كما دعت النُخب اليمنية والعربية، المشاركة في الندوة السياسية، التي نظمها ملتقى "كُتاب العرب الأحرار"، برعاية "الحملة الدولية لكسر الحصار على مطار صنعاء الدولي وجمعية الشتات وتجمع عائدون مطلع الأسبوع عبر تقنية "الزوم"، بعنوان: "اغتيال الكيان رموز المقاومة جر المنطقة لحرب شاملة"، دول المحور إلى وقف جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الأبرياء المدنيين في غزة؛ نصرة لفلسطين وجبهات المقاومة.

وفي الندوة، التي نسّقها الناشط حسن مرتضى وأدارتها الإعلامية بدور الديلمي، أشاد مستشار رئاسة الوزراء بحكومة تصريف الأعمال - رئيس الحملة الدولية لكسر الحصار على مطار صنعاء الدولي، العميد حميد عنتر، إلى المواقف المشرفة لدول المحور وأحرارها تجاه الغطرسة والعدوان الصهيوني على غزة والاعتداءات الإجرامية وعمليات الاغتيالات بحق بعض قيادات محور المقاومة والمدنيين الأبرياء.. داعياً جبهات قوى المقاومة إلى ردع الكيان المحتل بأقسى رد عسكري.

ودعا رئيس ملتقى التصوف في اليمن، العلامة عدنان الجنيد، والدكتور عصام حجاوي، قوى المحور إلى توحيد الجبهات والرد العسكري، الذي يقصم ظهر الكيان انتصارا لقضية فلسطين وأهل غزة وشهداء المقاومة حتى تحرير كامل فلسطين.

وشددا عضو رابطة علماء اليمن، القاضي عبدالكريم الشرعي، ومدير مطار صنعاء الدولي، خالد الشايف، على ضرورة توحيد دول محور المقاومة مواقفها، والمشاركة في الرد الحاسم على جرائم الكيان الصهيوني، وتلقينه درسا تاريخيا لا ينساه؛ كي لا يتمادى أكثر في استهداف قيادات المقاومة.

واعتبرتا مستشارة مكتب رئاسة الجمهورية اليمنية، الدكتورة نجيبة مطهر، والناشطة حنان ملاطف، أن عمليات الاغتيالات التي نفذها العدو الصهيوني بحق الشهيدين إسماعيل هنية وفؤاد شُكر، والعدوان على "مجدل شمس" تمت بضوء أمريكي أثناء زيارة المجرم بنيامين نتنياهو لواشنطن، ودعم أعضاء الكونغرس له.

من وجهة نظر عضو مجلس النواب، علي الزنم، ورئيسة ملتقى "كُتاب العرب والأحرار" الإعلامية عريب أبو صالحة، والإعلامية ماجدة الموسوي، فإن هدف الكيان المحتل من عملية اغتيال الشهيد إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية (طهران) هو زرع الفتنة الطائفية والمذهبية، وشرخ صف المقاومة.

وأكد الخبير العسكري العميد ركن عبد السلام سفيان أن انتهاج الصهاينة استهداف رموز المقاومة لن يثني إرادتها، بل تزيدها قوة وتماسكا.

وحثت الناشطة ليلى خالد قوى المقاومة على وقف ممارسات الكيان الصهيوني المأزوم سياسيا وعسكريا برد قوي يوقف جرائمه وعدوانه بحق الشعب الفلسطيني وقادة المقاومة.

في عقيدة الناشطة مريم أبو دقة، استشهاد القائد المجاهد الشهيد إسماعيل هنية سيحوِّل كل الشعب الفلسطيني إلى مجاهدين.

وحثّ الناشط عصام سكرجي على تكثيف جهود جبهات المقاومة بكل منطقة في فلسطين ودول المحور.. قائلا: "إذا كان العدو يعتبر دول المحور إرهابية فلتكن كذلك، ولا بُد أن يكون الرد مرهباً له".

واكدت الناشطة الإعلامية أمل فايع أن العدو الصهيوني فتح على نفسه أبواب الجحيم بتنفيذ عمليات الاغتيال الإجرامية.

وحذَّر الإعلامي هشام عبد القادر من انتهاج العدو أساليب تفكيك وحدة الصف وزرع الفتنة المذهبية.. داعيا أحرار العالم إلى نصرة مظلومية شعب غزة وكل فلسطين.

وأدانا الإعلامي عبد الرحمن فايع والدكتورة إبتسام المتوكل صمت الأنظمة العربية والإسلامية العميلة والمطبِّعة، التي لم تدن عمليات الاغتيالات التي نفذها الكيان الصهيوني.

وقال الناشط عبد الله الذارحي: "ليعلم الكيان الصهيوني المحتل وداعموه والمتخاذلون أن دماء الشهداء والجرحى من القادة والمدنيين الأبرياء لن تمر دون عقاب".

وأشار الناشط محمد سلطاني (تونس) إلى تشدق أمريكا ودول الغرب بالديمقراطية وحقوق الإنسان، بينما هم يمارسون أقذر الجرائم بحق البشرية.

وشدد الناشط أشرف ماضي (مصر) على ضرورة الاهتمام بالأمن المعلوماتي، وتكثيف العمليات الاستخباراتية لحماية قيادات المقاومة وأحرارها.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: الکیان الصهیونی

إقرأ أيضاً:

قاآني: كيان الاحتلال أُجبر على وقف إطلاق النار وهذه هزيمته الكبرى

الثورة نت/
أكد قائد قوة القدس في الحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قاآني، أنّ هذا اليوم “يكشف الخزي والعار والخسارة الأكبر لكيان الاحتلال الصهيوني”، وذلك بعد أن “أُجبر الأخير على قبول وقف إطلاق النار في قطاع غزة”.
وأشار قاآني، في تصريحات أدلى بها ونقلتها وكالات الأنباء الإيرانية اليوم الأحد، إلى أنّ كيان الاحتلال، وبعد 15 شهراً من ارتكابه الجرائم في غزة، “اضطر إلى القبول بشروط المقاومة، وهي نفسها التي طرحتها المقاومة في جولات التفاوض السابقة”.

ولفت إلى أنّ المفاوضات التي جرت خلال الأشهر الأخيرة “لا تختلف عن تلك التي أفشلها العدو، في أواسط عام 2024، ولم يحصل فيها على أيّ امتياز”.
ويُذكر أنّ المقاومة الفلسطينية في غزة واصلت استهداف قوات العدو، وذلك حتى بلوغ اليوم الـ470 من “طوفان الأقصى”.. وبموجب الاتفاق، سينسحب العدو من كامل قطاع غزة، وهو مطلب تمسّكت به المقاومة منذ بدء المفاوضات.

وواصل العدو الصهيوني مجازره، قبيل بدء تنفيذ الاتفاق، بحيث زادت حصيلة حرب الإبادة على 46,913 شهيداً و110,750 جريحاً، تمّ تسجيلهم، منذ السابع من أكتوبر 2023، بحسب الإحصاء الأخير الذي نشرته وزارة الصحة في غزة، اليوم.
ومع دخول الاتفاق حيّز التنفيذ، قام العدو بعدة خروق أسفرت عن وقوع شهداء وجرحى، في حين ظهر المقاومون معتلين آلياتهم العسكرية.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الإيراني: الشعب الفلسطيني وقف ضد الكيان الصهيوني بقوة وكرامة
  • التصدعات تعصف بحكومة كيان الاحتلال الصهيوني
  • منها اقتحام عدة قرى.. الكيان الصهيوني يواصل عدوانه على قطاع غزة
  • الإمارات تواصل عسكرة سقطرى لخدمة الكيان الصهيوني وسط صمت المرتزقة
  • خبير عسكري: إسرائيل تنسحب نهائيا من محور فلادلفيا في اليوم الـ50 من الاتفاق
  • يديعوت أحرونوت: خطر اليمن على الكيان الصهيوني مستمر ويتطور
  • الموقفُ اليمني وتأثيراتُه على الكيان الصهيوني
  • قاآني: كيان الاحتلال أُجبر على وقف إطلاق النار وهذه هزيمته الكبرى
  • هل تتحد جبهة المقاومة مع المحور الأوراسي في حرب وجودية واحدة؟
  • بيان عن عملية عسكرية يمنية في عمق الكيان