لمواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري.. «Maximo» روبوت يعمل في شركة للطاقة الشمسية
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
مع التطور التكنولوجي الهائل الذي يغزو العالم، احتلت الروبوتات سوق العمل في الآونة الأخيرة، لتحل محل الإنسان في الكثير من الوظائف، وتؤديها بكفاءة أعلى في بعض الأحيان، مما دفع شركة طاقة متجددة في الولايات المتحدة، إلى استخدام الذكاء الاصطناعي لإدارة ماكيناتها، مُستعينة بروبوت يحل محل البشر، فما القصة؟.
تواجه الشركات التي تتسابق لبناء مزارع كبيرة للطاقة الشمسية مشكلة متزايدة، وهي عدم وجود ما يكفي من العمال، حيث بدأوا في الاتجاه إلى الروبوتات للحصول على المساعدة، بحسب صحيفة «the star».
منذ أيام، قدمت إحدى أكبر شركات الطاقة المتجددة في الولايات المتحدة، أول روبوت من نوعه يمكنه حمل وتركيب آلاف الألواح الثقيلة التي تشكل عادةً مجموعة كبيرة من الألواح الشمسية.
وقالت الشركة إن روبوتها، الملقب بـMaximo، سيكون قادرًا في النهاية على تركيب الألواح الشمسية بسرعة مضاعفة عن البشر وبنصف التكلفة، ليبلغ حجم ماكسيمو تقريبًا حجم شاحنة صغيرة، وله ذراع كبير قابل للتمديد يستخدم أكواب الشفط لالتقاط الألواح الشمسية واحدًا تلو الآخر ووضعها بدقة في صفوف، باستخدام الذكاء الاصطناعي والرؤية الحاسوبية لوضعها بشكل صحيح.
بعد أشهر من الاختبار، ستبدأ الشركة في تشغيل «ماكسيمو» في صحراء كاليفورنيا في وقت لاحق من هذا العام للمساعدة في تركيب الألواح بأكبر مشروع للطاقة الشمسية، إضافة إلى البطاريات قيد الإنشاء، والمقصود منه مساعدة مراكز بيانات أمازون في تشغيلها، بحسب التقرير، وإذا سارت الأمور على ما يرام، تهدف الشركة إلى بناء مئات من الروبوتات المماثلة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي.
يأتي ذلك في ظل اتجاه شركات الطاقة استخدام الروبوتات للتغلب على نقص العمالة وخفض التكاليف وتسريع بناء المزارع الشمسية الكبيرة، والتي كانت تتطلب تقليديا عمالة كثيفة للغاية، حيث يرى أصحاب الشركات أنه سيكون من المستحيل نشر الطاقة الشمسية بسرعة كافية لمعالجة ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي وتلبية الاحتياجات المتزايدة بسرعة من الكهرباء.
نقص في العمالة بمشروعات البناءوقال أندريس جلاسكي، الرئيس التنفيذي لشركة AES، في تصريحات نقلتها الصحيفة: «نشهد نقصًا في العمالة بمشروعات البناء في الولايات المتحدة، وهذا يشكل عقبة أمام بناء مزارع الطاقة الشمسية، إذن كيف يمكنك التغلب على هذا؟ يمكن للروبوتات العمل لمدة 24 ساعة، أليس كذلك؟ يمكن للروبوتات حمل الألواح الشمسية التي يبلغ وزنها 80 رطلاً «36 كيلوجراما»، ولا تشكل هذه مشكلة بالنسبة لها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روبوت الطاقة الشمسية الاحتباس الحراري الألواح الشمسیة
إقرأ أيضاً:
بالأرقام.. ترتيب الدول العربية الأكثر توليداً لـ«الطاقة الشمسية»
كشفت منصة الطاقة في تقرير لها، عن “تطور لافت على صعيد القدرة التشغيلية في المنطقة العربية، وترتيب الدول العربية الأكثر توليدًا للطاقة الشمسية حتى نهاية 2024″.
وأشار التقرير إلى “ارتفاع إجمالي سعة واردات المنطقة العربية من الألواح الشمسية الصينية إلى 29.38 غيغاواط خلال 2024، بقيادة السعودية والإمارات وعمان”.
ووفقا للتقرير الذي نشرته وحدة أبحاث الطاقة ومقرها واشنطن، “تصدّرت الإمارات القائمة، مع احتضانها محطات طاقة شمسية من بين الأكبر عالميًا، وتلتها السعودية في المركز الثاني، بدعم من زخم واضح مؤخرًا في تنفيذ خطّتها للطاقة المتجددة”.
وبحسب التقرير، فإن “أكثر الدول العربية امتلاكًا لقدرة توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية بنهاية 2024، هي كالآتي:
الإمارات: 6.35 غيغاواط السعودية: 3.30 غيغاواط مصر: 3.12 غيغاواط سلطنة عمان: 1.68 غيغاواط الأردن: 1.49 غيغاواطوبحسب التقرير، “أما على الصعيد العالمي، تأتي الإمارات في المركز الـ15 بحصّة 0.7% من قدرة الطاقة الشمسية العاملة، مع احتضانها اثنتين من أكبر 10 محطات طاقة شمسية في العالم (مجمع محمد بن راشد – نور أبوظبي)”.