أطلقت دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي، بالتعاون مع مدرسة البرمجة «42 أبوظبي» وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي ومجالس أبوظبي، سلسلة برامج صيفية متخصِّصة في الذكاء الاصطناعي لتعزيز مهارات 2.400 طالب في تقنيات هندسة الأوامر في أبوظبي، بهدف تمكينهم من المساهمة في إعادة تشكيل الصناعات التي تتبنّى الذكاء الاصطناعي.

وصُمِّمت البرامج الثلاثة للطلاب من الصف التاسع إلى الثاني عشر في المدارس الحكومية والخاصة ومدارس الشراكات التعليمية، بهدف تحفيزهم إلى الإسهام في تطوير مختلف المجالات باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، من خلال منحهم فهماً شاملاً لاستخداماته المستقبلية.

وتغطّي البرامج أساسيات الذكاء الاصطناعي التوليدي واستخداماته في الحياة العملية، مع التركيزعلى الممارسات الأخلاقية والمفاهيم الجديدة في هذا المجال، واستكشاف المسارات المهنية.

وقال سعادة مبارك حمد المهيري، وكيل دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي: «يسعدنا أن نؤكِّد التزامنا بإعداد جيل من الطلبة القادرين على مواكبة التطوُّرات المتسارعة التي يشهدها الذكاء الاصطناعي. وتهدف هذه البرامج الصيفية المتخصِّصة في الذكاء الاصطناعي إلى تمكين الشباب وتزويدهم بالمهارات والرؤى اللازمة ليتركوا أثراً ملموساً في الساحة العالمية. ويأتي تعاوننا مع المؤسَّسات التعليمية الرائدة، مثل مدرسة 42 أبوظبي وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، لضمان حصول الشباب الإماراتي على أفضل الفرص التدريبية في مجال الذكاء الاصطناعي».

وبالتعاون بين دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي ومدرسة 42 أبوظبي، توفِّر المخيمات التدريبية للطلبة من الصف التاسع حتى الثاني عشر تعليماً عملياً عن الذكاء الاصطناعي. ويستكشف الطلبة خلال مشاركتهم أحدث ابتكارات الذكاء الاصطناعي، ويستفيدون من فرصة تطوير مهاراتهم في حل المشكلات وتعلُّم المهارات، إضافة إلى التعاون مع زملائهم في تطوير حلول مبتكرة. وتستمر المخيمات التدريبية أكثر من أربعة أسابيع، وتتوافر بنمطين مختلفين؛ تلبية لتفضيلات التعلُّم المتنوّعة.

أخبار ذات صلة انتهاء تقييم «علامة الهوية الوطنية» بمدارس القطاع الخاص في أبوظبي 118 طالباً إماراتياً يشاركون في البرنامج الجامعي الصيفي

ويقام مخيَّمٌ يستمرُّ يوماً كاملاً في ست مدارس في أبوظبي والظفرة والعين، ويقدِّم تجربة شاملة تهدف إلى تزويد الطلبة برؤى شاملة ومهارات عملية في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، وهندسة الأوامر. ويركِّز على توظيف التقنيات المتقدِّمة التي تشمل تعديل النماذج اللغوية باستخدام أوامر محدَّدة لتعزيز جودة النتائج ودقتها. ويشارك الطلبة في ثلاث جلسات موجَّهة، إلى جانب الاستفادة من التجارب العملية باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي المناسبة للمبتدئين.

وتقدِّم الدائرة أيضاً جلسات لمدة ساعتين، بالشراكة مع مجالس أبوظبي في 28 مجلساً في أبوظبي والظفرة والعين. وتتيح هذه الفرصة للطلبة الإماراتيين تعزيز مستويات المعرفة لديهم من خلال المشاركة في نقاشات قيّمة عن أساسيات الذكاء الاصطناعي واستكشاف تطبيقاته العملية، إضافة إلى تشجيع مشاركتهم في تمارين تفاعلية ضمن مجموعات.

ويستمرُّ البرنامج الصيفي خمسة أيام ليشكِّل فرصة تقدِّمها دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي، بالتعاون مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي. ويستهدف البرنامج الطلبة من الصف الحادي عشر، ويزوِّدهم بأفكار عن الاستخدامات المتنوّعة للذكاء الاصطناعي، ومنها إنتاج الأفلام، والذكاء الاصطناعي التوليدي، والذكاء الاصطناعي المسؤول، إضافة إلى مشروع بحثي في مجال الاستدامة. ويشرف على تنظيم ورش العمل أعضاء الهيئة التدريسية في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، إلى جانب الخريجين والطلبة والموظفين.

وتعمل الدائرة بالتعاون مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي على إعداد أربعة طلبة إماراتيين للمشاركة في الدورة الأولى من الأولمبياد الدولي للذكاء الاصطناعي. وتستهدف هذه المسابقة طلبة المرحلة الثانوية المهتمين بالذكاء الاصطناعي، وتسعى لتحفيز الشباب إلى استكشاف إمكاناته الكثيرة، ودعم الجيل الجديد من روّاد الذكاء الاصطناعي وزيادة قدرتهم على حل المشكلات. ولهذا عُيِّنَ طالبان من جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي ليكونا مشرفَيْن على الفريق، ما يضمن استعداد الطلبة للمشاركة في المسابقة المقرَّر إقامتها في الفترة من 9 إلى 15 أغسطس 2024 في بلغاريا.

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دائرة التعليم والمعرفة جامعة محمد بن زاید للذکاء الاصطناعی دائرة التعلیم والمعرفة الذکاء الاصطناعی فی أبوظبی فی مجال

إقرأ أيضاً:

ختام الهاكاثون الخليجي لتوظيف الذكاء الاصطناعي في التعليم

المنامة- العُمانية

اختُتمت، أمس، فعاليات الهاكاثون الخليجي لتوظيف الذكاء الاصطناعي في التعليم العام في دورته الثانية، والتي استضافتها مملكة البحرين، بتنظيم من مكتب التربية العربي لدول الخليج بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم.

وأشار الدكتور محمد بن مبارك جمعة وزير التربية والتعليم البحريني إلى أهمية الفعالية ومحتواها وأهدافها، التي تنسجم مع جهود وزارات التربية والتعليم في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لتضمين الذكاء الاصطناعي ضمن المناهج الدراسية والأنشطة الطلابية، وتوطيد العلاقات وتبادل الخبرات التربوية والتعليمية بين الدول الأعضاء.

وأكّد على أهمية نشر ثقافة الذكاء الاصطناعي الذي يتكامل مع الفكر الإبداعي الإنساني، وتوعية الطلبة وتشجيعهم على استثمار هذه التقنية الحديثة، لما لذلك من أهمية في الارتقاء بعملية التعليم والتعلّم.

وأوضح المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج إلى أن الهاكاثون الطلابي يندرج ضمن سلسلة البرامج المتسقة في أهدافها مع متطلبات العصر الحديث وتطلعات المستقبل، والتي يطرحها المكتب بناءً على دراسات لخبراء وتواصل مستمر مع الجهات المعنية بالدول الأعضاء.

وشهد ختام الحفل إعلان نتائج المسابقة المُقامة ضمن الهاكاثون، وتكريم الفرق الطلابية الفائزة.

يُشار إلى أن الهاكاثون الخليجي لتوظيف الذكاء الاصطناعي في التعليم العام في دورته الثانية في مملكة البحرين قد شهد مشاركة 34 طالباً وطالبة من المتميزين بالمرحلة الثانوية في الدول الأعضاء بالمكتب، ضمن 6 فرق، بهدف تطوير قدراتهم في مجال استثمار تقنيات الذكاء الاصطناعي، والتخطيط لإنشاء المشروعات المبتكرة المعتمدة على التكنولوجيا.

مقالات مشابهة

  • برعاية ولي العهد.. انطلاق أعمال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي غدا
  • برعاية ولي العهد .. القمة العالمية للذكاء الاصطناعي تنطلق غدًا في الرياض
  • تحت رعاية سمو ولي العهد.. انطلاق أعمال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي غداً الثلاثاء
  • بدء التسجيل ببرنامجي الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات في جامعة سوهاج
  • بدء التسجيل فى برنامجي «الذكاء الاصطناعي» و«الحوسبة» بـ «حاسبات سوهاج»
  • رئيس “سدايا” : القمة العالمية للذكاء الاصطناعي تعبر عن إسهام المملكة الفاعل بتسخير تقنيات الذكاء الاصطناعي لخير البشرية
  • «الإفتاء» تبحث التعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم في مجال الذكاء الاصطناعي
  • جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تطلق أقساماً جديدة
  • ختام الهاكاثون الخليجي لتوظيف الذكاء الاصطناعي في التعليم
  • السعودية تنظم قمة عالمية للذكاء الاصطناعي بمشاركة 25 دولة