صور| أجهزة صيد حديثة لحماية السلاحف البحرية في مياه المملكة
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
سلطت ورشة عمل نظمها المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة الضوء على أهمية استخدام أجهزة حديثة في الصيد لحماية السلاحف البحرية والكائنات الأخرى، وضمان استدامة الثروة السمكية في المياه السعودية.
وشارك في الورشة التي أقيمت في دارين 150 صيادًا ومهتمًا بالبيئة البحرية، حيث تم استعراض أحدث التقنيات المستخدمة في الصيد، مثل ”الشبك“، الذي يساعد على تقليل الصيد العرضي للسلاحف البحرية، خصوصاً خلال موسم صيد الروبيان.
أخبار متعلقة طقس المملكة.. استمرار الأمطار الرعدية على أجزاء من 6 مناطق"الأوقاف" تثمن قرار منحها صلاحية استثمار أموال العقارات الموقوفة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خلال الورشة - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });تعزيز التوازن البيئيوأكد المشاركون في الورشة أن هذه الأجهزة الحديثة تسهم في حماية البيئة البحرية وتعزيز التوازن البيئي، مما ينعكس إيجاباً على الصيادين والمستهلكين على حد سواء. مشيرين إلى أن استخدام هذه الأجهزة يضمن استدامة الثروة السمكية ويحافظ على التنوع البيولوجي في المياه السعودية.
وأكد الصياد أحمد مرسي على أهمية استخدام أجهزة حديثة مثل ”الشبك“ المصمم خصيصاً لحماية السلاحف البحرية والكائنات الأخرى، مثل اللخم والقروش، أثناء عمليات الصيد.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خلال الورشة - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وأشار إلى أن هذه الأجهزة تساهم في الحفاظ على التوازن البيئي البحري، حيث تلعب السلاحف دوراً هاماً في المحافظة على صحة الأعشاب البحرية التي تعتبر مصدراً غذائياً للعديد من الكائنات الأخرى، بما في ذلك الأسماك والروبيان.استخدام الأجهزة وحماية السلاحفوأوضح أن الورشة ركزت على كيفية تركيب واستخدام جهاز منع الصيد الجانبي، الذي يسمح للسلاحف بالخروج من الشباك دون أن تتأذى، وبالتالي يحافظ على البيئة البحرية ويقلل من الجهد المبذول من قبل الصيادين.
أكد الصياد محمد منصور على أهمية ورشة العمل التي استمرت لمدة يومين وتضمنت 8 محاضرات، حيث استفاد منها أكثر من 150 صياداً ومهتماً بالبيئة البحرية.
وأشار إلى أن الورشة لم تقتصر على شرح أهمية السلاحف البحرية وكيفية حمايتها، بل تناولت أيضاً شرحاً مفصلاً لكيفية استخدام الأجهزة الحديثة التي تساهم في حماية الكائنات البحرية أثناء الصيد.
وأكد على أهمية توعية الصيادين بأهمية الحفاظ على الكائنات البحرية، حيث أن ذلك يساهم في زيادة وفرة الأسماك وتحقيق التوازن البيئي، مما يعود بالنفع على الصيادين والمستهلكين على حد سواء.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات ورشة عمل الحياة الفطرية وزارة البيئة حماية السلاحف البحرية السلاحف البحریة article img ratio على أهمیة
إقرأ أيضاً:
المملكة تُجري اجتماعًا ثنائيًا مع جزر البهاما لمناقشة تعزيز التعاون في المنظمة البحرية الدولية
اجتمع وفد المملكة العربية السعودية لدى المنظمة البحرية الدولية (IMO) برئاسة المندوب الدائم المهندس كمال الجنيدي، مع أعضاء وفد جزر البهاما برئاسة معالي وزير الطاقة والنقل جوبيث كولبي ديفيس، والمندوب الدائم لدى المنظمة البحرية الدولية السفير بول رول، وذلك بمقر المنظمة البحرية الدولية في لندن خلال الدورة التاسعة والأربعين للجنة التيسير.
وبحث الاجتماع فرص التعاون الثنائي لتسهيل التغيير الإيجابي في القطاع البحري، ومناقشة مجموعة متنوعة من الموضوعات، تضمنت التعليم البحارة، والتحول الرقمي، وتسهيل التجارة العالمية.
وأكد الطرفان التزامهما بإيجاد حلول مبتكرة ومستدامة لبناء قطاع بحري أكثر مرونة، واتفقا على تطوير الجيل القادم من البحارة.
وتسعى المملكة إلى ترسيخ مكانتها بصفتها مركزًا لوجستيًا عالميًا ضمن أهداف رؤيتها 2030، وتُعدّ هذه الجهود الرامية إلى تبسيط إجراءات التخليص الجمركي وزيادة كفاءة التجارة حجر الزاوية في هذا الطموح.
واتفق الوفدان على استكشاف آفاق التعاون المستقبلي في البنية التحتية الرقمية الرئيسية وعمليات إدارة البيانات، بالإضافة إلى تطبيق نظام فعال لتحديد الهوية والتتبع بعيد المدى (LRIT) داخل أرخبيل جزر البهاما، سعياً إلى تعزيز الوعي بالمجال البحري.