بوابة الفجر:
2025-03-11@18:07:39 GMT

ما هي رؤية الرئيس محمود عباس للحرب؟

تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT

 


ناقش الرئيس الفلسطيني محمود عباس خطط ما بعد الحرب لإدارة قطاع غزة، حيث أبدى اعتراضه على الخطط الإسرائيلية ودعا لعودة قطاع غزة لسيطرة السلطة الفلسطينية.


انتقادات للخطط الإسرائيلية

انتقد الرئيس الفلسطيني محمود عباس الخطط الإسرائيلية المتعلقة بإدارة قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، واصفًا إياها بغير المقبولة.

وأكد عباس أن إدارة القطاع يجب أن تتم تحت رعاية منظمة التحرير الفلسطينية والحكومة الفلسطينية الشرعية، معارضًا بشدة أي حلول مؤقتة تقدمها إسرائيل.


رؤية السلطة الفلسطينية

أشار عباس إلى أنه يجب أن يكون لسلطة الفلسطينية دور رئيسي في إدارة قطاع غزة بعد الحرب.

وكشف أن السلطة الفلسطينية قدمت وثيقة للولايات المتحدة الأمريكية، تتضمن خطة شاملة للسيطرة على قطاع غزة بمشاركة 12 ألف موظف ومسؤول.


موقف إسرائيل

أكدت إسرائيل رغبتها في الحفاظ على السيطرة العسكرية على قطاع غزة، مع نقل الشؤون المدنية إلى السلطات الفلسطينية غير المرتبطة بحركة حماس.

وقد تم تداول أنباء حول هذه الخطة عبر القناة 12 الإسرائيلية، إلا أن السلطة الفلسطينية والولايات المتحدة لم تعلقا على هذه الأنباء.


جهود وقف إطلاق النار

أبدى عباس استعداد منظمة التحرير الفلسطينية للانضمام إلى المفاوضات الرامية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأكد على أهمية تطوير الحل السياسي بدلًا من الاعتماد على القوة، ودعم أي جهود لوقف إطلاق النار، وتقديم المساعدات الإنسانية، وعودة اللاجئين إلى ديارهم.


الانسحاب الإسرائيلي

دعا عباس إلى الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، وتسليم مهام الإدارة للسلطة الفلسطينية كما هو الحال في الضفة الغربية.

وأشار إلى أن حركة حماس تدير قطاع غزة منذ عام 2006، مما تسبب في انقسام داخلي فلسطيني.


اغتيال إسماعيل هنية

أدان عباس اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، معتبرًا أن هذا العمل يهدف إلى إطالة أمد الحرب وتوسيع نطاقها.

وأكد أن اغتيال هنية سيؤثر سلبًا على المفاوضات الجارية لإنهاء الحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة.


مفاوضات السلام

أوضح الرئيس الفلسطيني أنه يعتزم مناقشة عملية السلام مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارته المقبلة إلى موسكو.

وأعرب عن تقديره لدور روسيا في اللجنة الرباعية للوسطاء الدوليين وفي مجلس الأمن الدولي، وأشاد بمساهمة روسيا في الحوار الفلسطيني الداخلي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: إدارة قطاع غزة اسرائيلية الانسحاب الكامل الأمريكية الإسرائيلية الحكومة الفلسطينية التحرير الفلسطينية الحل السياسي الرئيس الفلسطيني الرئيس الفلسطيني محمود عباس الرئيس محمود عباس الضفة الغربية الشرعية السلطة الفلسطينية المفاوضات الولايات المتحدة انقسام انسحاب تقديم المساعدات خطة شاملة سيطرة عودة اللاجئين قطاع غزة محمود عباس مساعدات مفاوضات السلام مفاوضات منظمة التحرير الفلسطينية منظمة التحرير

إقرأ أيضاً:

احتجاجات في نيويورك ضد اعتقال الطالب الفلسطيني محمود خليل (صور)

نظم متضامنون مع فلسطين مظاهرة في مدينة نيويورك الأمريكية، الاثنين، احتجاجا على احتجاز السلطات الناشط الفلسطيني محمود خليل الذي قاد مظاهرات تضامنية مع غزة في جامعة كولومبيا، العام الفائت.

في حين أمر قاض أمريكي بعدم ترحيل خليل.

وأصدر قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية جيسي فورمان، الاثنين، قرارا بوقف ترحيل خليل، "ما لم تأمر المحكمة بخلاف ذلك".



وتعرض خليل للتحريض من قبل الرئيس الأمريكي دنالد ترامب الذي قال عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إن اعتقال خليل "هو الأول من بين الكثير من الاعتقالات المقبلة".

وأعرب المتظاهرون عن احتجاجهم على احتجاز إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية لـ "خليل" الطالب السابق في جامعة كولومبيا، وإلغاء بطاقة الإقامة الدائمة (الغرين كارد) الخاصة به.

بدورها، تدخلت الشرطة في المظاهرة واحتجزت عددا كبيرا من المتظاهرين.

والأحد، اعتقلت السلطات الأمريكية الطالب الفلسطيني خليل، الذي قاد احتجاجات تضامنية بجامعة كولومبيا العام الماضي، تنديدا بالإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل في قطاع غزة.

وأكدت إيمي غرير محامية الطالب الفلسطيني، في بيان، اعتقال خليل رغم أنه موجود في الولايات المتحدة بصفته "مقيما دائما يحمل بطاقة خضراء"، وأنه متزوج من أمريكية، وألغوا بطاقته الخضراء.

وسبق لوزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو القول في منشور أرفقه بصورة لخليل على منصة "إكس": "سنلغي تأشيرات أنصار (حركة) حماس في أمريكا أو بطاقاتهم الخضراء حتى يمكن ترحيلهم".

من جهتها قالت المقررة الأممية لحقوق الإنسان بالأراضي الفلسطينية، الثلاثاء، إن الدفاع عن الطالب محمود خليل واجب مدني عالمي.



وأضافت تعليقا على اعتقال خليل إن "اضطهاد معارضي الفصل العنصري هو فصل عنصري".

وفي كانون الثاني/ يناير الماضي، وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرا تنفيذيا يتعلق بـ"مكافحة معاداة السامية"، يتيح ترحيل الطلاب الذين يشاركون في مظاهرات داعمة لفلسطين.

وبدعم أمريكي ارتكبت "إسرائيل" بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.









مقالات مشابهة

  • الرئيس المصري يتحدّث عن الحل الوحيد للقضية الفلسطينية
  • ألغت أمريكا إقامته.. من هو الفلسطيني محمود خليل؟
  • احتجاجات في نيويورك ضد اعتقال الطالب الفلسطيني محمود خليل (صور)
  • ألغت إدارة ترامب إقامته واعتُقل.. من هو الناشط الفلسطيني محمود خليل؟
  • الأردن يدين التصريحات الإسرائيلية لإقامة الدولة الفلسطينية على الأراضي السعودية
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: العودة للحرب في غزة تعني موت المختطفين
  • ترامب يدرس تعيين الملياردير الفلسطيني بشار المصري لإدارة قطاع غزة
  • أوروبا في مواجهة ترامب جحيم نووي.. رؤية الرئيس الأمريكي الاستعمارية تجعل مشاهد أفلام الحرب حقيقة واقعة
  • بين التصعيد وخريطة الطريق.. هل يعود اليمن للحرب الشاملة؟
  • إلى الحرابلة في مأزق لا للحرب: المستقبل يُبنى في الحاضر