تداول 25 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة بمواني البحر الأحمر
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
أعلن المركز الإعلامي لهيئة مواني البحر الأحمر، أنه جرى تداول 25 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة، لافتا إلى أن إجمالي عدد السفن المتواجدة على أرصفة الهيئة بلغ 9 سفن و756 شاحنة و 140 سيارة.
تفاصيل حركة الواردات والصادراتوأوضح المركز أن حركة الواردات شملت 6000 طن بضائع، 485 شاحنة و93 سيارة، فيما شملت حركة الصادرات 19 ألف طن بضائع، 271 شاحنة و47 سيارة.
ويستعد ميناء سفاجا اليوم لاستقبال السفينة ALCUDIA EXPRESS بينما تغادر العبارة أمل، فيما استقبل الميناء بالأمس ثلاث سفن وهي بوسيدون اكسبريس، الحرية 2 والرياض، بينما غادرت السفينة ALCUDIA EXPRESS، كما شهد ميناء نويبع تداول 2700 طن بضائع و295 شاحنة بميناء نويبع من خلال رحلات مكوكية (وصول وسفر) للسفن الثلاث أور وبريدج وايلة.
حركة السفن في ميناء بورتوفيقكما شهد ميناء بورتوفيق مغادرة السفينتين LOTUS وMILAGRO على متنهما 12 ألف طن مواد غذائية تصدير إلى السودان، وسجلت مواني الهيئة وصول وسفر 1370 بموانيها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ميناء البحر الأحمر البضائع العامة حركة الواردات حركة الصادرات طن بضائع ألف طن
إقرأ أيضاً:
مبادرة لمواجهة تهديدات الحوثيين في البحر الأحمر
كشف منتدى الشرق الأوسط، عن مبادرة جديدة تهدف لمواجهة تهديدات جماعة الحوثي في البحرين الأحمر والعربي، بعد أيام من إعلان الحوثيين عودة الحظر للسفن الإسرائيلية في البحر الأحمر، بعد منع قوات الاحتلال دخول المساعدات لقطاع غزة.
وقال موقع "ميدل إيست" إن منتدى الشرق الأوسط أعلن عن إطلاق مبادرة أمن البحر الأحمر تحت مسمى "الإستراتيجية لأمن الملاحة البحرية"(RSSI)، لمكافحة الهجمات "الإرهابية" لجماعة الحوثي في البحر الأحمر، وحماية أحد أهم الممرات البحرية في العالم.
وقبل يومين أعلنت جماعة الحوثي الإرهابية، فرض حصار بحري على جميع السفن الإسرائيلية المبحرة في البحر الأحمر وخليج عدن أو ما حولهما، بعد انتهاء مهلة حددها زعيم الحوثيين لإسرائيل لإدخال المساعدات لقطاع غزة، ورفض الأخيرة دخول المساعدات.
ويهدف مشروع "الاستراتيجية لأمن الملاحة البحرية" لحشد جهود صناع القرار الأمريكيين، وقادة الشحن العالميين، والجهات المعنية الدولية لوضع إطار أمني منسق ودائم لمعالجة هذه القضية الحيوية.
وقال إريك نافارو، مدير معهد الأمن البحري في البحر الأحمر: "لا بد من اتخاذ إجراءات حاسمة لتحييد التهديد البحري المتزايد الذي يشكله الحوثيون"، مشيرا إلى أن مبادرة أمن البحر الأحمر ستعزز "جهود الدعوة إلى السياسات، ومشاركة القطاع الخاص، والتوعية العامة لضمان أمن التجارة العالمية واستمرارها".
وتتمثل أبرز الأهداف الاستراتيجية للمبادرة، بإشراك صناع القرار في الولايات المتحدة - الدعوة إلى زيادة تمويل الأمن البحري، وفرض عقوبات مستهدفة على الميسرين الإيرانيين، وتوسيع قدرات البحرية الأمريكية.
كما تهدف لحشد أصحاب المصلحة في مجال الشحن العالمي وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص لنشر التقنيات الدفاعية وتأمين طرق الشحن التجاري، وتعزيز الوعي العام وإطلاق حملات إعلامية ومقالات رأي واتصالات استراتيجية لتسليط الضوء على ضرورة مواجهة الهجمات الحوثية.
ولأكثر من عام، هاجم الحوثيون، سفنًا تجارية وسفنًا حربية في البحر الأحمر بالصواريخ والطائرات المسيرة والزوارق السريعة المحملة بالمتفجرات، مما أدى إلى تعطيل التجارة العالمية عبر أحد أكثر ممرات الشحن ازدحامًا في العالم.
وبزعم تضامنهم مع الفلسطينيين في غزة، هاجم الحوثيون سفنًا على بُعد 100 ميل من الساحل اليمني، مما دفع الطائرات الحربية الأمريكية والإسرائيلية إلى شن غارات جوية انتقامية.
وأوقف الحوثيون، المدعومون من إيران، هجماتهم إلى حد كبير عندما توصلت إسرائيل وحماس إلى وقف لإطلاق النار في يناير. لكن جماعة الحوثي عاودت قبل يومين إعلانها حظر مرور السفن الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي