بلدية الكفرة: نسعى لتفكيك كتلة أصحاب السوابق والمجرمين الذين قد يكونون مندسين بين اللاجئين
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
ليبيا – قال الناطق باسم بلدية الكفرة عبد الله سليمان ،إن فرق جهاز الاسعاف والطوارئ والهلال الأحمر أبلغوهم بأخذ الحيطة والحذر ورفع الاستعدادات بعد التوقعات بهطول كميات وافية من الأمطار الأسبوع المقبل.
سليمان وفي تصريحات خاصة لشبكة “الرائد” الإخبارية المقربة من حزب العدالة والبناء الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين،أشار إلى أن هطول الأمطار في هذا الوقت أمر معتاد في منطقة العوينات، ولكن هناك تخوف تحديدا من المشاكل التي قد تواجههم في الكهرباء.
ونوه إلى أن وصول اللاجئين السودانيين للكفرة ما زال متواصلا، وفي انتظار وصول الدعم من منظمة الصليب الأحمر وفق وعودها.
وأضاف سليمان :” نعكف على تجهيز خطة لتوزيع اللاجئين نحو مدن الشمال وفقا لعدة اعتبارات أبرزها الاستفادة من قدراتهم ومؤهلاتهم،ونسعى لتفكيك كتلة أصحاب السوابق والمجرمين الذين قد يكونون مندسين بين اللاجئين”.
سليمان أشار إلى أن نقل اللاجئين لمدن الشمال سيخفف العبء عن المدينة، ويوفر لهم مقار إقامة تضمن سلامتهم قبل دخول فصل الشتاء.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وصول المحتجز الإسرائيلي لميناء غزة بعد قليل تمهيدا لتسليمه للصليب الأحمر
رصد يوسف أبو كويك، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من أمام ميناء غزة، استعدادات تسليم محتجز إسرائيلي للصليب الأحمر، مشيرًا إلى أنه من المقرر وصول سيارات الصليب الأحمر، لتسلم المحتجز الثالث الذي أعلنت حركة حماس، إطلاق سراحه اليوم.
وصول المحتجز بصحبة وحدة من كتائب القساموشدد «أبو كويك» خلال رسالة على الهواء عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن المحتجز الإسرائيلي الأمريكي، سيصل بعد قليل بصحبة وحدة من كتائب القسام التي تعرف بـ«وحدة الظل»، موضحًا أن هذه هي الدفعة الرابعة ضمن صفقة التبادل.
وأوضح أن هذه الدفعة من تسليم المحتجزين الإسرائيليين من خان يونس، تعد الأكثر سهولة وجاءت في وقت مبكر، حيث إنّ الصليب الأحمر تسلم المحتجزين في تمام الساعة الـ8.5 صباحًا، مشددًا على أنه من المقرر أن يصل بعد قليل، المحتجز الإسرائيلي الذي يحمل الجنسية الأمريكية إلى ميناء غزة.
نقل المحتجزين عبر الصليب الأحمر
وتابع: «وفق المعلومات، جميع المحتجزين بصحة جيدة وسيجري نقلهم عبر ممثلي الصليب الأحمر»، موضحًا أن الفصائل الفلسطينية أرادت في كل مرة، أن تغير النطاقات الجغرافية التي يتم من خلالها تسليم المحتجزين.