أعلنت”أدنوك” اليوم الثلاثاء، عن توقيع البنود الرئيسية لاتفاقية طويلة الأمد (اتفاقية الغاز الطبيعي المسال) لتوريد 0.8 مليون طن متري سنوياً من الغاز الطبيعي المسال مع شركة “أوساكا غاز”، إحدى أكبر شركات المرافق العامة في اليابان.

وسيتم إرسال الشحنات بصورة أساسية من مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال منخفض الانبعاثات التابع لـ “أدنوك”، والذي يجري تطويره حالياً في مدينة الرويس الصناعية في أبوظبي، ومن المتوقع أن تبدأ عمليات التشغيل التجاري له في عام 2028.

ووفقاً للاتفاقية، سيتم شحن الغاز الطبيعي المسال إلى موانئ “أوساكا غاز” والشركة الفرعية التابعة لها “أوساكا غاز لإمدادات الطاقة والتجارة بي تي إي”(OGEST) التي تتخذ من سنغافورة مقراً لها.

وقال راشد خلفان المزروعي، نائب رئيس أول للتسويق في “أدنوك”: “تؤكد هذه الاتفاقية التاريخية التي تم توقيعها اليوم، وتعد أول صفقة طويلة الأمد مع ”أوساكا غاز” لتوريد الغاز الطبيعي المسال، على علاقات الشراكة الراسخة والممتدة في مجال الطاقة بين الإمارات واليابان، كما تساهم في تعزيز مكانة “أدنوك” كمزود عالمي موثوق ومسؤول للطاقة، وتعكس التزامها بالمساهمة في تلبية احتياجات اليابان من الطاقة من خلال توفير حلول الطاقة الآمنة والمستدامة. ويدعم مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال استراتيجية”أدنوك” الشاملة والتي تهدف إلى تعزيز حضورها على المستوى العالمي في مجال إنتاج الغاز الطبيعي المسال للمساهمة بتحقيق الانتقال في قطاع الطاقة”.

وتعد الاتفاقية التي تم توقيعها مع “أوساكا غاز” واحدة من عدة اتفاقيات طويلة الأمد لمبيعات الغاز الطبيعي المسال من مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال وقعتها “أدنوك” مع شركاء دوليين، ما يرفع التزامات مبيعات الغاز طويلة الأمد إلى 70% من إجمالي السعة الإنتاجية للمشروع.

من جانبه، قال كيجي تاكيموري، نائب الرئيس التنفيذي لشركة “أوساكا غاز”: “يسرنا في ’أوساكا غاز‘ تأمين إمدادات الغاز الطبيعي المسال من “أدنوك”، المورد العالمي الموثوق والمسؤول للطاقة. وستعزز هذه الاتفاقية بشكل كبير استقرار مشتريات “أوساكا غاز” من الغاز الطبيعي المسال، كما أنها تدعم الأسس التي تستند إليها الشركة لتوفير إمدادات مستقرة من الطاقة لعملائها، وتساهم كذلك في تمكين الانتقال إلى طاقة منخفضة الكربون، وتسريع جهود الشركة لتحقيق الحياد المناخي. وسنواصل العمل على تطوير وضمانمشتريات مستقرة وإمدادات آمنة من الغاز الطبيعي الذي يعد وقوداً انتقالياً مهماً”.

وسيكون مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال أول منشأة تصدير لهذا المورد الحيوي من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تعمل بالكهرباء المُنتجة من مصادر الطاقة النظيفة، ما يجعلها واحدةً من أقل منشآت الغاز الطبيعي المسال في العالم من حيث كثافة الانبعاثات الكربونية. وسيوظف المشروع أدوات الذكاء الاصطناعي وأحدث التقنيات لتعزيز السلامة وخفض الانبعاثات ورفع الكفاءة.

وسيتكون المشروع عند اكتماله من خطين لتسييل الغاز الطبيعي تبلغ الطاقة الإنتاجية لكل واحد منهما 4.8 مليون طن متري سنوياً وبسعة إجمالية تبلغ 9.6 مليون طن متري سنوياً، وسيساهم في رفع السعة الإنتاجية المستهدفة لــ “أدنوك” من الغاز الطبيعي المسال بأكثر من الضعف لتصل إلى نحو 15 مليون طن متري سنوياً، وذلك ضمن جهود الشركة لتطوير وتوسعة محفظة أعمالها الدولية في مجال الغاز الطبيعي المسال.

وتعد هذه أول اتفاقية طويلة الأمد لتوريد الغاز الطبيعي المسال توقعها “أدنوك” مع شركة طاقة يابانية منذ أوائل التسعينيات، مما يؤكد التزامها بتلبية احتياجات السوق اليابانية. واستناداً إلى شروط الاتفاقية، ستعمل كل من “أدنوك” و”أوساكا غاز” على إبرام اتفاقية بيع وشراء مفصلة خلال الأشهر المقبلة.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: مشروع الرویس للغاز الطبیعی المسال الغاز الطبیعی المسال ملیون طن متری سنویا من الغاز الطبیعی طویلة الأمد

إقرأ أيضاً:

زيادة في إنتاج الغاز الطبيعي المصري عقب دخول آبار جديدة للعمل

أنهت شركة بريتيش بتروليوم البريطانية للبحث والتنقيب عن الغاز الطبيعي أعمال الحفر في حقل ريفين البحري التابع لها على السواحل البحرية المصرية فيما قامت شركة شل بالبدء في تشغيل بئرين من ضمن الآبار الثلاثة التي تم حفرها في أواخر عام 2024، مما يوفر لمصر زيادة في إنتاج الغاز الطبيعي.

حفر بئرين في حقل ريفين

وقالت وكالة «مييز» العاملة في مجال أبحاث وتقارير البترول والغاز الطبيعي عالميا، أن شركة بريتيش بتروليوم «بي بي» حفرت بئرين في حقل ريفين قبالة شاطئ الإسكندرية في البحر المتوسط​​.

وأعلنت وزارة البترول في 12 يناير أن أنشطة التشغيل تحت سطح البحر مستمرة ومن المقرر أن يتم إنتاج 200 مليون قدم مكعب يوميًا من الغاز الطبيعي في الشهر المقبل.

توقعات زيادة إنتاج الغاز الطبيعي إلى 600 مليون قدم مكعب يوميا من مشروع غرب دلتا النيل

ولفتت إلى أن دخول هذه الحقول من شأنه أن يعزز زيادة الإنتاج من الغاز الطبيعي إلى 600 مليون قدم مكعب يوميًا من مشروع غرب دلتا النيل التابع للشركة البريطانية، حيث يعد حقل ريفين أكبر عنصر فيه على الإطلاق.

أضافت شركة شل بالفعل 86 مليون قدم مكعب يوميًا إلى الإنتاج في مشروع غرب الدلتا العميق البحري (WDDM)، ليصل إجمالي الإنتاج إلى 286 مليون قدم مكعب يوميًا، مع بدء تشغيل اثنين من الآبار الثلاثة التي تم حفرها العام الماضي جزء من المرحلة العاشرة.

ومن المقرر أن يحدث زيادة قدرها 160 مليون قدم مكعب من إنتاج الغاز الطبيعي مع انتهاء المرحلة العاشرة.

مقالات مشابهة

  • زيادة في إنتاج الغاز الطبيعي المصري عقب دخول آبار جديدة للعمل
  • رام الله.. “التعليم العالي” تعتزم تطبيق مبادرة أردنية لدعم طلبة غزة المُتوقع تخرّجهم
  • سعود بن صقر: الشراكات طويلة الأمد تفتح آفاقاً اقتصادية جديدة
  • مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة و«أدنوك» يوقّعان اتفاقية تعاون
  • «أبحاث التكنولوجيا» و«أدنوك» يوقّعان اتفاقية للارتقاء بحلول الطاقة المستدامة
  • "أدنيك" توقع اتفاقية لتركيب نظام للطاقة الشمسية الكهروضوئية
  • شراكة طويلة الأمد بين “جي 42″ و”الإمارات إكس آر جي للدراجات”
  • “أدنوك للغاز” تستكشف تقنية رائدة لتحويل الميثان إلى جرافيين وهيدروجين
  • مصر تبادر لإنقاذ غزة| هدنة طويلة الأمد.. ومساعدات ضخمة في الطريق
  • بلومبيرغ: الاتحاد الأوروبي يدرس حظر واردات الغاز المسال والألمنيوم من روسيا