آخر تحديث: 6 غشت 2024 - 10:32 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- دعا عضو مجلس النواب ياسر الحسيني، الثلاثاء، إلى تفعيل قرار مجلس النواب بإخراج القوات الأميركية من العراق في أقرب وقت، فيما حث الحكومة على تحديد توقيتات قابلة للتطبيق.وقال الحسيني، في حديث للإعلام الرسمي، إن “من الضروري التشديد على الحكومة بتفعيل قرار البرلمان في القريب العاجل”، واصفا “القوات الأميركية الموجودة في العراق بأنها قوات محتلة، وقد تجاوزت على السيادة العراقية في عدة مرات، ما أدى إلى استشهاد عدد من العراقيين على يد هذه القوات”.

واضاف إن “تواجد القوات الأميركية مرفوض قانونًا، خاصة أن البرلمان في دورته السابقة صوت على إخراجها، ولكن القانون لم يُطبق بعد”، مشدداً على “أهمية تحديد الحكومة لتوقيتات قابلة للتطبيق “.وأوضح الحسيني، أن “البرلمان يسعى لاستضافة الجهات الأمنية المعنية بهذا الشأن، وسنستمر في متابعة هذه القضية عن كثب لضمان تطبيق القرار”، مضيفاً أن “البرلمان يسعى لضمان عدم تجاوز القوات الأميركية على السيادة العراقية بأي شكل من الأشكال”.وشدد النائب على “أهمية أن تحد الحكومة من تحركات القوات الأميركية وتمنع تجاوزها على السيادة العراقية”، مبيناً أن “هذا يتطلب جدية ومتابعة مستمرة من قبل الحكومة والبرلمان معاً، باعتباره مطلباً وطنياً لتحقيق السيادة الكاملة للبلاد”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: القوات الأمیرکیة

إقرأ أيضاً:

هل ستتحرك الحكومة العراقية لوضع حد للاعتداءات التركية؟

ديسمبر 21, 2024آخر تحديث: ديسمبر 21, 2024

المستقلة/- في تصعيد جديد يضاف إلى سجل الاعتداءات المستمرة على الأراضي العراقية، وجه رئيس تحالف “نبني”، هادي العامري، انتقادات حادة للحكومة التركية، داعيًا الحكومة العراقية إلى اتخاذ موقف حازم تجاه الهجمات التي وصفها بأنها “انتهاك صارخ للسيادة العراقية”.

العامري، في بيان شديد اللهجة، أدان الهجمات الجوية التركية التي استهدفت عدة مناطق وقرى داخل العراق، معتبرًا أن هذه الاعتداءات أصبحت تهديدًا شبه يومي لأرواح وممتلكات المواطنين العراقيين. وتساءل العامري عن جدوى الصمت الحكومي المستمر، والذي قد يُفسر على أنه موافقة ضمنية على هذه الانتهاكات.

وقال العامري إن هذه الهجمات “غير مبررة تحت أي ذريعة”، مشددًا على ضرورة تحرك الحكومة العراقية بشكل عاجل لاتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بوضع حد لهذه الانتهاكات. لكنه لم يحدد ما إذا كان يقصد خطوات دبلوماسية فقط أم أن الأمر قد يتطلب خيارات أشد، مثل التلويح بإجراءات اقتصادية أو حتى رفع الملف إلى المحافل الدولية.

ما يثير الجدل في هذا التصعيد هو غياب خطوات ملموسة من الحكومة العراقية، على الرغم من استمرار الاعتداءات التركية التي يرى كثيرون أنها تعدٍ واضح على السيادة الوطنية. هل سيظل العراق رهينًا لبيانات الإدانة والتنديد، أم أن الحكومة ستخرج عن صمتها لاتخاذ موقف يعيد هيبة الدولة ويوقف هذه الاعتداءات؟

بين مطالبات العامري ودعوات المواطنين المتكررة، يبقى السؤال: هل تستطيع الحكومة العراقية فعلاً مواجهة تركيا، أم أن المصالح السياسية والاقتصادية ستبقى عقبة أمام أي تحرك حقيقي؟

مقالات مشابهة

  • هل ستتحرك الحكومة العراقية لوضع حد للاعتداءات التركية؟
  • الحزب الجمهوري يسعى لتفادي «إغلاق الحكومة» بمشروع قانون الإنفاق
  • نائب وزير الدفاع الألماني يدعو إلى تمديد مشاركة قوات بلاده في عملية “إيريني”
  • تمام سلام: أتمنى إخراج اسمي من التداول في ما يتعلق برئاسة الحكومة
  • فياض: نريد أن تأخذ الحكومة والجيش دورهما في حماية الأرض وصون السيادة
  • دوري نجوم العراق .. القوة الجوية يسعى لتعزيز صدارته بلقاء نوروز الجريح
  • رئيس الحكومة العراقية: قلقون من تطورات الأوضاع في سوريا لهذه الأسباب
  • السوداني يؤكد على جهوزية القوات العراقية والاقتدار الأمني والاستخباري
  • تمرين عسكري بحري في المياه العراقية مع القوات الباكستانية (صور)
  • نائب إطاري:شكلنا (3) أطواق نارية على طول الحدود مع سوريا