رسميًا.. كامالا هاريس تفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لخوض الانتخابات الرئاسية الأمريكية
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
حصلت نائبة الرئيس كامالا هاريس، رسميًا على ترشيح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكية.
وهي ابنة مهاجرين ارتقت في صفوف السياسة وإنفاذ القانون في كاليفورنيا لتصبح أول نائبة رئيس في تاريخ الولايات المتحدة.
بعد أكثر من أربع سنوات من فشل محاولتها الأولى للرئاسة، يأتي تتويج هاريس كحاملة لواء حزبها ليتوج فترة مضطربة ومحمومة للديمقراطيين، والتي أثارها أداء الرئيس جو بايدن الكارثي في المناظرة في يونيو، والذي حطم ثقة مؤيديه في احتمالات إعادة انتخابه وأثار حربًا غير عادية داخل الحزب حول ما إذا كان يجب أن يبقى في السباق.
وبمجرد أن أنهى بايدن ترشيحه فجأة ، عملت هاريس وفريقها بسرعة لتأمين الدعم من 1976 مندوبًا من الحزب اللازمين لحسم الترشيح في تصويت رسمي بالمناداة بالأسماء.
وقد وصلت إلى هذا الرقم بسرعة البرق، إذ أظهر استطلاع أجرته وكالة أسوشيتد برس للمندوبين على مستوى البلاد أنها ضمنت الالتزامات اللازمة بعد 32 ساعة فقط من إعلان بايدن.
وأصبح ترشيح هاريس رسميًا بعد جولة استمرت خمسة أيام من التصويت عبر الإنترنت من قبل مندوبي المؤتمر الوطني الديمقراطي انتهت ليلة الاثنين، إذ قال الحزب في بيان صدر قبل منتصف الليل بقليل إن 99% من المندوبين الذين أدلوا بأصواتهم فعلوا ذلك لصالح هاريس.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي كامالا هاريس الانتخابات الرئاسية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
حكومة الكونغو الديمقراطية تعلق نشاط حزب الرئيس السابق جوزيف كابيلا
أعلنت الحكومة في جمهورية الكونغو الديمقراطية تعليق عمل "حزب الشعب للإعمار والديمقراطية" الذي ينتمي إليه الرئيس السابق جوزيف كابيلا، وأمرت بمصادرة أصوله.
ووجهت اتهامات لأعضاء الحزب بالوقوف إلى جانب المتمردين المدعومين من رواندا في المناطق الشرقية من البلاد.
وأفاد بيان -صدر السبت الماضي- من وزارة العدل الكونغولية بأن أصول وممتلكات قادة الحزب ستصادر لاتهامهم بالمشاركة في جرائم قد تصل إلى الخيانة العظمى.
وفي تصريح لوكالة رويترز، قال أمين سر الحزب إن قرار التعليق الذي استهدف الحزب وقياداته انتهاك صارخ لدستور جمهورية الكونغو وقوانينها.
وقد جاء قرار تعليق عمل الحزب ومصادرة أصوله بعد يومين من عودة الرئيس السابق من منفاه الاختياري في جنوب أفريقيا إلى مدينة غوما شرقي البلاد، قائلا إنه يريد المشاركة في عملية السلام ووقف القتال المستمر منذ بداية العام الجاري بين المتمردين والجيش النظامي.
وقد ترأس كابيلا جمهورية الكونغو الديمقراطية بعد اغتيال والده عام 2001، ونجح في حوار سياسي مع جماعات التمرد في شرق الكونغو عام 2003، حيث عين اثنين من زعماء الفصائل المتمردة في منصبي نائب رئيس الجمهورية.
وقد انتهت فترته الرئاسية الثانية عام 2016، لكنه رفض الخروج من الحكم، الأمر الذي جعل البلاد تشهد احتجاجات وأعمال عنف دامية.
إعلانوتحت الضغوط الشعبية والدولية، ترك كابيلا السلطة عام 2019، وخرج للعيش بين تنزانيا وجنوب أفريقيا، وفي بداية أبريل/نيسان الجاري قرر العودة إلى بلده.
ومع عودته للبلاد، وخاصة في المناطق الشرقية، تكون البلاد قد دخلت فصلا جديدا من الصراع الذي تسبب منذ نهاية ديسمبر/كانون الأول الماضي في مقتل أكثر من 7 آلاف شخص، وتشريد مئات الآلاف من السكان.