في إطار التزامها المستمر بتلبية معايير المسؤولية الاجتماعية للشركات، أطلقت ديليفرو حملة للرفق بالحيوانات الأليفة Lend a Paw بالتعاون مع جمعية ياني للرفق بالحيوان، الجمعية التطوعية غير الربحية والمختصة بزيادة وعي أفراد المجتمع حول رعاية الحيوانات. وتستمر المبادرة المميزة لشهر كامل، وتعتزم خلالها ديليفرو توصيل جميع الطلبات التي يتم إجراؤها عبر خدمة ديليفرو باستخدام أكياس تفاعلية تحمل صوراً ورسوماتٍ للحيوانات الأليفة التي يمكن تبنيها أو رعايتها، بالإضافة إلى وجود رمز استجابة سريعة على الكيس يشرح للعملاء طريقة تبنّي حيوان أليف أو رعايته من جمعية ياني للرفق بالحيوان.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قال براشانت تالوار، رئيس قسم البقالة والتسوق في ديليفرو الشرق الأوسط: “يسرنا التعاون مع جمعية ياني للرفق بالحيوان على إطلاق مبادرة Lend a Paw، وتسهيل فرص تبني ورعاية الحيوانات الأليفة لجميع أفراد المجتمع. ونسعى من خلال هذه المبادرة إلى معالجة الصعوبات العديدة التي تواجه الحيوانات، والتي نواصل التعرف عليها أكثر كلما زاد تعاونّنا مع متاجر مستلزمات الحيوانات الأليفة. تُعد مبادرة Lend a Paw خير مثالٍ عن دورنا في إحداث تأثير إيجابي بالاعتماد على الشراكات والتعاون، وذلك من خلال مساعدة العملاء على توفير ظروف رعاية أفضل لحيواناتهم الأليفة وعائلاتهم في المستقبل. ونتطلع لمواصلة عقد الشراكات الجديدة ودعم مبادرات تبنّي الحيوانات الأليفة ورعايتها”.

ومن جانبها، قالت الدكتورة منال المنصوري، رئيسة جمعية ياني للرفق بالحيوان: “لطالما استند عملنا في الجمعية إلى تضافر الجهود المجتمعية والوقوف جنباً إلى جنب لدعم القضايا المشتركة، والذي يتجلى بوضوح في هذه المبادرة المشتركة الرامية لتعزيز مبادئ المساعدة والرحمة وإعلاء شأن القيم الإنسانية في المجتمع. ونتوجه بجزيل الشكر لديليفرو على تكريس منصتهم من أجل نشر الوعي حول الرفق بالحيوان ودعم تبنّي الحيوانات ورعايتها، فنحن نثمّن هذه الجهود القيّمة التي تساعدنا على إيجاد أشخاص يقدمون الرعاية لهذه الحيوانات اللطيفة”.

وتدعو ديليفرو العملاء وأفراد المجتمع للمشاركة في المبادرة وإحداث تأثير إيجابي بكل سهولة من خلال مسح رمز الاستجابة السريعة الموجود على أكياس التسوق، والذي سيتيح لهم استكشاف الحيوانات الأليفة لدى جمعية ياني للرفق بالحيوان، حتى يبادروا إلى تبنّيها أو رعايتها.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الحیوانات الألیفة

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني.. يسألونك عن الأدلة

الجيش السوداني.. يسألونك عن الأدلة

 

 

إن فشل القوات المسلحة السودانية وبامتياز “يوم الخميس الموافق 10 إبريل” في محكمة العدل الدولية بـ “لاهايمن تقديم أي دليل ذي مصداقية حقيقية لإثبات ادعاءاتها ومزاعمها ضد دولة الإمارات؛ والتي تقول فيها إن دولة الإمارات تقف إلى جانب أحد طرفي النزاع المسلح “قوات الدعم السريع”: يؤكد -هذا الفشل- أن مزاعم هذه القوات لم تكن سوى محاولة خائبة منها لتشتيت انتباه المؤسسات الدولية والرأي العام العالمي عن مسئوليتها في النزاع الكارثي الذي يدور في الداخل السوداني ومن نتائجه قتل الشعب السوداني وإحداث المجاعة في هذا البلد الشقيق وتهجير الآمنين من وطنهم؛ مع أنه في كل الأعراف القانونية والتاريخية يُفترض أن تكون هذه القوات هي عامل استقرار وسلام للسودانيين.
كانت القوات المسلحة السودانية وهي تتقدم بادعاءاتها الزائفة تظن في أن فبركة التقارير والكذب على المنصات القانونية الدولية ستكون وسيلة مناسبة لإخفاء الحقيقة وأن هذا هو الطريق المناسب للتهرب من تحمل مسئوليتها تجاه شعبها على مدى عامين كاملين، وذلك انطلاقاً من حساباتها السياسية المتعلقة بالرغبة في السيطرة على الحكم بعد الانقلاب على الحكم المدني الذي جاء بعد الثورة الشعبية في 19 ديسمبر من عام 2019، ولكن جاء قرار محكمة العدل الدولية على عكس ما كانت تسعى إليه القوات المسلحة المدعومة من تنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي المعروف عنه امتهان الكذب والتلفيق فكان قرار المحكمة الدولية الرافض لتلك الأكاذيب بمثابة السقوط القانوني للمؤسسة العسكرية، كما كان القرار بمثابة تأكيد على السقوط الأخلاقي لتنظيم الإخوان الإرهابي الذي يقف وراءه، وهو أمر ليس بالجديد عليه فسقوطهم الأخلاقي لم يعد جديداً.
لقد جاء قرار محكمة العدل الدولية حاسماً هو: أن القضية التي تقدم بها الجيش السوداني ضعيفة، ولا تمتلك أسساً قانونية، ولا تلبي أياً من المعايير القضائية.
وبالتالي لو أردنا معرفة الهدف الحقيقي من هذا الادعاء فهو محاولة الدس بين الشعب السوداني الشقيق ودولة الإمارات التي تقوم بجهود إنسانية يشهد لها الشعب السوداني نفسه قبل المجتمع الدولي سواءً في الداخل السوداني أو في دول الجوار له حيث لجأ هروباً بحياتهم، أو من خلال استضافة دولة الإمارات للعديد من الهاربين من ويلات القتال هناك.
والشيء الذي لم يضع له الجيش في اعتباره وهو يتحرك في أكاذيبه وافتراءاته بين نيويورك حيث مقر الأمم المتحدة وجنيف وكذلك لاهاي حيث محكمة العدل الدولية أنه فتح الباب بمصراعيه ليضع نفسه في “مأزق قانوني” أمام المؤسسات الحقوقية الدولية سواءً مطالبته بتقديم أدلة قوية ضد دولة الإمارات أو من خلال تحميله مسئوليته في جرائم حرب أو افتضاحه أمام الرأي العام العالمي فهناك تقارير دولية عن قصف الجيش لتجمعات سكانية عن طريق الطائرات وهناك تقارير أخرى عن طريق ابتزاز النساء من أجل الحصول على الطعام وهي من ممارسات التي يعاقب عليها القانون الدولي الإنساني.
الخبرة التي يمتلكها الناس عن تنظيم “الإخوان المسلمين” الإرهابي، أنهم في كل مأزق يقعون فيه يحاولون تغطيته من خلال إشغال الناس من خلال خلق أزمة جديدة لأن معروف عن إدارتهم للأزمات بافتعال أزمات جديدة لذا فهم فاشلون، ليس في هذه القضية فقط وإنما في بناء الدول وتكوين صداقات مع الآخرين، وعليه فإن قرار المحكمة الدولية غير مريح لهم ويربكهم ذلك لأن عليهم أن يقدموا أدلة حقيقية وبالتالي فهذا الأمر سيفتح الباب عليهم لكل الاحتمالات حول مسئوليتهم فيما يحدث في السودان.
الدرسين الرئيسيين الذي ينبغي على القوات المسلحة السودانية أن تأخذهما مما حصل هو، أن هذه القوات لن تستطيع تشويه صورة دولة الإمارات ونواياها الحقيقية في تحقيق السلم والاستقرار في السودان الشقيق، فهناك أدلة وبراهين حقيقية على الأرض تؤكد ما تقوله الدبلوماسية الإماراتية في هذا الشأن فهي دعت مراراً وتكراراً لذلك.
والدرس الآخر الذي ينبغي أن تتعلمه هذه القوات، أن العلاقة التي تربط الشعبين الإماراتي والسوداني لم يكن لها أن تخربها أو تمسها أفكار مشوه بأيديولوجيات لا تعرف الحفاظ على الأوطان والشعوب.


مقالات مشابهة

  • في أول زيارة رسمية ..الرئيس السوري أحمد الشرع يصل إلى الإمارات
  • الرئيس السوري يصل إلى الإمارات العربية المتحدة
  • الشرع يتوجه إلى الإمارات في أول زيارة رسمية لأبو ظبي
  • السيسي يتوجّه إلى قطر لبحث جهود وقف إطلاق النار في غزة
  • أبوظبي للإعلام توقع مذكرة تفاهم مع جمعية الإمارات لحقوق الموسيقى
  • الجيش السوداني.. يسألونك عن الأدلة
  • «أبوظبي للإعلام» توقع مذكرة تفاهم مع جمعية الإمارات لحقوق الموسيقى
  • «جمعية الصحفيين» ترفض ادعاءات الجيش السوداني وتؤكد دعم الإمارات للسلام والإنسانية
  • خلال اتصال هاتفي: رئيس الدولة ورئيسة المفوضية الأوروبية يتفقان على إطلاق مفاوضات بشأن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة
  • على هامش اجتماع «الواهو».. زايد بن حمد يكرم الفائزين بجائزة جمعية الإمارات للخيول العربية