رسالة أردنية حملها الصفدي إلى طهران.. وصلت تل أبيب وواشنطن
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
تحدثت وسائل إعلام أردنية، عن رسالة حمّلها وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي من المملكة الهاشمية الأردنية، خلال زيارته الأخيرة للعاصمة الإيرانية طهران.
وأشارت مصادر أردنية إلى أن "عمان أبلغت طهران أن المملكة لن تسمح لإسرائيل باستخدام أجوائها"، مضيفة أن الأردن أبلغ أيضا الولايات المتحدة وإسرائيل أنه لن يسمح باستخدام أجوائه من أي جهة.
وتابعت المصادر ذاتها: "الأردن شدد خلال زيارة الصفدي إلى طهران أنه في حال الرد الإيراني على إسرائيل، فينبغي الابتعاد عن أجواء المملكة".
وكات الخارجية الأردنية قالت في بيان: "يزور نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الجمهورية الإسلامية الإيرانية، حيث سينقل رسالة من جلالة الملك عبد الله الثاني إلى فخامة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان حول الأوضاع في المنطقة والعلاقات الثنائية".
وأمس، أكد العاهل الأردني الملك عبد لله الثاني، خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، الاثنين، ضرورة "خفض التصعيد" وإرساء "تهدئة شاملة" في المنطقة كي لا تنزلق إلى "حرب إقليمية".
جاء ذلك بعد يوم من زيارة نادرة قام بها وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، لإيران التقى فيها الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، وسلمه رسالة من الملك الأردني. وصفتها صحيفة "الغارديان" بـ"الفاشلة".
وقال بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني، إن الملك عبد الله أكد خلال اتصال هاتفي تلقاه من الرئيس بايدن الاثنين، "ضرورة خفض التصعيد الدائر في المنطقة، والتوصل إلى تهدئة شاملة تحول دون انزلاقها إلى حرب إقليمية".
وأكد أن "التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار وإنهاء الكارثة في غزة هو الخطوة الفورية التي يجب تنفيذها لحماية أمن المنطقة، ومنع المزيد من الحرب والصراع".
كما أكد الملك، خلال الاتصال، "ضرورة وقف جميع الخطوات التصعيدية، واحترام القانون الدولي، وتنفيذه وفق معايير واحدة".
وذكر تقرير مطول لصحيفة "الغارديان" أن الأردن الحليف مع الغرب، الذي يضم عددا كبيرا من الفلسطينيين، يواجه مهمة صعبة في ظل دعوات محلية لقطع العلاقات مع "إسرائيل"، والتوقف عن حمايتها بعد إسقاط صواريخ إيرانية كانت تستهدف "إسرائيل" في نيسان/ أبريل الماضي.
وبحسب الصحيفة البريطانية، فيبدو أن زيارة الصفدي لطهران محكوم عليها بالفشل؛ نظرا لإصرار إيران على عدم وجود مجال للتسوية، وأنها سترد بشكل حاسم على مقتل هنية. وفي اجتماع مع الصفدي، قال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، إن اغتيال هنية كان "خطأً كبيراً" ارتكبته "إسرائيل" "ولن يمر دون رد"، حسبما ذكر التلفزيون الإيراني الرسمي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الإيرانية اغتيال هنية إيران الاردن امريكا الاحتلال اغتيال هنية المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
النخالة خلال لقائه الرئيس بزشكيان: نثمن عاليا الدعم الإيراني ونقدر بطولات حزب الله واخواننا في اليمن
الثورة نت/
استقبل الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في طهران ، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، زياد النخالة .
وقالت وكالة الأنباء الإيرانية ” ارنا ” إن الرئيس بزشكيان قدم خلال اللقاء التهنئة بانتصار الشعب الفلسطيني ومقاومته على العدو الصهيوني، كما قدم تعازيه بمناسبة استشهاد عدد كبير من المواطنين الفلسطينيين وقادة المقاومة الفلسطينية ومقاتليها، وقال: “إن كسر هيبة القوى العظمى أمام دماء الأبرياء كان ثمرة 15 شهراً من مقاومة الشعب الفلسطيني”.
وأشار إلى أنه مهما بذلت من جهود ونفقات لم يكن بإمكانها أن تكشف بهذه الصورة الواضحة والمؤثرة عن الطبيعة الإجرامية والإبادة الجماعية ووجوه الكيان الصهيوني وداعميه للعالم وقال: “إن وصمة عار هذه الجرائم لن تمحى عن وجوه الكيان الصهيوني وداعميه بأي حال من الاحوال”.
وشدد الرئيس الإيراني على أهمية وحدة الأمة الإسلامية، وقال: “أعتقد اعتقاداً راسخاً أنه يجب علينا أن نتكاتف ونضع الخلافات والانقسامات جانباً، لأن الكيان الصهيوني وحماته يركزون على الخلافات بيننا ويستغلونها ضدنا”.
وأكد بزشكيان أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستقف دائماً إلى جانب الشعب الفلسطيني والمقاومة الإسلامية، وقال: “على الدول الإسلامية أن تعمل معاً لمساعدة الشعب الفلسطيني واهل غزة لإعادة بناء هذه المنطقة بشكل كريم. وأنا واثق اننا بحول الله وقوته نستطيع التغلب على جميع الصعوبات إذا كنا متحدين ومتماسكين”.
بدوره، أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة أن الشعب الفلسطيني صنع بمقاومته شرفاً سيظل خالداً في قلوب الأمة الإسلامية، وقال: “منذ بداية عملية طوفان الأقصى وقفت حركة الجهاد الإسلامي جنباً إلى جنب مع إخوانها في حركة حماس وفصائل المقاومة الأخرى. ونحن ممتنون أيضًا للدعم منقطع النظير الذي تقدمه لنا الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ونقدر بطولات إخواننا في حزب الله بلبنان، وإخواننا في اليمن”.
ولفت القائد النخالة إلى “إن العدو الصهيوني اليوم يسعى إلى أن يحقق في الساحة السياسية ما لم يتمكن من تحقيقه في الساحة العسكرية ، وحماة هذا الكيان يمهدون أيضاً لنجاحه في هذه الساحة، وهذا يتطلب منا يقظة أكبر”.