نائب روسي يحذر من عواقب مأساوية عالمية لهذا السبب
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
قال رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين إن زعماء الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي قد يدفعون العالم إلى عواقب مأساوية من خلال تنسيق العملية العسكرية في أوكرانيا وإرسال الأسلحة إلى البلاد.
ووفق لوكالة الأنباء الروسية “تاس”، حذر فولودين عبر قناته بموقع التواصل الاجتماعي “تيليجرام” وقال: "بينما تقوم واشنطن وبروكسل بتنسيق العملية العسكرية في أوكرانيا، مما يشكل تهديدا لأمن روسيا، يجب على البرلمانات والمواطنين في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أن يفهموا أن قادتهم الذين فقدوا عقولهم قد يقودون العالم إلى عواقب مأساوية".
وأشار النائب الروسي البارز إلى أن الولايات المتحدة تظل الدولة الوحيدة التي استخدمت الأسلحة النووية، في إشارة إلى القصف النووي على هيروشيما وناجازاكي في أغسطس 1945.
وأضاف فولودين "إن الأساليب الأميركية لا تتغير مع مرور الوقت. لقد حولوا أوكرانيا إلى رأس جسر للحرب ضد بلادنا، كما وسعوا البنية التحتية لحلف شمال الأطلسي إلى المناطق الآسيوية ضد الصين بينما يوجهون ضربات صاروخية إلى المدن الإيرانية المسالمة".
وأضاف أن الوضع تغير لأن امتلاك روسيا والصين للقدرات النووية كان بمثابة ردع للمعتدي، كما أكد فولودين أن أحدث الأسلحة التي طورتها روسيا مؤخرا تشير إلى تفوق كبير على الولايات المتحدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوكرانيا الولايات المتحدة روسيا الصين هيروشيما الاتحاد الأوروبي واشنطن الأسلحة النووية الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
يريدون أن يصلي الإمام على السجادة وهو يرفض لهذا السبب.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم إلحاح بعض المأمومين على إمامهم الراتب بالصلاة على السجادة في الوقت الذي يخشى الإمام من الانشغال بها؟
المفروض أن الإمام هو المتبوع وليس تابعًا، فينبغي أن يراعي المصلون حالة الإمام، ولا يلجئونه لحالة قد تكون سببًا في عدم كمال الخشوع في الصلاة، ولْيُترَك وشأنُه؛ سواء صلى على سجادة أم لا، وليذكر هؤلاء المأمومون أن الرسول صلوات الله وسلامه عليه قال: «وَجُعِلَتْ لِي الْأَرْضُ مَسْجِدًا وَطَهُورًا» رواه البخاري.
وذكرت دار الإفتاء أن السجود ركنٌ من أركان الصلاة بنص الكتاب والسنة والإجماع، أمَّا الكتاب: فقوله تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ [الحج: 77].
وأمَّا السنة: فمنها حديث المسيء صلاته، قال فيه صلى الله عليه وآله وسلم: «ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا» أخرجه البخاري في "صحيحه" من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
وأمَّا الإجماع: فقد أجمع الفقهاء على أنَّ المصلي القادر على الركوع والسجود لا يجزئه إلا ركوعٌ وسجودٌ، نقله الإمام ابن القطان في "الإقناع في مسائل الإجماع" (1/ 132، ط. دار الفاروق الحديثة). وحقيقة السجود: وضع بعض الوجه على الأرض مع الاستقبال.
وأوضحت أن الأكمل فيه للمصلي القادر عليه: أن يسجد على جبهته، وأنفه، وكفيه، وركبتيه، وأطراف قدميه؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «أُمِرْتُ أَنْ أَسْجُدَ عَلَى سَبْعَةِ أَعْظُمٍ عَلَى الجَبْهَةِ -وَأَشَارَ بِيَدِهِ عَلَى أَنْفِهِ- وَاليَدَيْنِ، وَالرُّكْبَتَيْنِ، وَأَطْرَافِ القَدَمَيْنِ» أخرجه الستة من حديث ابن عباس رضي الله عنهما.