نُخب يمنية وعربية تدعو لرد حاسم على كيان إسرائيل
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
كما دعت النُخب اليمنية والعربية، المشاركة في الندوة السياسية، التي نظمها ملتقى "كُتاب العرب الأحرار"، برعاية "الحملة الدولية لكسر الحصار على مطار صنعاء الدولي وجمعية الشتات وتجمع عائدون مطلع الأسبوع عبر تقنية "الزوم"، بعنوان: "اغتيال الكيان رموز المقاومة جر المنطقة لحرب شاملة"، دول المحور إلى وقف جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الأبرياء المدنيين في غزة؛ نصرة لفلسطين وجبهات المقاومة.
وفي الندوة، التي نسّقها الناشط حسن مرتضى وأدارتها الإعلامية بدور الديلمي، أشاد مستشار رئاسة الوزراء بحكومة تصريف الأعمال - رئيس الحملة الدولية لكسر الحصار على مطار صنعاء الدولي، العميد حميد عنتر، إلى المواقف المشرفة لدول المحور وأحرارها تجاه الغطرسة والعدوان الصهيوني على غزة والاعتداءات الإجرامية وعمليات الاغتيالات بحق بعض قيادات محور المقاومة والمدنيين الأبرياء.. داعياً جبهات قوى المقاومة إلى ردع الكيان المحتل بأقسى رد عسكري.
ودعا رئيس ملتقى التصوف في اليمن، العلامة عدنان الجنيد، والدكتور عصام حجاوي، قوى المحور إلى توحيد الجبهات والرد العسكري، الذي يقصم ظهر الكيان انتصارا لقضية فلسطين وأهل غزة وشهداء المقاومة حتى تحرير كامل فلسطين.
وشددا عضو رابطة علماء اليمن، القاضي عبدالكريم الشرعي، ومدير مطار صنعاء الدولي، خالد الشايف، على ضرورة توحيد دول محور المقاومة مواقفها، والمشاركة في الرد الحاسم على جرائم الكيان الصهيوني، وتلقينه درسا تاريخيا لا ينساه؛ كي لا يتمادى أكثر في استهداف قيادات المقاومة.
واعتبرتا مستشارة مكتب رئاسة الجمهورية اليمنية، الدكتورة نجيبة مطهر، والناشطة حنان ملاطف، أن عمليات الاغتيالات التي نفذها العدو الصهيوني بحق الشهيدين إسماعيل هنية وفؤاد شُكر، والعدوان على "مجدل شمس" تمت بضوء أمريكي أثناء زيارة المجرم بنيامين نتنياهو لواشنطن، ودعم أعضاء الكونغرس له.
من وجهة نظر عضو مجلس النواب، علي الزنم، ورئيسة ملتقى "كُتاب العرب والأحرار" الإعلامية عريب أبو صالحة، والإعلامية ماجدة الموسوي، فإن هدف الكيان المحتل من عملية اغتيال الشهيد إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية (طهران) هو زرع الفتنة الطائفية والمذهبية، وشرخ صف المقاومة.
وأكد الخبير العسكري العميد ركن عبد السلام سفيان أن انتهاج الصهاينة استهداف رموز المقاومة لن يثني إرادتها، بل تزيدها قوة وتماسكا.
وحثت الناشطة ليلى خالد قوى المقاومة على وقف ممارسات الكيان الصهيوني المأزوم سياسيا وعسكريا برد قوي يوقف جرائمه وعدوانه بحق الشعب الفلسطيني وقادة المقاومة.
في عقيدة الناشطة مريم أبو دقة، استشهاد القائد المجاهد الشهيد إسماعيل هنية سيحوِّل كل الشعب الفلسطيني إلى مجاهدين.
وحثّ الناشط عصام سكرجي على تكثيف جهود جبهات المقاومة بكل منطقة في فلسطين ودول المحور.. قائلا: "إذا كان العدو يعتبر دول المحور إرهابية فلتكن كذلك، ولا بُد أن يكون الرد مرهباً له".
واكدت الناشطة الإعلامية أمل فايع أن العدو الصهيوني فتح على نفسه أبواب الجحيم بتنفيذ عمليات الاغتيال الإجرامية.
وحذَّر الإعلامي هشام عبد القادر من انتهاج العدو أساليب تفكيك وحدة الصف وزرع الفتنة المذهبية.. داعيا أحرار العالم إلى نصرة مظلومية شعب غزة وكل فلسطين.
وأدانا الإعلامي عبد الرحمن فايع والدكتورة إبتسام المتوكل صمت الأنظمة العربية والإسلامية العميلة والمطبِّعة، التي لم تدن عمليات الاغتيالات التي نفذها الكيان الصهيوني.
وقال الناشط عبد الله الذارحي: "ليعلم الكيان الصهيوني المحتل وداعموه والمتخاذلون أن دماء الشهداء والجرحى من القادة والمدنيين الأبرياء لن تمر دون عقاب".
وأشار الناشط محمد سلطاني (تونس) إلى تشدق أمريكا ودول الغرب بالديمقراطية وحقوق الإنسان، بينما هم يمارسون أقذر الجرائم بحق البشرية.
وشدد الناشط أشرف ماضي (مصر) على ضرورة الاهتمام بالأمن المعلوماتي، وتكثيف العمليات الاستخباراتية لحماية قيادات المقاومة وأحرارها.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الکیان الصهیونی
إقرأ أيضاً:
سوريا تدعو لإجراء تحقيق بـ«جرائم» إسرائيل وتكشف سبب تأخر إطلاق «الإعلام الرسمي»
أعربت وزارة الخارجية والمغتربين السورية، “عن إدانتها للعدوان الإسرائيلي المستمر على الأراضي السورية، والذي شهد تصعيدا خطيرا في قرية كويا بريف درعا الغربي”.
وقالت الوزارة في بيان: “تعرضت قرية كويا خلال الساعات الماضية لقصف مدفعي وجوي مكثف استهدف الأحياء السكنية والمزارع، ما أسفر عن استشهاد ستة مدنيين، مع احتمال ارتفاع العدد نتيجة الإصابات الخطيرة واستهداف المناطق الزراعية”.
وأضافت: “يأتي هذا التصعيد في سياق سلسلة من الانتهاكات التي بدأت بتوغل القوات الإسرائيلية في محافظتي القنيطرة ودرعا، ضمن عدوان متواصل على الأراضي السورية، في انتهاك صارخ للسيادة الوطنية والقوانين الدولية”.
وأكدت الخارجية السورية “رفضها القاطع لهذه الجرائم”، ودعت إلى “فتح تحقيق دولي حول الجرائم المرتكبة بحق الأبرياء وحول الانتهاكات الإسرائيلية”.
وتابعت: “نهيب بأبناء الشعب السوري التمسك بأرضهم ورفض أي محاولات للتهجير أو فرض واقع جديد بالقوة، مؤكدين أن هذه الاعتداءات لن تثني السوريين عن الدفاع عن حقوقهم وأرضهم”.
دمشق ترحب بالإدانات الدولية والإقليمية ضد الاعتداءات الإسرائيلية
رحبت وزارة الخارجية والمغتربين السورية، “بالتصريحات الصادرة عن أعضاء المجتمع الدولي في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة المدينة لاعتداءات القوات الإسرائيلية المتكررة على جنوب سوريا”.
وأكدت الخارجية السورية أن “هذه الانتهاكات تشكل خرقا صارخا للقانون الدولي واعتداء سافرا على سيادة سوريا”.
وأضاف البيان: “شهدنا تصعيدا لافتا لاعتداءات القوات الإسرائيلية، أودى بحياة 6 مدنيين أبرياء. وفي هذا المقام نؤكد أن الذرائع التي استخدمتها إسرائيل سابقا لتبرير هجماتها المتكررة على الأراضي السورية قد تم دحضها بالكامل، إلا أنها تستمر في انتهاكاتها دون أي رادع”.
وأكدت: “استعداد سوريا مجددا والتزامها بالدفاع عن سيادتها، كما تدعو المجتمع الدولي إلى مواصلة الضغط على إسرائيل وإلزامها بالامتثال لاتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 ووقف اعتداءاتها غير المشروعة على شعبنا وأرضنا”.
وكانت “أدانت عدد من الدول خلال جلسة مجلس الأمن التي عقدت في مقر الأمم المتحدة في نيويورك إسرائيل بعد غاراتها على الأراضي السورية”.
الأمم المتحدة: 21 ألف شخص فروا من سوريا إلى لبنان مطلع مارس
قالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، “إن أكثر من 21 ألف شخص فروا من الأعمال العدائية في سوريا هذا الشهر بحثا عن الأمان في لبنان المجاور”.
وأوضحت المفوضية في بيان أن “الأعمال العدائية في أوائل مارس لا تزال تهجر الناس بشكل يومي منتظم” إلى شمال لبنان، مشيرة إلى “وصول 21,637 شخصا جديدا من سوريا”، مستندة إلى أرقام قدمتها السلطات اللبنانية والصليب الأحمر اللبناني.
وذكرت أن “العائلات الفارة لا تزال تعبر نقاط عبور حدودية غير رسمية بما في ذلك عبور الأنهار سيرا على الأقدام، وتصل منهكة ومصدومة وجائعة”، لافتة إلى “تقارير مستمرة عن انعدام الأمان الذي يعيق حركة الناس قبل وصولهم إلى لبنان”.
وأضافت الوكالة أن “حوالي 390 عائلة لبنانية كانت ضمن أرقام الوافدين الجدد”.
هذا “وشهد الساحل السوري أعمال عنف مروعة لعدة أيام بدءا من 6 مارس، بما في ذلك عمليات قتل جماعي طائفي استهدفت بشكل رئيسي أفراد الأقلية العلوية، وقال “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، إن حوالي 1600 مدني، معظمهم من العلويين، قتلوا، متهما القوات الأمنية والمجموعات المتحالفة معها بالمشاركة في “إعدامات ميدانية وتهجير قسري وإحراق منازل”.
الإعلام السورية تتحدث عن تحديات كبيرة تؤخر انطلاق القنوات التلفزيونية الرسمية
أعلن مدير العلاقات العامة في وزارة الإعلام السورية علي الرفاعي، “أن تأخر انطلاق القنوات التلفزيونية الرسمية في سوريا بعد سقوط النظام السابق يعود إلى تحديات تقنية وسياسية كبيرة”.
وقال الرفاعي: “إن العقوبات المفروضة على الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، والتي تمنع البث عبر الأقمار الصناعية مثل “نايل سات”، رغم المحاولات المستمرة لتجاوز هذه العقبات على رأس هذه التحديات”.
وأشار الرفاعي، “إلى أن المشكلة الأخرى هي تهالك المعدات، ولاسيما أن التجهيزات قديمة وغير صالحة للإعلام الحديث، إضافة إلى نظام تشغيل بدائي وموارد بشرية مترهلة، تعاني من الفساد والمحسوبيات”.
وأضاف أن “انطلاق قناة تلفزيونية حديثة يحتاج على الأقل عاماً من التحضيرات حتى في ظروف طبيعية، فكيف في بيئة إعلامية دمرها النظام السابق”.
ولفت “إلى أنه رغم كل هذه الصعوبات، هناك شباب يعملون بجد منذ أربعة أشهر، وتمكنوا من تجهيز قناة “الإخبارية السورية” بهوية جديدة، واستوديوهات حديثة، ومذيعين محترفين، وسياسة تحريرية تخدم تطلعات السوريين”.
وأكد أن “قناة الإخبارية جاهزة للانطلاق، وهي تبث بشكل يومي تحت الهواء منذ بداية شهر مارس الجاري، ويمكن الوصول لها فور توفر تردد على النايل سات، وإنهاء العقوبات”.