رسالة الى جاكوبسون.. السفير هو ممثل لبلده
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
آخر تحديث: 6 غشت 2024 - 10:02 صد. مصطفى الصبيحي مع أن تم الاعلان عن تولي تريسي جاكوبسون، منصب سفيرة واشنطن الجديدة في العاصمة بغداد، خلفاً لإلينا رومانوسكي، انشغل العراقيون بتصريحاتها المستفزة والتي تحمل في طياتها تدخلًا مباشرًا في الشأن العراقي، وهذا ما أثار مخاوف كبيرة من عودة العراق الى المربع الأول والغوص في مستنقع الطائفية من جديد، وهنا تطرح عدة تساؤلات ما الهدف من هذه التصريحات؟ ولماذا تسعى واشنطن لعدم ادامة الاستقرار في العراق؟ خاصة ونحن قد لمسنا تطورًت تمنيًا كبيرا في عهد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وتدفق المشاريع والاستثمارات وبدأ العراقيين يشعرون ببداية عهد جديد.
كلمة جاكوبسون الافتتاحية أمام لجنة مجلس الشيوخ للعلاقات الخارجية، أشارت إلى أن «وجود التنمية الاقتصادية، وحكومة قادرة على تقديم الخدمات لشعبها، يقلل من جذب الإرهاب ويقلل أيضاً من نفوذ الميليشيات المتحالفة مع إيران والتي تشكل خطراً كبيراً على مستقبل البلاد».واعتبرت أن «إيران ممثل خبيث في العراق ومزعزع لاستقرار المنطقة، وندرك أن التهديد الرئيسي للعراق هو الميليشيات المتحالفة مع إيران». وفي المقابل، لوّحت الفصائل العراقية بإمكانية العودة لشن هجمات تستهدف المصالح الأمريكية في العراق، على خلفية التأخر الحكومي في حسم ملف إخراج القوات الأجنبية، تصفها بالمحتلّة، من الأراضي العراقية.ان تصريحات السفيرة الامريكية تجاوزت البروتوكولات والاعراف الدبلوماسية حيث أن عمل السفير هو تمثيل بلده ومتابعة اوضاع رعايه وشؤونهم في بلد معينة وليس تدخل في شؤون دول أخرى وانتهاك سيادتها. فيبدو أن السفيرة نسيت أو تناست أن هناك حدود يجب أن لا تتخطاها وعراق أمس ليس كعراق اليوم ولن نقبل تحت أي ذريعة بإعادة المسلسل الامريكي مجددًا وتعذية الطائفية لتحقيق مصالح معينة كما لن نقبل بأن نستخدم كمسرح لصراع القوى أو ان يتم اقحام العراق بحرب الانابة ,يا أستاذة جاكوبسون، نحن العراقيين وان اختلف مذاهبنا وطوائفنا وتوجهاتنا نبقى عراقيين حتى النخاع ولن نسمح لأحد بأن يتدخل بيننا حتى وان اختلفنا، فالحوار هو سلاحنا وليس اثار النعرات والحروب ..
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
إيران توقف مؤقتا صادرات الغاز إلى العراق مما يهدد بانقطاع الكهرباء
بغداد (زمان التركية)ــ أوقفت إيران مؤقتًا صادرات الغاز إلى العراق، مما أدى إلى انخفاض كبير في توليد الكهرباء في بغداد وجنوب ووسط العراق، حسبما قال مسؤول في وزارة الكهرباء العراقية لرووداو يوم الأحد.
وقال أحمد موسى المتحدث باسم وزارة الكهرباء العراقية: “أبلغنا الجانب الإيراني أنه بسبب تجديد خطوط أنابيب تصدير الغاز، فقد أوقفوا صادرات الغاز لمدة 15 يومًا، مما تسبب في فقدان شبكة الكهرباء الوطنية 5500 ميغاواط من الكهرباء”.
وبحسب موسى، يتزامن التوقف مع تجديد بعض محطات الطاقة العراقية، مما أدى إلى خفض توليد الكهرباء إلى أقل من 15000 ميغاواط.
وقال موسى في يوليو / تموز إن العراق يولد 27450 ميغاواط من الكهرباء، أي أقل بـ 19000 ميغاواط عن الحمل المطلوب. وتعتمد ثمانون في المائة من محطات الطاقة في البلاد على الغاز.
وخفضت إيران صادرات الغاز إلى العراق هذا العام.
في سبتمبر / أيلول، قال موسى لشبكة رووداو الكردية العراقية، إن طهران خفضت صادرات الغاز اليومية إلى العراق بنحو النصف، مما أدى إلى انخفاض أكثر من 2200 ميغاواط من الكهرباء. وكان الانخفاض في ذلك الوقت بسبب قيام إيران بتجديد خطوط الأنابيب استعداداً لفصل الشتاء.
وتعتمد شبكة الكهرباء العراقية على واردات الغاز من إيران منذ سنوات. وفي يوليو/تموز من العام الماضي، خسرت البلاد ما يقرب من 5000 ميغاواط من الطاقة عندما أوقفت إيران الصادرات إلى المناطق الجنوبية وخفضتها إلى بغداد ووسط العراق.
ووافق مجلس الوزراء العراقي على زيادة ميزانية وزارة الكهرباء بمقدار 300 مليار دينار (حوالي 230 مليون دولار) في أوائل يوليو/تموز، لتوجيهها نحو “مشاريع معالجة قضايا شبكات التوزيع العاجلة” والمعدات.
وعلى الرغم من احتياطياتها الكبيرة من النفط والغاز، تعاني العراق من نقص مزمن في الكهرباء،
وقد قال رئيس الوزراء محمد شياع السوداني مراراً وتكراراً إن تحسين قطاع الطاقة يمثل أولوية لحكومته وأن بغداد تسعى إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي في إمدادات الغاز وإنهاء الواردات في غضون السنوات الخمس المقبلة.
في يوليو 2023، وقعت بغداد وتوتال إنرجيز عقدًا بقيمة 27 مليار دولار لتطوير قطاعات النفط والغاز والطاقة المتجددة في العراق – وهي خطوة كبيرة نحو الاكتفاء الذاتي من الغاز.
Tags: ايران والعراقصادرات الغاز الإيرانية