آخر تحديث: 6 غشت 2024 - 10:32 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- دعا عضو مجلس النواب ياسر الحسيني، الثلاثاء، إلى تفعيل قرار مجلس النواب بإخراج القوات الأميركية من العراق في أقرب وقت، فيما حث الحكومة على تحديد توقيتات قابلة للتطبيق.وقال الحسيني، في حديث للإعلام الرسمي، إن “من الضروري التشديد على الحكومة بتفعيل قرار البرلمان في القريب العاجل”، واصفا “القوات الأميركية الموجودة في العراق بأنها قوات محتلة، وقد تجاوزت على السيادة العراقية في عدة مرات، ما أدى إلى استشهاد عدد من العراقيين على يد هذه القوات”.

واضاف إن “تواجد القوات الأميركية مرفوض قانونًا، خاصة أن البرلمان في دورته السابقة صوت على إخراجها، ولكن القانون لم يُطبق بعد”، مشدداً على “أهمية تحديد الحكومة لتوقيتات قابلة للتطبيق “.وأوضح الحسيني، أن “البرلمان يسعى لاستضافة الجهات الأمنية المعنية بهذا الشأن، وسنستمر في متابعة هذه القضية عن كثب لضمان تطبيق القرار”، مضيفاً أن “البرلمان يسعى لضمان عدم تجاوز القوات الأميركية على السيادة العراقية بأي شكل من الأشكال”.وشدد النائب على “أهمية أن تحد الحكومة من تحركات القوات الأميركية وتمنع تجاوزها على السيادة العراقية”، مبيناً أن “هذا يتطلب جدية ومتابعة مستمرة من قبل الحكومة والبرلمان معاً، باعتباره مطلباً وطنياً لتحقيق السيادة الكاملة للبلاد”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: القوات الأمیرکیة

إقرأ أيضاً:

الأزمة المتوقعة بين الحكومة والبرلمان

#الأزمة_المتوقعة بين #الحكومة و #البرلمان _ #ماهر_أبوطير

قد نشهد أزمة بين الحكومة التي ستقف امام البرلمان المقبل، وذات البرلمان، لاعتبارات كثيرة، تتكثف جميعها خلال الدورة الأولى العادية، وهي ازمة طبيعية، في بعض أوجهها وجوانبها.

بعيدا عن محاولات تصغير النواب المقبلين قبل اعلان النتائج، هناك جوانب حساسة تقال في كل البرلمانات، لكنها تقال اليوم بشكل اكثر عمقا، بسبب التغيرات الجارية على الحياة السياسية، وهي تغيرات يراها البعض شكلية وغير جدية، والبعض الآخر يقول ان علينا ان نختبر انفسنا، ونسمح بحدوث اخطاء حتى تنضج التجربة بكل ما فيها من مآخذ وعيوب.

في كل الاحوال لا بد من الاشارة اولا، الى حاجة النواب الجدد، واغلبهم من الحزبيين لعقد دورة مكثفة قبيل القسم والذهاب للبرلمان، حول النظام الداخلي للبرلمان، وما تعنيه الحزبية هنا، وكيفية ادارة العلاقة مع الحكومة، وبقية النواب، والوزراء، وما يرتبط بدور النائب الرقابي والتشريعي وعلاقة ذلك بالكتلة الحزبية، او المقعد الفردي، وننصح هنا بأن يتولى برلمانيون مخضرمون هذه العملية، حتى لا يأتينا النواب الجدد، فرادى، او من خلال كتلهم، ويتعلمون الحلاقة على رؤوسنا، ورأس الحكومة الموجودة، أياً كانت هويتها، في مضيعة للوقت، وفي تجاذب سياسي وبرلماني وشعبي، ما بين من يريد ادامة الأدوار القديمة، ومع من يريد تثبيت الادوار الجديدة، وسط جمهور يراقب ولا يأبه بالذي يجري اصلا في العبدلي.

مقالات ذات صلة نحو النهضة – 3 2024/09/07

هذا يعني ان فوضى من نوع ما سوف تحدث حتى يستقر اداء النواب خلال الدورة الأولى، وهذا يقود الى السؤال حول هوية الحكومة التي ستقف امام النواب، ومدى قدرتها هي على ادارة المشهد، بما يجعل التركيز هنا اساسيا، على المشهد، سواء في البرلمان، او الحكومة التي ستقف امام البرلمان الحالي، ايا كان السيناريو المعتمد، سواء التمديد للحكومة الحالية لعدة شهور، حتى تنهي موازنة 2025، وتوظف خبرتها البرلمانية السابقة في ادارة العلاقة مع البرلمان الجديد وتسكين الثنائية القائمة، او تكليف حكومة جديدة عبر اختيار اسم من رزمة الاسماء التي تم تجريبها لاعتبارات مختلفة، او تكليف شخصية جديدة، بحيث سنكون هنا امام سيناريوهات مختلفة على صعيد الحكومة والذي تعنيه ادارة العلاقة مع البرلمان.

الذين يتحدثون عن “مساكنة محتملة” بين الحكومة التي سنراها امام البرلمان المقبل، وعن حالة مهادنة من جانب النواب ايضا، يمهدون لتخريب كل المشهد، لان الادارة عن بعد للبرلمان ولمن سيأتون امر لا يعد حميدا هنا، والاولوية ان نثبت ان الاردن قدم برلمانا مختلفا، هذا بالاضافة الى اننا سنواجه ايضا نوابا قد يميلون الى تحديد مساحات حركتهم بشكل استقلالي منذ اليوم الاول، وعدم الدخول في علاقات خارج الاطر الدستورية، مع اي حكومة، حتى لو كانت هناك مصالح ضاغطة للناخبين، وهي مصالح تعطل الرقابة والتشريع.

معنى الكلام هنا اننا اذا قبلنا مرحليا نقاط الضعف في العمل الحزبي، وفي طريقة اختيارنا للنواب، فإن محطة التعويض الوحيدة ستكون اداء النواب خلال الدورة الاولى للبرلمان المقبل، بما يفرض ايضا ابداء مرونة من جانب الدولة، ازاء المشهد، وتكييفا مسبقا لدور النائب الجديد وفقا للقوانين، وتأهيلا لأغلبهم وهم يدخلون البرلمان لاول مرة، فوق ما نفترضه هنا حول دور حكومي مختلف، خصوصا، ان الافراط في المساكنة سيؤدي الى نتائج سلبية، مثلما ان الافراط في الفوضى والشغب والصوت المرتفع وغير ذلك، سيؤدي الى نتائج سلبية ايضا.

الازمة المتوقعة ستكون نتيجة طبيعية للتجربة الجديدة، وتداخل الأدوار والألوان قد يؤدي الى فوضى خلاقة، فيما يمكن التخفيف من كل هذا بشكل مسبق، ايها القوم في عمان وأخواتها.

الغد

مقالات مشابهة

  • منظمة بدر تجدد طلبها ” الإعلامي” بإخراج القوات الأمريكية من العراق
  • السوداني يشيد بقدرات القوات الأمنية العراقية ويدعو القوى السياسية للتكاتف لتحقيق أمن واستقرار البلاد
  • تحليل: التقارير الصحفية الأمريكية مناورة ورسائل للفصائل العراقية
  • تحليل: التقارير الصحفية الأمريكية مناورة ورسائل للفصائل العراقية - عاجل
  • الحكومة العراقية تدعو القوى السياسية والسلطات الدستورية للتحلي بالمسئولية
  • وزير الدفاع العراقي يعترف بتأجيل انسحاب القوات الأمريكية وقوات التحالف كن العراق الى 2026
  • ميليشيا العصائب ترفق الإتفاقيات العراقية التركية
  • نائب:الحكومة والبرلمان يشجعان على سرقة المال العام من خلال قوانين العفو
  • الأزمة المتوقعة بين الحكومة والبرلمان
  • ⭕️ نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي يستقبل مدير منظمة الصحة العالمية