الكشف عن سر الألوان الذهبية في لوحات الفنان رامبرانت
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
اكتشف كيميائيون أن الرسام الهولندي الشهير رامبرانت كان يصنع مركّباته الخاصة بعناصر كيميائية للحصول على أصباغ خاصة للوحاته، مثل اللون الذهبي المستخدم في لوحته "دورية الليل".
وذكرت نتائج دراسة نشرت، اليوم الثلاثاء (6 آب 2024)، تابعتها "بغداد اليوم" التي "أجراها فريق من جامعة أمستردام ومتحف ريجكس، اكتشاف مادتين على وجه الخصوص، على عكس الأصباغ الأخرى المستخدمة في اللوحة".
والاكتشاف كجزء من مشروع بحثي وحفظ واسع النطاق، يُدعى Operation Night Watch، والذي بدأ في عام 2019 ويسعى إلى فهم تحفة رامبرانت بشكل أفضل، وخاصة المواد والتقنيات التي استخدمها المؤلف عندما أنشأها في عام 1642. لذلك تم استخدام طرق التحليل الرقمي، مثل الأشعة السينية والتحليل الطيفي والمجهري.بشكل خاص للحصول على ألوان جديدة.
وكشف لوحة رامبرانت الزيتية أن سر ألوانها المتألقة المميزة يكمن في وجود العديد من الأصباغ السامة، مثل الأصفر الرصاصي، الممزوج بالزئبق والكبريت، لإنشاء طلاء برتقالي، فضلا عن ظلال أخرى من الأصفر والأحمر من رهج الغار (أو الزرنيخ الأحمر)، وهو كبريتيد الزرنيخ الذي لا يمكن الحصول عليه إلا من خلال التعديل الاصطناعي.
ولم يكن من الممكن تحديد ما إذا كان رامبرانت نفسه قد خلط الأصباغ في ورشته أو ما إذا كان قد اشتراها جاهزة، فإن المصادر التاريخية تشير إلى أن الفرضية الأخيرة قد تكون أكثر واقعية. وعلاوة على ذلك، تشير النتائج إلى أن مجموعة أكبر من الأصباغ السامة كانت متاحة في أوروبا في القرن السابع عشر مما كان يُعتقد سابقا" .
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
تقلل البركة.. خبيرة طاقة تحذر من تراكم الأغراض غير الضرورية في المنزل| فيديو
تحدثت الدكتورة سهام عيد، خبيرة الطاقة، عن مفهوم "البركة والوفرة"، موضحة أن تراكم الأغراض غير الضرورية في المنزل يؤثر على طاقة المكان ويقلل من البركة.
وأكدت سهام عيد خلال لقائها مع الإعلامية فاتن عبدالمعبود في برنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة «صدى البلد» على ضرورة التخلص من الأشياء غير المستخدمة للحفاظ على تدفق الطاقة الإيجابية داخل المنزل.
وأوضحت خبيرة الطاقة، أن الاحتفاظ بأشياء غير ضرورية، مثل الأجهزة المعطلة والورق القديم، يؤدي إلى فوضى طاقية تعيق الشعور بالراحة والوفرة.
تناغم الألوان وديكور المكانوأشارت إلى أن تناغم الألوان وديكور المكان يؤثران على الطاقة العامة للأسرة، حيث تمنح الألوان الهادئة شعورًا بالراحة والسكينة، بينما قد تسبب الألوان الصاخبة الشعور بالتوتر والعصبية.
وشددت على أهمية الانسجام بين عناصر الحياة المختلفة، سواء في العلاقات الزوجية أو في طاقة المكان، لضمان حياة أكثر استقرارًا وسعادة.