أوغندا تتهم نوابًا من المعارضة وأنصارهم بالإرهاب
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام محلية أن الشرطة ألقت القبض على 14 من مسؤولي وأنصار المعارضة الأوغندية أمس الاثنين أثناء قيامهم بمسيرة في العاصمة باتجاه السفارة الكينية للاحتجاج على قرار نيروبي اعتقال وترحيل مجموعة من زملائهم.
وتأتي الاعتقالات وعمليات الترحيل الشهر الماضي في وقت شهد فيه البلدان كينيا وأوغندا مظاهرات عارمة قادها الشباب ونشطاء المعارضة.
وقال محامون عن المنتدى الأوغندي للتغيير الديمقراطي المعارض، إن السلطات الكينية اعتقلت في 23 يوليو/تموز، 36 عضوًا كانوا قد سافروا إلى هناك لحضور دورة تدريبية. وأضاف محاموهم أنه تم ترحيلهم إلى أوغندا حيث وُجهت إليهم اتهامات بارتكاب جرائم تتعلق بالإرهاب الأسبوع الماضي، وهي اتهامات نفوها.
والاثنين، قام 14 عضوًا آخرون من حزب المعارضة، من بينهم اثنان من المشرّعين، بمسيرة عبْر كمبالا؛ للاحتجاج على المعاملة التي تلقاها زملاؤهم، حسبما ذكرت صحيفة ديلي مونيتور ووسائل إعلام أخرى.
وقال المتحدث باسم الشرطة باتريك أونيانغو، إن عمليات الاعتقال تمت بتهمة "المشاركة في أنشطة تجمع غير قانونية"، ثم اتهمتهم المحكمة لاحقًا بأنهم "مصدر إزعاج عام"، وفقًا لما جاء في لائحة الاتهام التي اطلعت عليها رويترز، لكن جميع المعتقلين دفعوا بأنهم غير مذنبين.
وقد تم إطلاق سراح 4 من المتهمين بكفالة، بينما حبس الباقون في انتظار محاكمتهم في السابع من أغسطس/آب، وفقًا لمسؤول في المنتدى الأوغندي للتغيير الديمقراطي كان في المحكمة لكنه لم يرغب في الكشف عن اسمه لأنه غير مخوّل بالتحدث نيابة عنهم.
ولطالما اتهم منتقدو المعارضة ونشطاء حقوق الإنسان حكومة الرئيس يوري موسيفيني باستخدام اتهامات ملفقة لقمع معارضيه. وينفي المسؤولون الحكوميون ذلك. ويقود موسيفيني (79 عاما) الدولة الواقعة في شرق أفريقيا والتي يبلغ عدد سكانها 46 مليون نسمة منذ عام 1986.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
شركة بيئة تبحث تحسين أنظمة إدارة النفايات في أوغندا
الشارقة: «الخليج»
زارت روبينا نابانجا، رئيسة وزراء جمهورية أوغندا، والوفد المرافق لها مقر «بيئة» الرئيسي في إمارة الشارقة، حيث كان في استقبالها الشيخ فاهم بن سلطان بن خالد القاسمي، رئيس دائرة العلاقات الحكومية بإمارة الشارقة، وخالد الحريمل، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس الإدارة في «بيئة»، إضافة إلى عدد من كبار مسؤولي «بيئة»، وتأتي الزيارة في إطار تبادل الرؤى والآراء حول الإدارة المستدامة للنفايات والحلول المبتكرة التي تساهم في تحقيق الأهداف البيئية، وبحث الطرفان فرص التعاون المحتملة، بما في ذلك تحسين أنظمة إدارة النفايات في أوغندا.
وتعرفت رئيسة الوزراء والوفد المرافق على المشاريع والخدمات المتنوعة التي تقدمها «بيئة»، كما تجول الوفد الزائر ضمن مرافقها، بما في ذلك المقر الرئيسي الذي يُرسي معايير جديدة للبنية التحتية المستدامة والذكية.
وتناولت روبينا نابانجا، رئيسة وزراء جمهورية أوغندا، خلال اللقاء، أولويات الاستراتيجية وخريطة الطريق لتحقيق التنمية المستدامة في جمهورية أوغندا، في حين قدم خالد الحريمل أبرز الرؤى حول المجالات الرئيسية التي تركز عليها «بيئة» في إطار جهودها لتحقيق التنمية والاستدامة.
وقالت روبينا نابانجا، رئيسة وزراء أوغندا: «يمكن الارتقاء وتوسيع العلاقة المتنامية والقائمة بين الإمارات وأوغندا من خلال تبادل الخبرات، وسيسهم ذلك في تعزيز التعاون والتنسيق لتحقيق الفائدة المشتركة والازدهار الاقتصادي للبلدين. ويمكن دعم هذا الأمر بشكل أكبر من خلال مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين الإمارات وأوغندا في عام 2023 بشأن تبادل الخبرات في تطوير وتحديث الحكومات».
ومن جانبه، قال الشيخ فاهم بن سلطان: «تعزز زيارة روبينا نابانجا العلاقات الوثيقة القائمة على الاحترام المتبادل والأهداف المشتركة بين الشارقة وأوغندا. وذلك تماشياً مع الرؤية الوطنية لدولة الإمارات، نستثمر في بناء شراكات تدعم التنمية المستدامة في الدول الأفريقية وتُحدث تغييراً إيجابياً على نطاق عالمي».
وبدوره، قال خالد الحريمل، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس الإدارة في «بيئة»: «تسرنا استضافة رئيسة وزراء أوغندا والوفد المرافق لها، والمشاركة في حوارات مثمرة وتبادل الرؤى والأفكار. بعد دراسة أولويات أوغندا، نهدف إلى مواصلة النقاشات واستكشاف آفاق التعاون المستقبلي لتعزيز رسالة «بيئة» في الاستدامة والتحول الرقمي».