أفادت وزارة الصحة الفلسطينية، الثلاثاء، بمقتل فتى يبلغ من العمر 18 عاما جراء قصف إسرائيلي بمدينة جنين في الضفة الغربية، وسط عملية عسكرية إسرائيلية مستمرة لليوم الثاني على التوالي.

وذكرت الوزارة، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن الشاب أحمد حسام الدين السعدي قتل بعد قصف الجيش الإسرائيلي لمركبة في الحي الشرقي لجنين.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن قوة إسرائيلية تطلق الرصاص على سيارات إسعاف لمنعها من الوصول إلى الموقع المستهدف في الحي الشرقي. 

في المقابل، قال الجيش الإسرائيلي إن طائرات سلاح الجو استهدفت في غارتن منفصلتن "خلايا مخربين مسلحة" خلال عملية عسكرية لقوات الأمن بمنطقة جنين. ولم يقدم الجيش الإسرائيلي تفاصيل أوسع.

وكانت مراسلة قناة "الحرة"، أفادت خلال وقت سابق الثلاثاء، بأن انفجارا ضخما وقع بالحي الشرقي لمدينة جنين بالضفة الغربية تبعه صوت انفجار آخر في المنطقة ذاتها.

وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، فقد القوات الإسرائيلية واصلت عملياتها العسكرية بمدينة جنين ومخيمها للاجئين، وسط اندلاع مواجهات وتحليق لطائرات الاستطلاع في الأجواء.

وأفادت مصادر أمنية ومحلية لـ "وفا" بأن عمليات القوات الإسرائيلية المستمرة منذ مساء الاثنين، تسببت بأضرار مادية جسيمة في البنية التحتية وفي ممتلكات المواطنين، خاصة في شارع جنين – حيفا، مدخل المدينة الغربي.

الضفة الغربية.. مقتل ضابط إسرائيلي وإصابة آخر بانفجار في جنين قال الجيش الإسرائيلي في بيان، الخميس، إن ضابطا إسرائيليا قتل وأصيب آخر بجروح خطيرة خلال مداهمة لقوات الجيش في الضفة الغربية.

وفي مخيم جنين، ألحقت الجرافات دمارا واسعا وكبيرا في البنية التحتية، ما أدى  إلى انقطاع التيار الكهربائي عن مناطق واسعة من المدينة والمخيم جراء استهداف المحولات الكهربائية، وسط اندلاع مواجهات، وفقا للمصدر ذاته.

وكثيرا ما تنفذ القوات الإسرائيلية عمليات ومداهمات في جنين ومخيمها للاجئين.

وتشهد مختلف مناطق الضفة الغربية تصاعدا في وتيرة أعمال العنف منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس بقطاع غزة يوم السابع من أكتوبر.

ومنذ ذلك التاريخ، قتل مئات الفلسطينين بنيران القوات والمستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية، وفق مصادر رسمية فلسطينية.

وتؤكد إسرائيل مرارا أن اقتحامها لجنين وبعض المدن والمخيمات في الضفة الغربية يهدف إلى القضاء على خلايا إرهابية مسلحة تهدد أمنها.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی فی الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

دمار هائل وتجريف للبنى التحتية في جنين.. فيديو

عرضت فضائية يورونيوز مقطع فيديو لما حل بمخيم جنين في الضفة الغربية بعد مرور أكثر من أسبوع على العملية العسكرية الإسرائيلية في شمال الضفة الغربية.

وبدأ المواطنون في الكشف عن الأضرار الكبيرة التي لحقت بالشوارع والمباني والمنازل في مخيم جنين للاجئين.

 وبدأت عمليات إزالة الحطام باستخدام الآليات الثقيلة في المخيم بعد عشرة أيام من الهجمات التي شنتها القوات الإسرائيلية، والتي تُعتبر الأكثر دموية في الضفة الغربية المحتلة منذ بداية الحرب على غزة.

وأظهرت مقاطع الفيديو والصور بقايا نوافذ متناثرة على الأرض داخل أحد المنازل، حيث بدا الأثاث محطمًا والجدران مثقوبة بالرصاص. 

كما كانت طاولة الطعام في أحد المنازل مغطاة بالزجاج المتناثر، في حين جرفت القوات الإسرائيلية الطرق ودمرت المنازل. 

وأفاد مسؤولون عسكريون إسرائيليون بأن العملية التي استهدفت المسلحين في جنين وطولكرم ومخيم الفارعة للاجئين كانت ضرورية للحد من الهجمات الأخيرة ضد المستوطنين الإسرائيليين، مشيرين إلى أن هذه الهجمات أصبحت أكثر تطورًا وفتكًا.

وكانت الهجمات الإسرائيلية على جنين مدمرة، حيث انقطعت خدمات المياه والكهرباء، والتزمت العائلات منازلها، وتأخرت سيارات الإسعاف التي كانت تنقل الجرحى إلى المستشفيات القريبة، بينما كانت القوات الإسرائيلية تبحث عن المسلحين. لطالما كانت جنين نقطة اشتعال في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ عقود.

وتأسس المخيم في الأصل لإيواء الفلسطينيين الذين فروا أو أجبروا على مغادرة منازلهم خلال الحرب التي تلت إنشاء إسرائيل عام 1948.

 ومع مرور الوقت، تحول مخيم اللاجئين إلى حي مزدحم تحت الاحتلال العسكري الإسرائيلي منذ عام 1967، مثل باقي مناطق الضفة الغربية. في السنوات الأخيرة، تضاءل نفوذ السلطة الفلسطينية التي تدير مراكز المدن في الضفة الغربية، بما في ذلك جنين، حيث ينظر العديد من سكان المدينة إليها على أنها لا تقدم لهم الحماية، بل تتعاون أمنيًا مع إسرائيل.

 وقد اشتبكت الأجهزة الأمنية الفلسطينية في بعض الأحيان مع المسلحين الفلسطينيين.

وأغلقت المدرعات الإسرائيلية المداخل والمخارج الأسبوع الماضي، وتمركزت القوات الإسرائيلية داخل المباني المهجورة، حيث قامت بتفتيش المنازل وتبادل إطلاق النار مع المسلحين.

 كما حاصرت القوات الإسرائيلية المستشفيات، وأوقفت سيارات الإسعاف التي كانت تحمل الجرحى لفحص ما إذا كانت تحتوي على مسلحين.

وتقول إسرائيل إن جنودها يخوضون معارك مع حماس وغيرها من الفصائل الفلسطينية المسلحة.

 وقد شهدت الضفة الغربية تصاعدًا في أعمال عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين، إضافة إلى زيادة في بناء المستوطنات في الأراضي المحتلة منذ 7 أكتوبر، ووفقًا لمسؤولي الصحة، قُتل أكثر من 680 فلسطينيًا في الضفة الغربية منذ أكتوبر، معظمهم على يد القوات الإسرائيلية وبعضهم على يد المستوطنين.

شاهد الفيديو..

مقالات مشابهة

  • تشييع جثمان متضامنة أجنبية قتلت برصاص الجيش الإسرائيلي بالضفة الغربية
  • دمار هائل وتجريف للبنى التحتية في جنين.. فيديو
  • جنين: عشرة أيام على اجتياح الجيش الإسرائيلي.. دمار كبير وتجريف للبنى التحتية وتخريب لشبكات المياه
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 35 فلسطينياً في الضفة الغربية
  • ‏الجيش الإسرائيلي: مسلح جاء من الأردن بشاحنة وفتح النار على القوات الإسرائيلية التي تعمل في معبر اللنبي
  • الجيش الإسرائيلي يقتحم عدة بلدات ومدن في الضفة الغربية وينسحب من نابلس
  • الخارجية: ندين قتل القوات الإسرائيلية لناشطة من أصول تركية فى الضفة الغربية
  • مشاهد جوية تظهر عملية إزالة الأنقاض في مخيم جنين بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي
  • الخارجية المصرية: ندين قتل القوات الإسرائيلية ناشطة من أصول تركية فى الضفة الغربية
  • مقتل ناشطة أميركية برصاص الجيش الإسرائيلي في نابلس