هاريس تنال رسميا ترشيح الحزب الديمقراطي لخوض السباق نحو البيت الأبيض
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
بات الأمر الآن رسمياً.. كامالا هاريس مرشحة الحزب الديمقراطي في مواجهة دونالد ترامب بعد أن نالت الأصوات المطلوبة وأكثر.
اختار المندوبون الديمقراطيون نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، مرشحة الحزب لخوض السباق الرئاسي أمام مرشح الحزب الجمهوري، دونالد ترامب.
وجاء ذلك وفقاً لنتائج التصويت النهائي التي أعلنتها اللجنة الوطنية للحزب، ليل الاثنين الثلاثاء.
وأعلنت هاريس حصولها على ترشيح الحزب بعد 5 أيام من التصويت عبر الإنترنت، نالت فيها 4600 صوت، قالت إنها تمثل 99% من المندوبين المشاركين، لكن الحزب لم يصدر رقماً دقيقاً لعدد "أصوات الحاضرين" أو تفصيلاً لكل ولاية بمفردها فيما يتصل بأصوات "الحاضرين".
وضمنت هاريس الأصوات اللازمة للفوز بترشيح الحزب عملياً، منذ الجمعة الماضية، بعد أن أعلن رئيس لجنة الحزب الوطنية، جايمي هاريسون، أنها نالت العدد الكافي، غير أن النتيجة لم تكن رسمية.
واستعان الحزب الديمقراطي بآلية التصويت الإلكترونية، وهي الآلية التي استخدمها عام 2020 لاختيار مرشحه حينها، بسبب وباء "كوفيد-19".
التغريدة للهجوم على ترامبولم تعلق هاريس على هذه الأنباء، عبر حساباتها الرسمية على منصات التواصل، حيث اكتفت في آخر تغريدة لها على منصة "إكس" بالهجوم على ترامب.
وقالت إنه في حال فوزه في انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني، فإنه سيستمر "في الهجوم على المساواة وتقويض الديمقراطية".
اسم مرشح نائب الرئيسومن المتوقع أن تكشف هاريس في وقت لاحق الثلاثاء عن مرشحها لمنصب نائب الرئيس.
وتتحدث التقارير الإعلامية عن 3 مرشحين لهذا المنصب، وهم الحاكمان جوش شابيرو وتيم والز إضافة إلى السيناتور مارك كيلي.
وستبدأ هاريس ومرشحها لمنصب نائب الرئيس، أياً كان، على الفور جولة عبر الولايات الرئيسية السبع الحاسمة في التنافس على الرئاسيات، حيث سيعرضان برنامج الحزب الديمقراطي ويسلّطان الضوء على الرّهانات الانتخابيّة.
هاريس تمتنع عن حضور خطاب نتنياهو: خطوة تكتيكية أم موقف مبدئي؟أصوات الأميركيين العرب في ميشيغان: فرصة ذهبية لا يمكن لهاريس تفويتها كامالا هاريس: هل ستكون المرشّحة الديمقراطية لرئاسة أمريكا صديقة للبيئة؟ المرشحة الوحيدةوكانت هاريس هي المرشحة الوحيدة في هذا التصويت، الذي يسبق مؤتمر الحزب في مدينة شيكاغو بولاية إلينوي.
ومنذ أن أعلن الرئيس الأميركي المنتمي للحزب الديمقراطي، جو بايدن، انسحابه من السباق الرئاسي الشهر الماضي، بدت هاريس المرشحة الأوفر حظاً لخلافته.
ومن المقرر أن يبدأ مؤتمر الحزب في 19 أغسطس/ آب الجاري، ويستمر لمدة 4 أيام، وتمثل عملية التصويت الإلكتروني مقدمة لهذا المؤتمر.
ورغم أن ترشيح هاريس بات محسوماً، فإن مؤتمر الحزب سيكون منصة لدعمها قبل أشهر قليلة من الانتخابات الرئاسية.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هاريس تجمع 200 مليون دولار بعد دعم بايدن وانسحابه من السباق الرئاسي ترامب ينتقد هاريس بشدة ويصف تصريحاتها حول إسرائيل وحماس بأنها "غير محترمة" باراك وميشيل أوباما يعلنان دعمهما الحاسم لكمالا هاريس في سباق الرئاسة الحزب الديمقراطي دونالد ترامب جو بايدن كامالا هاريسالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مظاهرات إسرائيل إسماعيل هنية حزب الله إيران الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مظاهرات إسرائيل إسماعيل هنية حزب الله إيران الحزب الديمقراطي دونالد ترامب جو بايدن كامالا هاريس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مظاهرات إسرائيل إسماعيل هنية حزب الله إيران حركة حماس غزة بريطانيا كشمير فساد دكا السياسة الأوروبية الحزب الدیمقراطی کامالا هاریس یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يعلن تجميد 2.2 مليار دولار لجامعة هارفارد بعد تحديها لقرارات ترامب
في تصعيد جديد للتوتر بين إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وجامعة هارفارد، أعلنت الحكومة الفيدرالية عن تجميد تمويلات بقيمة 9 مليارات دولار مخصصة للجامعة، وذلك على خلفية احتجاجات طلابية مؤيدة للفلسطينيين في الحرم الجامعي.
تشمل هذه التمويلات منحًا بقيمة 8.7 مليار دولار وعقودًا بقيمة 225.6 مليون دولار، وهي تمثل جزءًا كبيرًا من الدعم الفيدرالي المقدم للجامعة.
وأشار البيت الأبيض إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار مراجعة شاملة للتمويلات المقدمة للمؤسسات التعليمية التي تشهد احتجاجات يُزعم أنها تنطوي على معاداة للسامية.
التحرك المناخي العالمي ضحية لرسوم ترامب الجمركية
ترامب: لا أستبعد ضرب المنشآت النووية الإيرانية
ترامب يتهم 3 أشخاص بالتسبب في مقتل الملايين بالحرب الأوكرانية
رسوم ترامب الجمركية تضع الفيدرالي الأمريكي في مفترق طرق.. تفاصيل
من جانبها، ردت جامعة هارفارد على هذه الإجراءات برفع دعوى قضائية ضد إدارة ترامب، متهمةً إياها بمحاولة تقويض الحرية الأكاديمية وحرية التعبير في الحرم الجامعي.
وأكدت الجامعة أن هذه التهديدات تُعدّ بمثابة تهديد وجودي لها، نظرًا لاعتمادها الكبير على التمويل الفيدرالي لإجراء أبحاثها الأكاديمية .
في السياق ذاته، حذرت وزيرة التعليم ليندا ماكماهون من أن إخفاق جامعة هارفارد في التصدي لما وصفته بالتمييز المعادي للسامية قد أضرّ بسمعتها الأكاديمية، مشددةً على أن بإمكان الجامعة معالجة هذه الإخفاقات واستعادة مكانتها كمؤسسة تعليمية متميزة توفر بيئة آمنة لجميع الطلاب.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الأزمة تأتي في ظل تصاعد التوترات بين إدارة ترامب وعدد من الجامعات الأمريكية الكبرى، حيث سبق وأن تم تخفيض 400 مليون دولار من المنح الفيدرالية لجامعة كولومبيا على خلفية تحقيقات في معاداة السامية في حرم الجامعة.
مع استمرار هذه التوترات، يبقى مستقبل التمويل الفيدرالي للجامعات الأمريكية رهنًا بالتطورات السياسية والإجراءات القانونية التي قد تتخذها هذه المؤسسات للدفاع عن استقلاليتها الأكاديمية وحرية التعبير داخل حرمها الجامعي.