بورتسودان: إبتسام الشيخ

أعلن رئيس منظمة أطباء حول العالم الطوعية الدكتور موسى محمد توم إقامة مخيم علاجي في ولاية شمال كردفان خلال الأيام القليلة القادمة يعقبه آخر في ولاية جنوب كردفان .

وقال دكتور موسى في الإجتماع الذي إلتأم اليوم في مدينة بورتسودان مع عدد من المنظمات والاجسام الطوعية التي تمثل ولايات كردفان الكبرى ،وجاء بمبادرة من منظمة أطباء حول العالم بغرض التفاكر حول ماذا يمكن أن يقدم لمواطني ولايات كردفان في ظل تذايد حركة النزوح التي تشهدها من الخرطوم والولايات الأخرى بما يقارب حسب الإحصاءات خمسة وعشرين ألف أسرة بعدد مائة وعشرون الف شخص .

قال إن هذه المخيمات هي ضربة البداية لتنفيذ العديد من المشروعات والبرامج الصحية التي تسهم في ترقية وتطوير الخدمات بكردفان ويستفيد منها المتأثرون بالحرب خاصة ومواطنو ولايات كردفان عامة.

وأضاف مدير أطباء حول العالم ستكون هنالك أيضا مساهمة في ترقية النظام الصحي عبر توفير جملة من الإحتياجات للمراكز الصحية والمستشفيات في ولايات كردفان فضلا عن مخاطبة العديد من المؤسسات والمانحين والقطاع الخاص لتقديم مساعدات وإمكانية تقديم برامج ومشروعات للإيفاء بالإحتياجات الإنسانية لمواطني كردفان .

وعلى صعيد متصل تناول المجتمعون المعوقات والصعوبات التي تواجه عمل المنظمات كما تباحثوا حول الحلول والمعالجات الكفيلة بتسهيل وصول المعينات للمحتاجين ،
مدير منظمة أبو كرشولا للسلام والتنمية محمد الجيلي قال أقترح لتقوية العمل المشترك وذيادة فاعليته تكوين شبكة بهذا الحضور من المنظمات الفاعلة في كردفان .

وقد وجد هذا المقترح ترحيبا واسعا من قادة المنظمات وأقر الحضور تكوين شبكة منظمات كردفان .

يجدر بالذكر أن منظمة أطباء حول العالم الطوعية دشنت نشاطها في العام 2013 ونفذت الكثير من المشروعات والبرامج الطموحة في إطار ترقية وتطوير القطاع الصحي في مختلف أنحاء السودان ،كما عملت على نقل تجربتها الى عدد من دول الجوار الأفريقي ،وتتمتع أطباء حول العالم بعلاقات واسعة داخليا وخارجيا وشراكات عديدة مع منظمات إقليمية ومانحين من الخارج .

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: أطباء العالم تعلن حول مخيمات

إقرأ أيضاً:

تصعيد عسكري وسط تزايد المخاوف على المدنيين.. ماذا يحدث في كردفان؟

وفي مدينة الأبيض، حاضرة ولاية شمال كردفان، أسفر قصف عن سقوط 30 شخصًا بين قتيل وجريح، بينهم 24 مصابًا تم نقلهم إلى مستشفى المدينة، وفقًا لمصادر تحدثت إلى التغيير.

الأبيض: التغيير

تشهد بعض المدن والمناطق في ولايتي شمال وغرب كردفان، غربي السودان، تصعيدًا عسكريًا خلال الأيام الأخيرة، وسط تطورات سياسية متسارعة في البلاد.

وأفادت مصادر لـ (التغيير) بأن مناطق عدة تعرضت لهجمات مسلحة، مما أدى إلى سقوط ضحايا وحدوث أضرار مادية، في وقت يشهد فيه الوضع الإنساني والاقتصادي تدهورًا متزايدًا.

وفي مدينة الأبيض، حاضرة ولاية شمال كردفان، أسفر قصف عن سقوط 30 شخصًا بين قتيل وجريح، بينهم 24 مصابًا تم نقلهم إلى مستشفى المدينة، وفقًا لمصادر تحدثت إلى التغيير.

في المقابل، ذكر شهود عيان لـ (التغيير) أن إحدى القذائف سقطت وسط المدينة وأصابت مركبة تقل ركابًا مدنيين، مما أدى إلى وقوع إصابات لم يتم حصرها رسميًا بعد.

قصف متتالي

وظلت قوات الدعم السريع تقصف المدينة لأربعة أيام متتالية، ويأتي ذلك بعد أن تمكن الجيش من فتح طريق الأبيض–كوستي، مما أسهم جزئيًا في تخفيف الحصار عن المدينة في وقت سابق.

ويعيش الآلاف من النازحين في مدينة الأبيض، عاصمة ولاية شمال كردفان، في مراكز إيواء تفتقر إلى مقومات السلامة، بعد فرارهم من مناطق النزاع في السودان.

أما في مدينة بارا، فتشهد الأوضاع تدهورًا متزايدًا، حيث أفادت مصادر لـ (التغيير) بأن هناك محاولات من قوات الدعم السريع لعزل المدينة عبر تقييد الحركة منها وإليها.

وأضافت المصادر أن القوات قامت بمصادرة وتحطيم أجهزة الاتصالات ستارلينك واعتقال عشرات الأشخاص، وسط تقديرات تشير إلى احتجاز 39 مدنيًا من قبل قوات الدعم السريع في المنطقة.

ويعتمد سكان مدينة بارا على التحويلات المالية الخارجية والتجارة المحلية، إلا أن الحصار المشدد تسبب في أزمة اقتصادية خانقة.

يُذكر أن الجيش بدأ مؤخرًا في استهداف مواقع تابعة لقوات الدعم السريع في تلك المناطق ومناطق أخرى في كردفان، باستخدام الطيران الحربي والمسيرات.

هجوم في الرهد

وفي مدينة الرهد، أفادت مصادر لـ (التغيير) بأن مجموعة مسلحة هاجمت قرية واقعة جنوب شرق المدينة، مما أسفر عن مقتل أحد المواطنين ونهب عشرات رؤوس الماشية.

وأضافت المصادر أن قرية أخرى في المنطقة شهدت حادثة مشابهة، حيث تم نهب شاحنتين واختطاف سائقيهما، إضافة إلى إصابة امرأة وطفل جراء إطلاق النار من قبل مسلحين.

كما أشارت المصادر إلى استمرار وجود مجموعات مسلحة في مناطق جنوب خور أبو حبل، مع ورود أنباء عن أعمال نهب وترويع بحق سكان تلك القرى.

وأفادت مصادر أخرى بأن قوات الدعم السريع استهدفت مدينة الخوي، الواقعة في ولاية غرب كردفان، مما أسفر عن سقوط عدد من الضحايا بين قتيل وجريح، إضافة إلى عمليات نهب استهدفت السوق والممتلكات العامة.

وكانت شبكة أطباء السودان قد أعلنت عن مقتل سبعة أشخاص، بينهم طفل، وإصابة 13 آخرين خلال الهجوم، مشيرة إلى أن الاعتداءات المتكررة على المناطق المدنية تثير المخاوف بشأن الأوضاع الأمنية والإنسانية في الإقليم.

ويأتي هذا التصعيد العسكري وسط تحركات سياسية تشمل تشكيل حكومة موازية، مما يثير القلق من اتساع رقعة المواجهات وتأثيرها على حياة المدنيين في ولايات كردفان.

الوسومآثار الحرب في السودان ولاية شمال كردفان ولاية غرب كردفان

مقالات مشابهة

  • مذكرة لوقف العدائيات بين قبيلتين في شمال كردفان بحضور الوالي
  • 23 ألف عائلة عراقية في مخيمات اقليم كوردستان.. ماذا عن اللبنانيين؟
  • ولاية الخرطوم تدشن مشروع العودة الطوعية لرعايا دولة إثيوبيا الشقيقة
  • تسمم زميلتها لعدم حصولها على ترقية
  • برئاسة النقيب وشرف الدين: مفوضية كشافة الأمانة تناقش سير الحملات الطوعية
  • قطر الخيرية تبدأ توزيع السلال الرمضانية لنازحين وأيتام وأسر متعففة بولايات البحر الأحمر وكسلا ونهر النيل
  • سوء التغذية يفتك بـ15% من أطفال مخيمات الروهنغيا
  • طالب جامعي يبتكر نفحات عطرية مستوحاة من ولايات سلطنة عمان
  • تصعيد عسكري وسط تزايد المخاوف على المدنيين.. ماذا يحدث في كردفان؟
  • ترقية قمص وتدشين أواني مذبح بشبرا الخيمة