لبنان ٢٤:
2025-04-14@23:12:33 GMT

حبشي: لا نية لدى السلطة برد أموال المودعين

تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT

حبشي: لا نية لدى السلطة برد أموال المودعين

اكد عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب انطوان حبشي أن "مقاربة موضوع اموال المودعين بشكل تقني وقانوني هي مقاربة مهمة جدا، والصراع لاسترداد أموال المودعين صراع أساسي اليوم، وهو ليس فقط صراع تقني وقانوني وإنما هو ايضا سياسي، لذلك لا يمكن ترك هذه السلطة كما هي اليوم، لأن لا نية لديها برد هذه الاموال، وذلك بسبب تعارض مصلحة المودعين مع مصالحها، إن كفريق لا يريد تحميل الحكومة هذه المسؤولية، او لناحية ان بعض الموجودين في هذه السلطة هم في الوقت نفسه على تماهٍ تام مع المصارف".



وقال:"لذلك يتضح انه على المودع وعلى الشعب اللبناني، ان يبقي عينه على الكباش السياسي، لان التغيير بالسلطة السياسية هو الذي سيسمح بمقاربة اموال المودعين بالشكل الصحيح، من اجل ايجاد وسائل لإعادتها خلال فترة متوسطة او طويلة. ويمكن البدء اولا من خلال تحديد المسؤوليات وتوزيعها بين الحكومة اللبنانية ومصرف لبنان والمصارف، ليتم بعدها ايجاد الوسائل المناسبة لاستردادها".

كلام حبشي جاء خلال ندوة نظمها مكتب المهن القانونية في منطقة البقاع الشمالي في "القوات اللبنانية"، في دير الاحمر، مع المرشح على عضوية نقابة المحامين  إيلي الحشاش بعنوان "واقع المصارف وشركات التأمين في ظل الوضع الراهن"، في حضور رئيس إتحاد بلديات دير الاحمر جان فخري، رؤساء بلديات القاع بشير مطر ودير الاحمر لطيف القزح و الزرازير طعان حبشي وعيناتا ميشال رحمه، عضو الهيئة التنفيذية في "القوات" مايا الزغريني، رئيس مصلحة المهن القانونية البير يمين، نائب منسق البقاع الشمالي يوسف بو عبود ورئيس مكتب المهن القانونية في المنسقية روبير كيروز.

عرض الحشاش الوضعين المصرفي والتأميني، وشرح المشاكل التي واجهت القطاع المصرفي طارحا أربعة حلول قضائية في ظل انتفاء التشريع اللازم، واقترح حلولا وفاقية واخرى رضائية لاعتمادها من قبل المضمونين والمحامين، بخاصة على ضوء ما تسدده شركات إعادة التأمين للأسواق المحلية.

بعدها التقى الحشاش عددا من محامي المنطقة، خلال مأدبة غداء أقيمت على شرفه.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

“التخطيط” تنظم ورشتي عمل حول الأطر القانونية والمؤسسية وتعزيز الحوار لمكافحة الفساد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظمت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ورشتي عمل حول تعزيز الإطار القانوني والمؤسسي لمكافحة الفساد في مصر وفقًا لأفضل المعايير الدولية، والحوار بين القطاعين العام والخاص في مجال مكافحة الفساد، وذلك بالتعاون مع هيئة الرقابة الإدارية، ضمن مشروعات البرنامج القُطري لمصر مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD، وذلك بحضورممثلي الجهات الوطنية الشريكة ومسؤولي منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية وممثلي القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني.

مكافحة الفساد وتعزيز الشفافية 

وألقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، الكلمة الافتتاحية حيث أكدت أن ورشتي العمل تعكسان التزام جمهورية مصر العربية الراسخ بمكافحة الفساد، وتعزيز الشفافية ونزاهة الأعمال في مختلف القطاعات، حيث أن مكافحة  الفساد هي مسؤولية جماعية تتطلب تعاونًا فعالًا بين الحكومة ومؤسسات القطاع الخاص والمجتمع المدني وهو ما يأتي متسقًا مع توجهات الدولة المصرية لتعزيز النهج التشاركي لتعزيز جهود تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، فضلاً عن دعم وتعزيز المبادرات القائمة والتي تتبناها الدولة في إطار الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد 2023-2030.

اهداف ورشتي العمل


وأضافت أن ورشتي العمل تهدفان إلى تحقيق مجموعة من الأهداف، من أبرزها: التعريف بمعايير وأدوات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ذات الصلة بمكافحة الفساد. وإطلاق حوار متعدد الأطراف يركز على التحديات المرتبطة بنزاهة قطاع الأعمال والمخاطر التي قد تواجه تفعيل آليات مكافحة الفساد وطرق التغلب عليها.

تطوير الأطر التشريعية والتنظيمية 

وفي هذا السياق، ذكرت "المشاط" أن مصر تؤكد مجددًا التزامها المستمر بتطوير الأطر التشريعية والتنظيمية بما يتماشى مع أفضل الممارسات الدولية، فضلاً عن تعزيز التعاون بين مختلف الجهات الوطنية والدولية، لضمان تحقيق تقدم ملموس في جهود مكافحة الفساد وتعزيز مبادئ النزاهة والشفافية في بيئة الأعمال. وذلك في ضوء حرص مصر الدائم على مشاركة خبراتها مع كافة الدول والمؤسسات الدولية في كافة المجالات.

وأشادت بالتعاون المثمر مع هيئة الرقابة الإدارية في أحد مشروعات البرنامج القُطري لمصر مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، مشيرة إلى أن البرنامج القُطري يأتي كثمرة لتعاون وثيق ومستمر بين مصر والمنظمة، يشمل العديد من المبادرات والبرامج حيث يتضمن 35 مشروعًا يتم تنفيذهم بالتعاون مع الجهات الوطنية المعنية، وذلك في إطار المحاور الخمسة للبرنامج.
‏‎
وأوضحت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن الورشة سلطت الضوء على أحد أهم القضايا التي تواجه كافة المجتمعات، حيث إن مكافحة الفساد ليست مجرد مسؤولية قانونية، بل هي التزام وطني وأخلاقي، وضرورة لضمان العدالة، وحماية حقوق المواطنين، وتعزيز التنمية المستدامة والشاملة، وترسيخ قيم النزاهة والشفافية في مؤسساتنا المختلفة.

وتابعت «المشاط»، أن مشروع تعزيز مكافحة الفساد بالتعاون مع هيئة الرقابة الإدارية، يهدف في إلى دعم جهود الدولة المصرية في تنفيذ أهداف الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد، وذلك من خلال تعزيز قيم الشفافية ونزاهة الأعمال، وتعزيز الإطار القانوني والمؤسسي، مؤكدة أن المشروع يسعى إلى زيادة وعي المجتمع بأهمية مكافحة الفساد، وتعزيز التعاون الدولي والإقليمي في هذا المجال، إلى جانب تشجيع مشاركة منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص في الوقاية من الفساد، إيمانًا بأن محاربة الفساد مسئولية جماعية تتطلب تضافر جهود كافة الأطراف الفاعلة في المجتمع.

وفي هذا السياق، أكدت «المشاط»، التزام مصر المستمر بتطوير الأطر التشريعية والتنظيمية بما يتماشى مع أفضل الممارسات الدولية، فضلاً عن تعزيز التعاون بين مختلف الجهات الوطنية والدولية، لضمان تحقيق تقدم ملموس في جهود مكافحة الفساد وتعزيز مبادئ النزاهة والشفافية في بيئة الأعمال.

مقالات مشابهة

  • من وزير الاقتصاد.. رسالة إلى المودعين
  • ديوان الضرائب يدشن برنامج التحصيل والسداد الالكتروني
  • الرئيس الفرنسي يدعو الرئيس الفلسطيني لـ «إبعاد» حركة حماس وإصلاح السلطة
  • عن استرداد أموال المودعين وإصلاح الاقتصاد.. هذا ما كشفه وزير الاقتصاد
  • الاتحاد الأوروبي: 1.6 مليار يورو لدعم السلطة الفلسطينية خلال 3 سنوات
  • تبكير موعد صرف مرتبات أبريل.. وخصم 50 % من أجر الموظف بهذه الحالة
  • “التخطيط” تنظم ورشتي عمل حول الأطر القانونية والمؤسسية وتعزيز الحوار لمكافحة الفساد
  • المسيحيون احتفلوا بالشعانين في البقاع الشمالي
  • "العدل والشؤون القانونية" تصدر 3 قرارات وزارية
  • محامي زيزو: سنتخذ الإجراءات القانونية تجاه كل من أخطأ في حق اللاعب