إيفانيسيفيتش: ديوكوفيتش لن يعتزل أبداً!
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
باريس (رويترز)
قال جوران إيفانيسيفيتش مدرب نوفاك ديوكوفيتش السابق إن حصد اللاعب الصربي (37 عاماً) للميدالية الذهبية في أولمبياد باريس قد يحفزه على الاستمرار لأربع سنوات أخرى والمنافسة في أولمبياد لوس أنجلوس 2028.
وتغلب ديوكوفيتش على الإسباني كارلوس ألكاراز 7-6 و7-6 يوم الأحد الماضي ليحصد الميدالية الذهبية، ويصبح اللاعب الخامس الذي يحقق البطولات الأربع الكبرى في مسيرته بجانب اللقب الأولمبي.
وأنهى الفوز على ملاعب رولان جاروس غياب ديوكوفيتش عن الألقاب في موسم باهت، كما جاء بعد أسابيع فقط من هزيمته أمام ألكاراز في نهائي ويمبلدون وبعد شهرين من خضوعه لجراحة في الركبة بعد بطولة فرنسا المفتوحة.
وقال إيفانيسيفيتش: «لم يتألق نوفاك في نهائي ويمبلدون ولكن هنا يمكنك أن تقول إذا ظلا مدة خمس ساعات أخرى في الملعب، فإن النتيجة ستكون ذاتها، كان نوفاك يحلق ويرقص، ونسيت الجماهير أنه أول نهائي أولمبي له، لكنه شعر أنها فرصته الأخيرة وعليه استغلالها، نظراً لمدى جنونه، فلن تفاجئني رؤيته في لوس أنجلوس أيضاً».
وأضاف المدرب الكرواتي «أنا سعيد جداً لأنه فاز أخيراً بالميدالية الذهبية، أتمنى فوزه بلقبه الـ 25 في البطولات الأربع الكبرى وتحطيم الرقم القياسي ثم يمكنه الاعتزال، رغم أنه لن يعتزل أبداً».
وسيسعى ديوكوفيتش للفوز بلقبه الخامس في ملاعب فلاشينج ميدوز ليتجاوز مارجريت كورت في قائمة اللاعبين الأكثر تتويجاً بالبطولات الأربع الكبرى برصيد 25 لقباً.
وتبدأ بطولة أميركا المفتوحة في 26 أغسطس الجاري. أخبار ذات صلة عداء الجزائر يتحدث عن «مأساة أسرية» قبل «أولمبياد باريس» إسبانيا تنهي «المشوار الرائع» للمغرب في «أولمبياد باريس» دورة الألعاب الأولمبية «باريس 2024» تابع التغطية كاملة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التنس نوفاك ديوكوفيتش دورة الألعاب الأولمبية أولمبياد باريس 2024
إقرأ أيضاً:
من طفولته في الإسكندرية إلى المنفى بباريس.. بيرم التونسي شاعر لم يعرف الحب أبدا
في العدد 287 من مجلة الكواكب، الصادر يناير عام 1957، قدم الشاعر الغنائي الكبير بيرم التونسي اعترافاته للجمهور والقراء، وبدأ بيرم بالحديث عن فترة الطفولة إذ قال «شغفت بالمطالعة وأنا طفل في السابعة، ولم يكن بمقدوري أن أفهم أكثر من القصص الشعبية الشائعة في ذلك الحين، وأعجبتني منها قصة «السلك والوابور» و«الفقر» و«الإسكافي» وكلها ملاحم تستهوي الأطفال وأشباه الأطفال من الرجال، وزدت شغفا بهذه الملاحم، عندما سمعتها ملحنة تلقى على الدفوف من المداحين الذين كانوا ولا يزالون يملؤن ميدان أبو العباس في الإسكندرية، فكنت أسير خلف الأدباتية الشحاذين، الذين يلقون أزجالهم على الجالسين في المقاهي مسافات طويلة، فكانوا يلقون الأزجال موقعة على دربكة يحملها الأدباتي».
وتابع بيرم مشدد على إن محصوله الأول من الأدب الشعبي جاء من هذه المصادر، حتى وصل إلى سن 12 عاما، وقتها عرف مصدرا جديدا، «كان عمري وقتها 12 سنة حين عرفت طريق مكتبة البلدية، فاستعرت منها مجموعة مجلة الأستاذ التي كان يصدرها عبدالله النديم، وكان هو أول من استخدم الأزجال السياسية لمعالجة المشاكل، وحين بلغت 16 سنة كنت أتأرجح بين المدارس الأهلية ومصنع الحرير الذي تركه والدي تحت وصاية أحد المغاربة بالإسكندرية في حي الميدان، وفي سن 18 سنة تزوجت وماتت زوجتي قبل أن أغادر البلاد منفيا».
بعدها ينتقل الشاعر الكبير للحديث عن كواليس النفي، ويقول: «حين اندلعت الثورة المصرية 1919 أخرجت مجلة المسلة دون أن استخرج إذنا من إدارة الداخلية، وكانت المجلة السبب في نفيي إلى فرنسا، إذ صدرتها بمقطوعة عن زواج الملك السابق فؤاد تحت عنوان «البامية السلطاني»، وفي باريس عانيت شظف العيش واحترفت كل الحرف إلا الأدب، عملت حمالا في مصنع للبيرة وفي مصنع سيارات وفي مصنع للحرير الصناعي ومصنع للبسكويت، ولما أضناني التعب تسللت إلى مصر في غفلة من العيون وفي ذلك كتبت "غلبت أقطع تذاكر وشبعت يا رب غربة.. بين الشطوط والبواخر ومن بلادنا لأوروبا».
كما أشار التونسي في اعترافاته إلى أنه لم يعرف الحب يوما، لأن في رأيه «الحرمان أقوى من الحب»، كما أنه كان دائما يعاني من الفقر، وبرأيه «المرأة لا تحب الرجال اللي على الحديدة».
وختاما تحدث بيرم عن رحلته مع المرض بقوله «الربو يعيش في صدري منذ زمن بعيد، واستطعت أن أدرس خصائصه وأحببته، لأنه مرض جميل، وأجمل ما فيه أنه ديكتاتور، لا يسمح لأي مرض آخر أن ينافسه أو يشاركه في جسدي، ولكنه يقتلني، لقد استطعت أن أقلع عن كثير من عاداتي ولكني رغم كل المحاولات لم أستطع أن أبتعد عن المحروقة السيجارة، وياعمر ما بقى فيك عمر».