طمأن رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي أبناء المحافظات الجنوبية بشأن وضع قضيتهم في أي محادثات سلام مقبلة، مبرراً أسباب إلغاء المجلس قرارات البنك المركزي اليمني ضمن ما عرف بالاتفاق الاقتصادي الأخير مع ميليشيا الحوثي الإرهابية.

العليمي في مقابلة مع تلفزيون حضرموت الحكومي، أكد ان القضية الجنوبية حاضرة في صدارة اولويات فريق التفاوض الحكومي في اي محادثات سلام مقبلة، وأشار إلى أن الاعتراف بالقضية الجنوبية ليس من اليوم بل تم مناقشتها في مؤتمر الحوار الوطني، ولها وضع خاص، وفي مقدمة اي مشروع للمفاوضات القادمة.

وتحدث العليمي عن مطالب ابناء حضرموت التي وصفها بالمشروعة، مجددا دعم المجلس والحكومة لهذه المطالب واعطائها الاولوية والمكانة التي تستحق، نظرا لما تتمتع به من امكانيات، فضلا عن خصوصيتها كنموذج للسلام والامن والاستقرار، والاعتراف بالأخر، وحاضنة لكل اليمنيين.

وفيما يتعلق بالمطالب السياسية، أكد العليمي ايضا التزام قيادة الدولة بمواصلة معالجتها، لافتا الى ان حضرموت صارت ممثلة في المؤسسات المركزية كما انها اليوم تدير شؤونها المحلية في كافة المجالات.

كما طمأن العليمي ابناء حضرموت بشأن ثروات محافظتهم، وشدد على التزام مجلس القيادة الرئاسي والحكومة بقرار منح محافظة حضرموت حصتها المعتمدة من عائدات الصادرات النفطية، معلنا ان الحكومة لن تكتفي بذلك بل ستحرص على اعطاء حضرموت مشاريع اضافية في حال عادت ايرادات الدولة، وتحقق السلام والامن في البلاد.

وحذر رئيس مجلس القيادة الرئاسي من محاولة استغلال تلك المطالب المشروعة لتعطيل مصالح الناس وتعكير الامن والاستقرار، مؤكدا ان ذلك "غير مقبول لان حضرموت لم تعودنا على تعطيل مصالح أبنائها، بل على العكس كانت دائما نموذجا للأمن والاستقرار بكل اطيافها ومكوناتها".

وتطرق العليمي الى مستوى تنفيذ المشاريع التي تم وضع حجر الاساس لها في الزيارة الأولى لمحافظة حضرموت، واوضح ان مستوى الانجاز في تلك المشاريع تراوح بين 40 الى 60 بالمائة باستثناء المدينة الرياضية التي تأخر العمل فيها لظروف عدة، بينها استمرار توقف الصادرات النفطية جراء هجمات المليشيات الحوثية الارهابية، وحرمان الدولة حوالي 70 بالمائة من مواردها، بما فيها 20 بالمائة حصة محافظة حضرموت التي كانت تخصص لصالح مشاريع التنمية في المحافظة.

وبرر العليمي التراجع عن القرارات الاخيرة للبنك المركزي بأنه "كان من منطلق تغليب المصلحة العامة التي حرص عليها في مجلس القيادة عبر خطوات محسوبة ومدروسة من قبل الفريق الاقتصادي والحكومة والبنك المركزي لما ينبغي اتخاذه في مجال الحزم الاقتصادي، وقضية التراجع المحتمل".

وأشار إلى أن المجلس في معركته الاقتصادية ضد الحوثيين اتخذ القرارات وسط قناعة تامة وان هذه القرارات قد يتطلب التراجع عنها اعلاء لمصلحة الشعب اليمني فوق اي مصالح أخرى.

وفيما يتعلق بالملف الاقتصادي، اوضح الرئيس ان المعركة مع المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني متعددة الأوجه "اذ هي معركة عسكرية واقتصادية، وسياسية وفكرية وثقافية ايضا".

وقال ان هذه المليشيات هي امتداد لمشروع تدميري للمنطقة كلها، حيث هناك مشروعان في المنطقة العربية، المشروع الاول تقوده إيران وهو مشروع تدمير وتخريب وفوضى ليس في اليمن فقط ولكن في المنطقة كلها من العراق الى لبنان الى سوريا، وهناك مشروع اخر هو مشروع تنمية واستقرار وسلام وتطوير تقوده الدول المعتدلة في المنطقة وعلى رأسها المملكة العربية السعودية والإمارات ومصر والأردن والمغرب، ودول مجلس التعاون، ونحن في الحكومة الشرعية جزء من هذا المشروع".

اضاف "نحن لسنا دعاة حرب بل دعاة سلام وقلنا ذلك مرارا منذ تشكل مجلس القيادة الرئاسي".

وعرض رئيس مجلس القيادة الرئاسي لجهود الاصلاحات الاقتصادية الحكومية واستقلالية البنك المركزي في اتخاذ قرارته لإدارة السياسة النقدية والرقابة على البنوك ومحلات الصرافة والتحويلات، فضلا عن قراراته في إطار سياسة الحزم الاقتصادي لمواجهة الخطوات التي اتخذتها المليشيات الحوثية الإرهابية ضد الجهاز المصرفي في المناطق الخاضعة لها بالقوة.

ونوه العليمي في هذا السياق الى دعم الاشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي الذي ساهم في استمرار وفاء الحكومة بالتزاماتها، وافشال مخطط المليشيات الارهابية لإغراق البلاد بأزمة انسانية شاملة.

كما ذكّر بدور الاشقاء في المعركة ضد المشروع الامامي المدعوم من النظام الايراني، قائلا انه لولا عاصفة الحزم، وايضا مقاومة اليمنيين وتضحياتهم لكانت المليشيات اليوم تسيطر على اليمن بأكمله.

المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: مجلس القیادة الرئاسی

إقرأ أيضاً:

13 حالة تؤدي لسحب وإلغاء رخصة القيادة في أثناء السير.. احذرها

في كثيرٍ من الأحيان، يتفاجأ العديد من المواطنين من مالكي السيارات الخاصة بتعرضهم لموقف سحب رخصة القيادة في أثناء سيرهم على الطرقات، وفي بعض الأحيان يؤدي ذلك إلى إلغاء الرخصة، الأمر الذي يجعلهم يحرصون على الالتزام بكل التعليمات المرورية في أثناء السير على الطريق تجنباً للتعرض للمساءلة القانونية، التي تؤدي لسحب الرخصة منهم.

وتحرص الإدارة العامة للمرور على توضيح تلك الحالات للمواطنين حتى يتم تجنب الوقوع في الأخطاء التي تؤدي إلى سحب الرخصة وإلغاءها، ونوضح من خلال هذا التقرير الحالات التي تؤدي لسحب رخصة القيادة وإلغائها، وفق الموقع الرسمي لوزارة الداخلية، كالتالي:

13 حالة تؤدي لسحب وإلغاء رخصة القيادة أثناء سيرها

1- إذا ضُبطت المركبة مسيرة بغير لوحات معدنية، إو إذا كانت، تحمل لوحات غير المنصرفة إليها من قسم المرور، ولوكانت هذه اللوحات المستعملة صادرة من قسم المرور إلى مركبة أخرى، أو في حالة إذا تم ضبطها وقد أبدلت اللوحات المنصرفة إليها بأخرى ولو كانت تحمل نفس بياناتها أو قد أجرى أى تغيير على بيانات اللوحات،  

وفي تلك الحالة يُلغى الترخيص من تاريخ الضبط، ولا يجوز إعادة التراخيص بها قبل مضى 3 أشهر على إلغاء التراخيص.

2- في حالة إذا تم تسيير المركبة قبل الإخطار عن التغييرات، وقبل إتمام الفحص الفني، ويتم إلغاء الترخيص من تاريخ وقوع المخالفة.

3- في حالة عدم الإخطار عن نقل الملكية وإتمام استيفاء إجراءات نقل القيد خلال 30 يوما من اليوم التالي لتاريخ صدور السند الناقل للملكية، وتعتبر الرخصة ملغاة من اليوم التالي لإنتهاء المدة.

4- في حالة عدم الإخطار عن تغيير المسؤول عن المركبة في الميعاد المبين فيها، أو عن تغيير الملكية نتيجة الوفاة في الميعاد المبين.

5- إذا كان هناك مخالفة لشروط منح الرخصة التجارية أو المؤقتة إو إستعمالها في غير الأغراض المحددة، وتعتبر المركبة المخالفة مسيرة دون ترخيص.

6- تسيير سيارة أجرة فى المحافظات التي صدر فيها قرار باستعمال العداد غير مجهزة بعداد معتمد من قسم المرور المختص.

7- عدم أداء ضرائب ورسوم مركبات النقل البطئ المرخص بها لمدة أكثر من 3 سنوات بعد انقضاء 30 يوما على إنتهاء المدة المدفوع عنها الضريبة أثناء صلاحية الترخيص.

8- تسرى أحكام البنود 1، 2، 3، 4 على مركبات النقل البطيء.

9- في الأحوال الواردة في المادة 366 من هذه اللائحة تلغى فيها رخصة قيادة قائد المركبة بالنسبة للمركبات، ويتم إلغاؤها لدراجات الركوب وعربات اليد رخصة تسييرها لنفس المدة المقررة.

10- في حالة تكرار مخالفة سيارات الأجرة التي تعمل بنظام نقل الركاب بأجر عن الراكب في حدود دائرة سير معينة بالسير خارج المحافظة المرخصة بها بالسير دون تصريح من قسم المرور المختص خلال 6 أشهر من المخالفة الأولى.

11-إذا لم يقوم المرخص له بتسيير المركبة بالإخطار عن تغيير محل إقامته الدائم المثبت فى الرخصة خلال 30 يوما من اليوم التالي لتاريخ التغيير وعدم استيفائه إجراءات نقل القيد إذا كان التغيير إلى محافظة أخرى خلال الميعاد المذكور.

12- عند ضبط مركبة يتم استخدامها فى غير الغرض المبين برخصتها ولا يجوز إعادة ترخيصها قبل مضى 30 يوما، وفى حالة العودة إلى الفعل ذاته خلال 6 أشهر من تاريخ ارتكابه الفعل السابق، يكون إلغاء ترخيص المركبة لمدة لا تزيد على 3 أشهر، وفى حالة العودة إلى ذات الفعل مرة أخرى خلال عام من تاريخ ارتكاب الفعل، يتم إلغاء ترخيص المركبة لمدة لا تزيد على 6 أشهر، ولا يسري ذلك على مالك إلا إذا كان قد وافق على تسييرها مع علمه باستخدامها فى غير الغرض المبين برخصتها.

13- في حالة تكرار ضبط قائد أي مركبة مرتكبا فعلا مخالفا للآداب في المركبة، أو سمح بارتكابه فيها خلال عام من تاريخ ارتكاب الفعل السابق، ولا يجوز إعادة ترخيصها إلا بعد مضى 6 أشهر، ولا يكون إلغاء ترخيص تسيير المركبة إذا كان مالك المركبة حسن النية، ولمالك المركبة استرداد رخصة المركبة ما لم يثبت علمه بالواقعة.

مقالات مشابهة

  • ستقلب السوق الموازي.. مصادر: قرارات مرتقبة من البنك المركزي ستربك الأسواق وترفع أسعار الصرف
  • ستقلب السوق الموازي.. مصادر: قرارات مرتقبة من البنك المركزي ستربك الأسواق وترفع أسعار الصرف عاجل
  • السنوسي: بسبب قرارات الرئاسي توقف المصرف المركزي عن أغلب التحويلات الخارجية
  • اجتماع بغداد واربيل الاقتصادي: قرارات واتفاقات على توحيد العديد من الإجراءات الحكومية
  • نبوءة محافظ البنك المركزي ‘‘المعبقي’’ التي تحققت اليوم بحذافيرها
  • هل قرارات البنك المركزي كافية لوقف التضخم وتعزيز العملة في العراق؟
  • استقرار أسعار الذهب اليوم بعد اضطرابات سابقة بسبب قرارات البنك المركزي
  • مستشار رئيس الوزراء: قرارات البنك المركزي تسهم بخفض معدلات التضخّم في البلاد
  • بسكيري: لا حل لأزمة المركزي من دون تراجع البرلمان عن موقفه من الرئاسي
  • 13 حالة تؤدي لسحب وإلغاء رخصة القيادة في أثناء السير.. احذرها