القيادة المركزية الأمريكية تدمر آليات عسكرية تابعة للحوثي في خليج عدن والبحر الأحمر
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية «سنتكوم»، اليوم الثلاثاء، تدمير خمس طائرات مسيرة، وزورق، وصاروخ مضاد للسفن لجماعة الحوثي، في خليج عدن والبحر الأحمر، ومناطق سيطرة الحركة في اليمن.
وذكرت القيادة المركزية الأمريكية، على منصة «إكس»، وفقا لقناة «الحرة» الأمريكية، أن قوات القيادة دمرت، خلال الـ 24 ساعة الماضية، ثلاث طائرات بدون طيار، تابعة للحوثيين المدعومين من إيران، أطلقت من مناطق سيطرتهم في اليمن باتجاه خليج عدن وطائرة بدون طيار في منطقة يسيطرون عليها في اليمن.
وأضافت «سنتكوم»، أن قوات القيادة دمرت بنجاح زورقا غير مأهول للحوثيين وطائرة بدون طيار وصاروخا مضادا للسفن في البحر الأحمر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحوثيين الحوثي القيادة المركزية الأمريكية امريكا
إقرأ أيضاً:
قائد أيزنهاور: صواريخ اليمن غير مسبوقة.. لم نشهد مثلها من قبل
يمانيون../
يواصل القادة العسكريون الأمريكيون كشف تفاصيل فشلهم في مواجهة القدرات العسكرية اليمنية في معركة البحر الأحمر، حيث تعجز البحرية الأمريكية عن احتواء هجمات القوات المسلحة اليمنية المساندة لغزة.
في هذا السياق، أقر قائد حاملة الطائرات “أيزنهاور” الكابتن كريستوفر هيل بصعوبة المعركة، واصفًا ما يحدث في البحر الأحمر بأنه “العملية الأكثر تعقيدًا للبحرية الأمريكية منذ الحرب العالمية الثانية”.
وقال هيل، في حديث عبر بودكاست عسكري:
“كان هناك تهديد جديد كل يوم، سواء بصواريخ اليمنيين أو طائراتهم المسيّرة، وهي طائرات ضخمة بحجم يفوق السيارة، ومزودة برؤوس حربية قادرة على إحداث فجوات خطيرة في السفن.”
وأضاف:
“واجهنا في البحر الأحمر عدة أنواع من الصواريخ، بينها صواريخ كروز المضادة للسفن، التي تحلق على ارتفاع منخفض جدًا، ما يجعل اكتشافها صعبًا، إضافة إلى الصواريخ الباليستية اليمنية، التي تطير عاليًا ثم تعود عموديًا.. لم نرَ مثل هذه الصواريخ في البحر من قبل.”
كما تطرق قائد “أيزنهاور” إلى الظروف القاسية التي تعانيها قواته، مشيرًا إلى أن “درجات الحرارة على متن السفينة لا تُطاق، والنوم كان صعبًا، وكنا نطلب من خبراء الأرصاد الجوية البحث عن بقع مياه أكثر برودة في البحر الأحمر”.
هذه التصريحات تعكس حجم المأزق الذي تواجهه البحرية الأمريكية أمام القدرات العسكرية اليمنية، التي أثبتت فاعليتها في استهداف السفن الحربية والتجارية في البحر الأحمر دعمًا للقضية الفلسطينية.