركز أن هذه الحوادث أثارت قلقًا واسعًا حول أوضاع الأسرى الفلسطينيين ومعاملة السلطات الإسرائيلية لهم.
وأشار التقرير إلى أن هذه الوفيات تأتي في سياق متصاعد من التوترات والاضطرابات داخل السجون، حيث تُتهم مصلحة السجون الإسرائيلية بتطبيق إجراءات قمعية متزايدة بحق الأسرى الفلسطينيين، مما يؤدي إلى تفاقم الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشونها.
وأكد مركز بيتسلم أن هذا الوضع يتطلب تحقيقًا دوليًا عاجلًا، ودعا إلى تدخل المجتمع الدولي لضمان حماية حقوق الأسرى الفلسطينيين ووقف الانتهاكات التي يتعرضون لها في السجون الإسرائيلية. كما شدد المركز على ضرورة محاسبة المسؤولين عن هذه الوفيات وتقديمهم للعدالة.
مركز بيتسلم الإسرائيلي لحقوق الإنسان: سياسة تنكيل ممنهجة ضد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية
كشف مركز بيتسلم الإسرائيلي لحقوق الإنسان في تقرير حديث أن مصلحة السجون الإسرائيلية تتبع سياسة تنكيل ممنهجة ضد الأسرى الفلسطينيين، مما يشكل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان.
وأوضح التقرير أن الأسرى الفلسطينيين يتعرضون لأساليب تعذيب قاسية، تشمل التجويع المتعمد، والحرمان من النوم لفترات طويلة، بالإضافة إلى منعهم من الحصول على العلاج الطبي اللازم. وأشار المركز إلى أن هذه الممارسات تؤدي إلى تدهور الحالة الصحية للأسرى وتفاقم معاناتهم داخل السجون.
وأكد مركز بيتسلم أن هذه الانتهاكات تتعارض مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني. ودعا المجتمع الدولي إلى الضغط على السلطات الإسرائيلية لوقف هذه الممارسات، وضمان حقوق الأسرى الفلسطينيين وفقًا للمعايير الدولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسرائيلي لحقوق الإنسان جثامين عدد م الأسرى الفلسطينيين الإسرائيلية السجون الإسرائیلیة الأسرى الفلسطینیین داخل السجون أن هذه
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني لحقوق الإنسان يدعو إلى مواجهة التحديات التي تعاني منها فئة ذوي الاحتياجات الخاصة
دعا المجلس الوطني لحقوق الإنسان، في بيان أصدره الجمعة، بمناسبة اليوم الوطني للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة. إلى ضرورة تظافر الجهود لمواجهة التحديات التي تعاني منها هذه الفئة من المجتمع. مثمنا الآليات القانونية التي كرسها المشرع الجزائري قصد حمايتها و ترقيتها.
وأشاد المجلس بالجهود التي تبذلها الجزائر في المجال التشريعي، انطلاقا من القانون المتعلق بـ”حماية الأشخاص المعوقين. وترقيتهم”ـ الذي كان قد صدر سنة 2002 و وصولا إلى القانون الجديد المتعلق بحماية الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة. الصادر سنة 2025ـ والرامي إلى تعزيز آليات التكفل والرعاية لفائدة هذه الفئة. و هو ما يجسد الطابع الاجتماعي للدولة المستمد من المرجعية الوطنية.
و في هذا الصدد، حث على “الإسراع بإصدار النصوص التطبيقية لهذا القانون الجديد”. مع تنصيب المجلس الوطني لذوي الاحتياجات الخاصة، والذي من شأنه تقديم الاقتراحات و التوصيات في مجال حماية هذه الفئة.
كما توقف المجلس عند أهم العراقيل التي يعاني منها الأشخاص ذوو الاحتياجات الخاصة، داعيا أرباب العمل. إلى “الالتزام بتخصيص نسبة محترمة من مناصب العمل” لهم، كما حث أيضا على “إجراء جرد شامل لكل حالات الإعاقة. وتصنيفها بالطرق العلمية المعتمدة، و تكثيف حملات التوعية والتثقيف لخلق انسجام مجتمعي يدعم إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة”.
وفي سياق ذي صلة، عرج المجلس على أهمية تعزيز الخدمات الصحية، خاصة في مجال الكشف المبكر عن حالات الإعاقة. وبذل جهد خاص في سبيل الوقاية من الحوادث المؤدية إليها، على غرار حوادث الطرقات.
وفي الختام، سجل المجلس الوطني لحقوق الإنسان إلتزامه بالعمل مع جميع الشركاء لتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الاحتياجات. الخاصة وضمان رفاهيتهم، مجددا دعوته للسلطات العمومية والمجتمع المدني والإعلام من أجل “العمل على كل ما من شأنه. تسهيل حياة هذه الفئة”، و تمكينها من لعب دورها كفاعل في المجتمع مندمج تماما في الحياة الاجتماعية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور