164 مليون دولار إيرادات "بريسايت" في 6 أشهر.. زيادة بـ 17%
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
ارتفعت إيرادات شركة "بريسايت إيه آي القابضة المحدودة" في النصف الأول من العام الحالي بنسبة 17.4 بالمئة على أساس سنوي لتصل إلى 603.5 مليون درهم (حوالي 164.3 مليون دولار) وبأكثر من ضعف مستوى نمو الإيرادات المحقق في الفترة نفسها من العام الماضي.
وأعلنت شركة "بريسايت إيه آي" المدرجة فى سوق أبوظبي للأوراق المالية، والتي تمتلك "جي 42" معظم أسهمها في بيان الثلاثاء، عن نتائج النصف الأول للأشهر الستة المنتهية في 30 يونيو 2024.
وأظهرت النتائج نموا في الإيرادات والربحية على أساس سنوي مدعماً بعقود متعددة السنوات ومساهمة "إيه آي كيو".
وارتفعت إيرادات الربع الثاني من عام 2024 بنسبة 18.7 بالمئة على أساس سنوي إلى 341.4 مليون درهم (نحو 93 مليون دولار).. في حين ارتفعت الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك للنصف الأول من العام بنسبة 25.8بالمئة إلى 153.9 مليون درهم (ما يعادل 42 مليون دولار)، مع نمو بنسبة 51.2بالمئة على أساس سنوي في الربع الثاني من عام 2024.
وارتفعت الأرباح قبل الضرائب للنصف الأول من عام 2024 بنسبة 39.1 بالمئة إلى 193.9 مليون درهم، في حين نمت الأرباح قبل الضرائب في الربع الثاني من عام 2024 بنسبة 31.9بالمئة على أساس سنوي.
وفي يونيو 2024، قامت بريسايت بالاستحواذ على حصة قدرها 51 بالمئة من شركة "إيه آي كيو"، إيذاناً بدخول الشركة إلى قطاع الطاقة. بعد الاستحواذ بدأت بريسايت بالدمج المالي لنتائج " إيه آي كيو" اعتباراً من يونيو 2024 وباستثناء "إيه آي كيو"، حققت "بريسايت" نموًا من خانتين في الإيرادات خلال النصف الأول من عام 2024، ونمواً مرتفعاً من خانة واحدة في الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك مع نمو يتجاوز نمو الفترات نفسها من العام الماضي في كلا الربعين وزيادة بنسبة 24.5 بالمئة في الأرباح قبل الضرائب.
وقال توماس براموتيدهام الرئيس التنفيذي للشركة إن الأشهر الستة الماضية شهدت تحولات كبيرة بالنسبة للشركة بعدما أبرمت اتفاقيات وشراكات جديدة تساعد في دعم الحكومات في جميع أنحاء العالم لتحقيق طموحاتها الرقمية بشكل مستدام وإطلاق منتجات وحلول جديدة للشركات تدعم النشر واسع النطاق لتقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي والاستحواذ على حصة الأغلبية في " إيه آي كيو".
وأضاف : "يشرفنا أن يتولى الدكتور سلطان بن أحمد الجابر منصب رئيس مجلس إدارة بريسايت، حيث يتمتع بخبرة واسعة وقيادة ثاقبة ساعدتنا في تسريع مسيرة التحول في مجال الطاقة على مستوى العالم، ونقدر التوجيه والدعم المستمرين من معالي منصور المنصوري الذي لعب دوراً حيوياً في رحلة النمو المميزة التي حققتها بريسايت حتى الآن".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بريسايت سوق أبوظبي بريسايت والاستهلاك الطاقة بريسايت بريسايت الإماراتية بريسايت سوق أبوظبي بريسايت والاستهلاك الطاقة أخبار الشركات بالمئة على أساس سنوی ملیون دولار الأرباح قبل ملیون درهم إیه آی کیو من عام 2024 من العام الأول من
إقرأ أيضاً:
من تفوّق بين السعودية وإيران؟.. تقرير يكشف حجم انفاقهما العسكري وسط نمو عالمي هو الأضخم منذ 40 عاما
(CNN)-- يُسلّح العالم نفسه بأسرع وتيرة منذ قرب نهاية الحرب الباردة، وفقًا لتقرير معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI) في تقريره السنوي للعام 2024، مع احتدام الحروب الكبرى في أوكرانيا وغزة وتصاعد التوترات العسكرية من أوروبا إلى آسيا.
ويُعد الارتفاع بنسبة 9.4% على أساس سنوي ليصل إلى 2.718 تريليون دولار في الإنفاق العسكري العالمي في عام 2024 أعلى رقم سجله المعهد، الذي حذّر من أنه لا نهاية في الأفق لسباق التسلح العالمي المتصاعد، ولفت إلى أنه يُعد هذا أعلى ارتفاع منذ عام 1988، أي العام الذي سبق سقوط جدار برلين.
السعودية وإيران ولبنان وإسرائيل:كانت المملكة العربية السعودية أكبر دولة منفقة عسكريًا في الشرق الأوسط بحلول عام 2024، وسابع أكبر دولة منفقة عالميًا. وشهد إنفاقها العسكري زيادة طفيفة بنسبة 1.5٪، ليصل إلى ما يُقدر بـ 80.3 مليار دولار أمريكي، ولكنه لا يزال أقل بنسبة 20٪ مما كان عليه في عام 2015، عندما بلغت عائدات النفط ذروتها.
انخفض الإنفاق العسكري الإيراني بنسبة 10% بالقيمة الحقيقية ليصل إلى 7.9 مليار دولار أمريكي في عام 2024، رغم تورطها في صراعات إقليمية ودعمها لوكلاء إقليميين. وقد حدّ تأثير العقوبات على إيران بشدة من قدرتها على زيادة الإنفاق.
ارتفع الإنفاق العسكري الإسرائيلي بنسبة 65% ليصل إلى 46.5 مليار دولار أمريكي في عام 2024، وهي أكبر زيادة سنوية منذ حرب الأيام الستة عام 1967، مع استمرارها في شن حرب على غزة وتصعيد الصراع مع حزب الله في جنوب لبنان. وارتفع العبء العسكري الإسرائيلي إلى 8.8% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو ثاني أعلى معدل في العالم، في حين ارتفع الإنفاق العسكري اللبناني بنسبة 58% في عام 2024 ليصل إلى 635 مليون دولار أمريكي، بعد سنوات من انخفاض الإنفاق بسبب الأزمة الاقتصادية والاضطرابات السياسية.
وقالت الباحثة في برنامج الإنفاق العسكري وإنتاج الأسلحة في معهد ستوكهولم الدولي، لأبحاث السلام، زبيدة كريم: "رغم التوقعات السائدة بأن العديد من دول الشرق الأوسط ستزيد إنفاقها العسكري في عام 2024، إلا أن الزيادات الكبيرة اقتصرت على إسرائيل ولبنان"، مضيفة: "في أماكن أخرى، لم تُزد الدول إنفاقها بشكل ملحوظ استجابةً للحرب في غزة، أو حالت القيود الاقتصادية دون ذلك".
وبشكل عام ذكر التقرير أن الإنفاق العسكري في الشرق الأوسط بلغ ما يُقدر بنحو 243 مليار دولار أمريكي في عام 2024، بزيادة قدرها 15% عن عام 2023، وبزيادة قدرها 19% عن عام 2015