قال حامد فارس، خبير العلاقات الدولية، إنّ القضية الفلسطينية واستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يمثل مشكلة أساسية بالشرق الأوسط، موضحا أنّه عدوان ممنهج إذ يسعى الاحتلال إلى اتساع رقعة الصراع، وتجري إسرائيل استهدافات خارج الأراضي الفلسطينية برغبة متزايدة من قبل حكومة الاحتلال للاستمرار في الحكم لفترة طويلة، مشيرا إلى أن إسرائيل تلعب بالنار التي قد تؤدي إلى انزلاق المنطقة إلى حرب إقليمية شاملة.

الكرملين يستبعد وقوف الإدارة الأمريكية الحالية وراء محاولة اغتيال ترامب الإدارة الأمريكية توافق على صفقة أسلحة لتايوان بقيمة 360 مليون دولار الاستهدافات والاغتيالات

وأضاف «فارس»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين مصطفى كفافي وهبة حسين، ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، أنّ الاستهدافات والاغتيالات التي فعلتها إسرائيل تؤثر على الأمن القومي العربي، وتدفع المنطقة إلى حافة الهاوية، فتلك سياسة وهدف دولة الاحتلال.

 الإدارة الأمريكية 

وواصل خبير العلاقات الدولية، أنّه يجب على الإدارة الأمريكية الضغط على حكومة الاحتلال بوقف العدوان المستمر والمتكرر على قطاع غزة، لافتا إلى أنّ هناك استهداف للدور المصري في دعم القضية الفلسطينية من قبل بنيامين نتنياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي، إذ توجد ادعاءات كاذبة بأنّ مصر تقوم بتهريب السلاح للفلسطينيين عبر أنفاق وهذا غير حقيقي.

جدير بالذكر أن المرشد الأعلى الإيرانى آية الله علي خامنئي، أقام صلاة الجنازة على جثمان رئيس المكتب السياسيى لحركة حماس الشهيد إسماعيل هنية، الخميس الماضي، في جامعة طهران.

موكب التشييع يحمل جثمانه

وعقب إقامة الصلاة انطلق موكب التشييع يحمل جثمانه ومرافقه فى شوارع طهران وسط حشود جماهيرية.

جدير بالذكر أن حركة حماس أعلنت أمس الأربعاء، اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، إثر غارة جوية إسرائيلية على مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.

وعزى المرشد الأعلى، في بيان، الأمة الإسلامية وجبهة المقاومة والشعب الفلسطيني ، باستشهاد هنية، و وأكد أن "الكيان الصهيوني المجرم والإرهابي مهد لنفسه بهذا العمل الأرضية لعقاب قاس ونعتبر من واجبنا الثأر لدمائه حيث استشهد في أراضي الجمهورية الاسلامية الإيرانية".

وفى بيان له قال بزشكيان، تنعى إيران شريكها في الأحزان والأفراح، رفيق درب المقاومة الدائم والمشرف، قائد المقاومة الفلسطينية الشجاع، شهيد القدس الحاج إسماعيل هنية.

الشهادة هي عمل رجال الله

وأضاف، بالأمس رفعت يده المنتصرة واليوم علي أن أشيعه على كتفي، الشهادة هي عمل رجال الله، الأواصر بين شعبي إيران وفلسطين الشامخين ستكون أقوى من أي وقت مضى، وسيتم متابعة طريق المقاومة والدفاع عن المظلومين بشكل أقوى من أي وقت مضى.

وتابع، ستدافع الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن سيادة أراضيها وعزتها وشرفها، وستجعل المحتلين الإرهابيين يندمون على عملهم الجبان.

ونددت الخارجية الإيرانية بالحادث، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ناصر كنعاني: إن دماء الشهيد إسماعيل هنية الطاهرة، الذي قضي حياته في النضال المشرف ضد الكيان الصهيوني الغاصب وفي طريق تحرير القدس الشريف، لن تذهب هدراً أبداً.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية فلسطين الاحتلال بوابة الوفد الوفد الإدارة الأمریکیة إسماعیل هنیة

إقرأ أيضاً:

العالم يترقب البدء بتنفيذ المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية والكيان الإسرائيلي

 

 

الثورة / قضايا وناس

يحبس العالم أنفاسه ومعه الشعب الفلسطيني بانتظار البدء في تنفيذ المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى والتي من المقرر أن تجري اليوم الأحد، وفق ما نصت عليه بنود اتفاق وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية والعدو الإسرائيلي والتي جرى الإعلان عنها الأربعاء الماضي – .
ووفق ما نشرته ما تسمى بوزارة القضاء في كيان العدو فإنه من المقرر أن يتم الإفراج عن خمسة وتسعين أسيراً فلسطينياً في دفعة التبادل الأولى مقابل ثلاثة أسرى صهاينة.
وحسب إعلام العدو، فإن الكيان الإسرائيلي سيُفرج عن خالدة جرار القيادية في الجبهة الشعبية ضمن المرحلة الأولى لصفقة التبادل.
وذكرت وسائل إعلام العدو أن المرحلة الأولى من الصفقة تتضمن الإفراج عن ألفي أسير فلسطيني، بينهم مئات المحكومين بالسجن المؤبد.
وقال إعلام العدو إن السلطات في كيان العدو أعلمت الجمعة عائلات الأسرى الصهاينة حول قائمة الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من صفقة التبادل.
وذكر إعلام العدو أن القائمة التي تم نشرها لا تعكس حالة الأسرى الصهاينة سواء كانوا أحياء أو أمواتاً.
وحسب القائمة، فإن الأسرى الصهاينة الذين سيتم الإفراج عنهم في المرحلة الأولى من الصفقة هم: رومي غونين، إميلي ديماري، أربيل يهود، دورون شتاينبخر، أريئيل بيبس، كفير بيبس، شيري بيبس، ليري ألباج، كارينا أرييف، آغام بيرجر، دانييلا غلبوا، نعمة ليفي، أوهاد بن عمي، غاد موشيه موزس، كيث سيغال، أوفر كالدرون، إلياهو شرابي، إتسيك ألجارت، شلومو منتصور، أوهاد ياهلومي، عوديد ليبشيتس، تساحي عيدان، هشام أسيد، ياردن بيبس، شاجاي ديكل حن، يائير هورن، عمر وانكرت، ساشا تروفنوف، إلياه كوهين، أور ليفي، أبره مانغيستو، تال شوهام، وعمر شيم-توف.
ووفق إعلام العدو فإن الأسيرات الفلسطينيات اللاتي سيتم تحريرهن في الفوج الأول يوم الاحد هن : الأسيرة / أسيل عيد، الأسيرة / أسيل شحادة، الأسيرة / إسراء غنيمات، الأسيرة / اسماء عطية، الأسيرة / الاء صقر، الأسيرة / آلاء القاضي، الأسيرة / إيمان زيد، الأسيرة / عُلا أبو رحيمة، الأسيرة / إيمان زيد، الأسيرة / اصرار اللحام، الأسيرة / آية رمضان، الأسيرة / آيات محفوظ “.
أما الفوج الثاني من الأسيرات الفلسطينيات اللاتي سيتم تحريرهن فهن ” الأسيرة / نفيسة زوربا، الأسيرة / نوال فتحة، الأسيرة / نهيل مسالمة، الأسيرة / ندى زغيبي، الأسيرة / مارغريت الراعي، الأسيرة / مرجانا الحريش، الأسيرة /منى أبو حسين، الأسيرة / لطيفة مشعشع الأسيرة /لبنى تلاولة، الأسيرة / لانا فولحة، الأسيرة / ياسمين أبو سرور، الأسيرة / ختام حبايبة “ز
ويتضمن الفوج الثالث ” الأسيرة / حنين المسعيد، الأسيرة / اصرار اللحام، الأسيرة / اسراء بري، الأسيرة / اسراء جنيمات، الأسيرة / حنان معلاوني، الأسيرة / حليمة أبو عمارة الأسيرة / خالدة جرار، الأسيرة / زينة برابر، الأسيرة / زهرة خدرج، الأسيرة / وفاء نمر، الأسيرة / ولاء تنجي، الأسيرة / هديل حجاز “.
فيما يتضمن الفوج الرابع ” الأسيرة / دانيا شتية، الأسيرة / دلال خُصيب، الأسيرة / ديالا عيدة، الأسيرة / ضحى الوحش، الأسيرة / دانية حناتشة، الأسيرة / جنين عمرو، الأسيرة / بشرى طويل، الأسيرة / أشواق عود “.
وبالنسبة للأسرى الذين سيتم تحريرهم في اليوم الأول، فيتضمن الفوج الأول “الأسير / معتز البخاري، الأسير / محمد بشكار، الأسير / معاذ الحاج، الأسير / مهدي أبو حامد، الأسير / ليث كميل، الأسير / يوسف الهرمي، الأسير / أسامة عطايا، الأسير / أيهم جرادات، الأسير / احمد نجمة، الأسير / احمد حشّان، الأسير / احمد أبو عليا، الأسير / ادم هدارا الأسير / إبراهيم زمر، الأسير / جمال الاتيمين، الأسير / جهاد جودة، الأسير / براء فقها “.
وهناك أفواج أخرى من الأسرى الذين سيتم تحريرهم يوم الأحد مقابل إطلاق المقاومة الفلسطينية لثلاثة أسرى صهاينة .
وحسب بنود الاتفاق، ستطلق المقاومة الفلسطينية في المرحلة الأولى 33 أسيراً صهيونيا (أحياء أو جثث)، بما في ذلك النساء والأطفال (تحت سن 19 عاما من غير الجنود)، وكبار السن (فوق سن 50 عاما)، والمدنيين الجرحى والمرضى، مقابل الفين من الأسرى الفلسطينيين، وفقا لما يلي:
تطلق المقاومة الفلسطينية جميع الأسرى الصهاينة، بمن فيهم النساء والأطفال (تحت سن 19 عاما، من غير الجنود)، وفي المقابل، يطلق العدو الإسرائيلي 30 طفلا وامرأة مقابل كل أسير صهيوني يتم إطلاق سراحه، بناء على قوائم مقدمة من المقاومة الفلسطينية.
تطلق المقاومة الفلسطينية جميع المجندات الأحياء، وفي المقابل، يطلق العدو الإسرائيلي 50 أسيراً من سجونه مقابل كل مجندة صهيونية يتم إطلاق سراحها.
جدولة تبادل المختطفين والأسرى بين الطرفين في المرحلة الأولى:
في اليوم الأول من الاتفاق، تطلق المقاومة الفلسطينية سراح ثلاثة أسرى صهاينة .
في اليوم السابع من الاتفاق، تطلق المقاومة الفلسطينية سراح أربعة أسرى صهاينة .
بعد ذلك، تطلق المقاومة الفلسطينية ثلاثة أسرى صهاينة إضافيين كل سبعة أيام، تبدأ بالنساء، سيتم إطلاق سراح جميع الأسرى الأحياء قبل تسليم الجثث.
وفي الأسبوع السادس، تطلق المقاومة الفلسطينية سراح جميع الأسرى المتبقين المشمولين في هذه المرحلة، في المقابل، يطلق العدو الإسرائيلي عددا متفقا عليه من الأسرى الفلسطينيين من سجونه وفقا للقوائم التي تقدمها المقاومة الفلسطينية .
وبحلول اليوم السابع، تنقل المقاومة الفلسطينية معلومات عن عدد الأسرى الصهاينة الذين سيتم إطلاق سراحهم في هذه المرحلة.
في الأسبوع السادس (بعد إطلاق سراح هشام السيد وأفرا منغيستو ضمن إجمالي 33 أسيراً صهيونيا متفق على إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الاتفاق، يطلق العدو الإسرائيلي سراح 47 أسيرا من الذين أعيد اعتقالهم بعد صفقة شاليط.
إذا لم يصل عدد الأسرى الصهاينة الأحياء المقرر إطلاق سراحهم إلى 33، يتم استكمال العدد بالجثث من نفس الفئات، وفي المقابل، يطلق العدو الإسرائيلي في الأسبوع السادس جميع النساء والأطفال (تحت سن 19 عاماً) الذين تم اعتقالهم من قطاع غزة بعد 7 أكتوبر 2023م.
وترتبط عملية التبادل بمدى الالتزام بشروط الاتفاق، بما في ذلك وقف العمليات العسكرية من كلا الجانبين، وانسحاب قوات العدو، وعودة النازحين، ودخول المساعدات الإنسانية.
لن يتم اعتقال الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم مرة أخرى على نفس التهم التي اعتُقلوا بسببها سابقا، ولن يبادر العدو الإسرائيلي إلى إعادة اعتقال الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم لقضاء بقية مدة عقوبتهم.
لن يُطلب من الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم التوقيع على أي مستند كشرط للإفراج عنهم.

مقالات مشابهة

  • الرئاسة الفلسطينية تدين العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبها
  • قائد الثورة: بالرغم من التخاذل العربي الرسمي والموقف السلبي لبعض الأنظمة وعلى رأسها السلطة الفلسطينية فقد وفق الله المجاهدين وأعانهم وثبتهم
  • وزير الأمن القومي الإسرائيلي المُستقيل: عودة الرهائن ينبغي أن تكون بالقوة لا بالاستسلام
  • باسم نعيم: القضية الفلسطينية جزء من الأمن القومي المصري
  • وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير يعلن استقالته من حكومة نتنياهو
  • عاجل.. وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير يعلن استقالته من الحكومة
  • العالم يترقب البدء بتنفيذ المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية والكيان الإسرائيلي
  • خبير شؤون إسرائيلية: الضمانة الوحيدة لاتفاق غزة هي الضغط الأمريكي بقيادة ترامب
  • معهد دراسات “الأمن القومي الصهيوني”: “الجيش الإسرائيلي” تم استنزافه في غزة
  • معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي: تم استنزاف الجيش.. وحركة حماس ستتعافى