"الشعبية": الدعوات الأميركية لوقف التصعيد أكاذيب لحماية الاحتلال
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
غزة - صفا
أكدت الجبهة الشعبية أن التصريحات الأميركية التي تتحدث عن ضرورة وقف التصعيد وأهمية الوصول لوقف إطلاق النار، هي محض أكاذيب وجزء من مناورات تمارسها الولايات المتحدة منذ بداية حرب الإبادة لحماية الكيان الصهيوني والسماح باستمرار حرب الإبادة ضد شعبنا.
وشددت الجبهة أن الولايات المتحدة هي من قادت هذه الحرب ضد شعبنا ولو أرادت وقفها ألزمت الكيان الصهيوني بذلك، وأن عليها ممارسة ضغوطها على الكيان الصهيوني لوقف جرائمه بحق شعوب ودول المنطقة، والتوقف عن ترويج الأكاذيب والاتهامات بحق قوى المقاومة.
وقالت الجبهة أن المقاومة قدمت موافقتها مراراً وتكراراً على عروض لوقف إطلاق النار سرعان ما انقلب عليها الاحتلال، فيما واصلت الإدارة الأميركية إطلاق تهديداتها تجاه قوى المقاومة.
وشددت الجبهة أن هذا اللهاث الأميركي لا يهدف لخفض التصعيد ولكن لمنع تلقي المحتل المجرم الردود التي يستحقها من قبل قوى المقاومة خصوصاً بعد قرار إيران بالرد على جرائمه، وممارسة حقها الطبيعي في الدفاع عن النفس وردع هذا العدو المجرم.
وأوضحت الجبهة أن قوى المقاومة في خندق واحد مصممة على أن يدفع هذا العدو أثمان باهظة لجرائمه، وتخوض هذه المعركة بشكل موحد وخطوات منسقة، وثقة بعدالة قتالها ضد نظام جرائم الحرب الصهيوني وحلفائه.
وحذرت الجبهة الدول العربية من التورط في أي من أشكال الدفاع عن المحتل المجرم الذي أوغل في دماء الشعوب العربية، مؤكدة أن الموقف الذي تطلبه شعوب الأمة من الدول العربية هو دعم حقوق الشعب الفلسطيني وقضيته، وحقوق شعوب ودول المنطقة، ودعم موقف المقاومة ودورها البطولي المشرف في معركة المصير.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الجبهة الشعبية قوى المقاومة الجبهة أن
إقرأ أيضاً:
«أبو الغيط»: نحتاج إلى إرادة حقيقية وقوية لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان
أكد أحمد أبو الغيط، أمين عام جامعة الدول العربية، أن كافة الدول العربية والعالمية تحتاج في الوقت الحالي أكثر من أي وقت مضى إلى إرادة حقيقية وقوية لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان وعدم تبنيه كشعار.
وقال «أبو الغيط»، خلال كلمته في الجلسة الخاصة بدعم فلسطين ولبنان، على هامش قمة الدول الثماني النامية المنعقدة بالعاصمة الإدارية الجديدة، أن أحداث العام الماضي أثبتت أن بقاء الصراعات من غير تسوية لها هو طريق مسدود لا يوفر سوى أمان خادع واستقرار هش.
وأكد أن دولة الاحتلال هي الطرف الوحيد الذي لا يريد الاعتراف بالدولة الفلسيطينية، ولكن اعتقادهم هذا محض وهم سيتم تبديده بالإرادة العالمية لإحلال السلام.
وأشار إلى أن الأمن سيظل هشا والسلام مفقودا طالما لم يتم وجود دولة للشعب الفلسطيني.
ولفت إلى أن ثمن احتفاظ الاحتلال بالأرض الفلسطينية مروّع ويدفعه العالم بأسره
واضاف أن القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي تم انتهاكه والاستهزاء به من قوات الاحتلال، وفقدت معاني الإنسانية قدسيتها بعد انتهاكها من قبل الاحتلال
وأكد أنه يجب إنهاء حالة الشلل السياسي والتوصل لوقف إطلاق النار وعودة النازحين لبيوتهم.
كما أكد على ضرورة إسراع الشعب اللبناني في تعزيز الاستقرار السياسي في لبنان وانتخاب رئيس للجمهورية يمثلهم ويبدأ معهم مرحلة جديدة.
اقرأ أيضاًوزير خارجية نيجيريا: إقامة الدولة الفلسطينية سيمنع أي تصعيد وسيجلب الاستقرار للمنطقة
رئيس وزراء أذربيجان: العدوان الإسرائيلي يمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي والإنساني
الرئيس الإيراني: يجب الضغط على إسرائيل لوقف الحرب والانتهاكات في غزة والضفة الغربية