تحدثت وسائل إعلام أردنية، عن رسالة حمّلها وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي من المملكة الهاشمية الأردنية، خلال زيارته الأخيرة للعاصمة الإيرانية طهران.

وأشارت مصادر أردنية إلى أن "عمان أبلغت طهران أن المملكة لن تسمح لإسرائيل باستخدام أجوائها"، مضيفة أن الأردن أبلغ أيضا الولايات المتحدة وإسرائيل أنه لن يسمح باستخدام أجوائه من أي جهة.



وتابعت المصادر ذاتها: "الأردن شدد خلال زيارة الصفدي إلى طهران أنه في حال الرد الإيراني على إسرائيل، فينبغي الابتعاد عن أجواء المملكة".

وكات الخارجية الأردنية قالت في بيان: "يزور نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الجمهورية الإسلامية الإيرانية، حيث سينقل رسالة من جلالة الملك عبد الله الثاني إلى فخامة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان حول الأوضاع في المنطقة والعلاقات الثنائية".

وأمس، أكد العاهل الأردني الملك عبد لله الثاني، خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، الاثنين، ضرورة "خفض التصعيد" وإرساء "تهدئة شاملة" في المنطقة كي لا تنزلق إلى "حرب إقليمية".



جاء ذلك بعد يوم من زيارة نادرة قام بها وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، لإيران التقى فيها الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، وسلمه رسالة من الملك الأردني. وصفتها صحيفة "الغارديان" بـ"الفاشلة".

وقال بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني، إن الملك عبد الله أكد خلال اتصال هاتفي تلقاه من الرئيس بايدن الاثنين، "ضرورة خفض التصعيد الدائر في المنطقة، والتوصل إلى تهدئة شاملة تحول دون انزلاقها إلى حرب إقليمية".

وأكد أن "التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار وإنهاء الكارثة في غزة هو الخطوة الفورية التي يجب تنفيذها لحماية أمن المنطقة، ومنع المزيد من الحرب والصراع".

كما أكد الملك، خلال الاتصال، "ضرورة وقف جميع الخطوات التصعيدية، واحترام القانون الدولي، وتنفيذه وفق معايير واحدة".

وذكر تقرير مطول لصحيفة "الغارديان" أن الأردن الحليف مع الغرب، الذي يضم عددا كبيرا من الفلسطينيين، يواجه مهمة صعبة في ظل دعوات محلية لقطع العلاقات مع "إسرائيل"، والتوقف عن حمايتها بعد إسقاط صواريخ إيرانية كانت تستهدف "إسرائيل" في نيسان/ أبريل الماضي.

وبحسب الصحيفة البريطانية، فيبدو أن زيارة الصفدي لطهران محكوم عليها بالفشل؛ نظرا لإصرار إيران على عدم وجود مجال للتسوية، وأنها سترد بشكل حاسم على مقتل هنية. وفي اجتماع مع الصفدي، قال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، إن اغتيال هنية كان "خطأً كبيراً" ارتكبته "إسرائيل" "ولن يمر دون رد"، حسبما ذكر التلفزيون الإيراني الرسمي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الإيرانية اغتيال هنية إيران الاردن امريكا الاحتلال اغتيال هنية المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

رئيس المخابرات البريطانية عن الرد الإيراني ضد الاحتلال: علينا توخي الحذر

شدد رئيس جهاز المخابرات الخارجية البريطاني "إم.آي 6"، ريتشارد مور، على أن إيران لا تزال تعتز الرد على اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران نهاية شهر تموز /يوليو الماضي.

وأجاب مور على سؤال ما إذا كانت إيران لا تزال تعتزم الرد، خلال حضوره فعالية لصحيفة "فاينانشال تايمز" في العاصمة البريطانية لندن، السبت، بالقول "أظن أنهم سيحاولون".

قال رئيس جهاز المخابرات الخارجية البريطاني (MI6) ريتشارد مور، إنه يعتقد أن #إيران لا تزال تعتزم الثأر لاغتـ ـيال رئيس المكتب السياسي لحركة حمـ ـاس إسماعيل هنيـ ـة.

وعندما سُئل #مور، خلال فعالية لصحيفة فاينانشال تايمز السبت، عما إذا كانت إيران سترد، قال: "أظن أنهم سيحاولون ولن… pic.twitter.com/zmqIFq3ngo — عربي21 (@Arabi21News) September 7, 2024
وأضاف "لن نكون قادرين على التخلي عن حذرنا تجاه نوع النشاط الذي ربما يحاول الإيرانيون" القيام به في هذا الصدد، وفقا لوكالة رويترز.

والأربعاء الماضي، شدد مسؤول العمليات في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، محسن شيزاري، على تمسك طهران بالرد على اغتيال هنية في طهران، موضحا أن "فترة انتظار الرد قد تكون طويلة حتى تتوفر الظروف المناسبة".


وقال شيزاري في حديث مع صحيفة محلية، إن "رد فعل إيران سيكون بالتأكيد مختلفا ولا ينبغي تحديد طبيعة رد الفعل هذا"، موضحا أن "نوعية وطريقة الرد الإيراني تعتمد على الظروف والأوضاع التي يمكن أن تحقق أهدافنا"،

وفي وقت سابق، شدد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي على عزم بلاده الرد على اغتيال هنية في العاصمة طهران، موضحا أن رد طهران سيكون "حاسما ومحسوبا".

وقال وزير الخارجية الإيراني إن طهران لا تسعى إلى "زيادة التوتر" في الشرق الأوسط "ومع ذلك، فإنها لا تهابه"، مشيرا إلى أن "الرد على العمل الإرهابي الذي قام به الكيان الصهيوني في طهران أمر حتمي".


ومنذ اغتيال الشهيد هنية في طهران في نهاية شهر تموز /يوليو الماضي، توعدت إيران بالرد بقوة على دولة الاحتلال الإسرائيلي. وكان المرشد الإيراني علي خامنئي قال إن "هذا الكيان أعد لنفسه أيضا عقابا شديدا".

كما قال القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، إن "العدو (دولة الاحتلال) سيدرك أنه أخطأ في حساباته (في اغتيال هنية) عندما يتلقى الرد الحاسم".

وكانت دولة الاحتلال الإسرائيلي، شددت على لسان وزير خارجيتها يسرائيل كاتس، على أن "تل أبيب لا تتوقع من التحالف بقيادة الولايات المتحدة، صد هجوم إيراني عليها فقط، وإنما مهاجمة أهداف مهمة في إيران" أيضا.

مقالات مشابهة

  • عاجل| وزير الخارجية السوري ينقل رسالة تحية وتقدير إلى الرئيس السيسي من الأسد
  • سفير طهران لدى العراق: الرد الإيراني على مقتل إسماعيل هنية قادم
  • الرئيس الإيراني بأول زيارة خارجية له بعد انتخابه يختار دولة عربية
  • لماذا يفكر الرئيس الإيراني في نقل العاصمة من طهران إلى الجنوب؟
  • الرئيس الإيراني: نقل العاصمة من طهران إلى قرب شواطئ الخليج
  • وزير الخارجية يناقش مع نظيره الإيراني مستجدات الصراع في المنطقة
  • وزير الخارجية يناقش مع نظيره الإيراني هاتفيا مستجدات الصراع في المنطقة
  • رئيس المخابرات البريطانية عن الرد الإيراني ضد الاحتلال: علينا توخي الحذر
  • ‏قائد الحرس الثوري الإيراني: إسرائيل استهدفت خلال الفترة الماضية 14 من سفننا في البحرين الأحمر والمتوسط
  • تقرير: إيران سلّمت روسيا صواريخ بالستية.. وواشنطن تعلّق