ماكرون يبحث مع ابن سلمان وابن زايد خفض التصعيد في المنطقة
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
بحث ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس الإماراتي محمد بن زايد، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، سبل خفض التصعيد بالمنطقة، وتطورات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
جاء ذلك خلال اتصالين هاتفيين كلا على حد تلقياه ابن سلمان وابن زايد من الرئيس الفرنسي، مساء الاثنين، وفق وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس".
وقالت الوكالة إن ابن سلمان مع ماكرون"تطورات الأوضاع الإقليمية وأهمية خفض التصعيد، وتجنيب المنطقة خطر اتساع الصراع".
كما استعرضا "الأحداث (الحرب الإسرائيلية) في غزة والجهود المبذولة لوقف إطلاق النار".
كما بحث ماكرون مع رئيس الإمارات محمد بن زايد التوترات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، والأزمة الإنسانية في قطاع غزة جراء الحرب الإسرائيلية المتواصلة منذ 10 شهور، وفق وكالة أنباء الإمارات الرسمية "وام".
اتصالات ماكرون مع مسؤولين عرب، تأتي في سياق جهود حثيثة تتزامن مع ترقب إسرائيل لرد عسكري محتمل من إيران و"حزب الله"، بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران فجر الأربعاء، وإعلان الجيش الإسرائيلي اغتيال القيادي البارز في الحزب فؤاد شكر في 30 يوليو/ تموز الماضي.
كما تتزامن مع مواصلة إسرائيل حربها المدمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، والتي خلفت أكثر من 131 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: السعودية الامارات فرنسا غزة
إقرأ أيضاً:
سلطنة عمان تحذر من تداعيات التصعيد العسكري في اليمن على أمن المنطقة
يمانيون../
أعربت سلطنة عمان عن قلقها العميق إزاء التصعيد العسكري الأخير في اليمن، محذرةً من انعكاساته على أمن المنطقة واستقرارها.
وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية العمانية اليوم الأحد، 16 مارس 2025، أكدت السلطنة أسفها لاستمرار الأعمال العسكرية التي تفاقم معاناة الشعب اليمني وتسهم في زعزعة الاستقرار الإقليمي.
وجددت الخارجية العمانية موقف السلطنة الثابت في الدعوة إلى الحلول السلمية عبر الحوار والتفاوض، مؤكدةً ضرورة معالجة جذور الأزمات من خلال حلول سياسية مستدامة تحقق السلام والتنمية لشعوب المنطقة.
كما دعت جميع الأطراف الفاعلة إلى تحمل مسؤولياتها في التهدئة وتجنب مزيد من التصعيد، مشددةً على أهمية تجنب المزيد من التداعيات الإنسانية الخطيرة التي يفرضها استمرار النزاع.