أكد الدكتور محمد الطيب نائب وزير الصحة والسكان، على إرسال لجان يومية من مديرية الشئون الصحية بالقاهرة، لمتابعة جداول الحضور والانصراف اليومي، وجدول نوبتجيات الأطقم الطبية والإدارية بمركز طبي التجمع الأول، وذلك لفحص أعداد القوى البشرية، ومتابعة الخدمة الطبية للمقدمة للمواطنين.

جاء ذلك خلال جولته المفاجئة بمركز طبي «التجمع الأول»، ضمن سلسلة من الجولات الميدانية، في إطار تنفيذ تكليفات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، لنواب الوزير بتكثيف العمل الميداني والمتابعة المستمرة لسير العمل بالمنظومة الصحية، والتأكد من تقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطنين.

أوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن نائب الوزير بدأ زيارته بمتابعة الخطوات التي تتم لحصول المواطنين على الخدمة الطبية، بداية من قطع التذاكر وفتح الملف، وصولاً إلى الحصول على الخدمة الطبية، كما اطلع على جدول الحضور والانصراف لجميع العاملين بالمركز من أطقم طبية وإدارية، وحرص على الاستماع لشكاوى المواطنين، موجهًا بتقليل الوقت الزمنى لانتظار المرضى للحصول على الخدمة الطبية.

وأشار «عبدالغفار» أن نائب الوزير تفقد غرفة تقديم خدمات حملة «100 يوم صحة» واطلع على أخر الإحصائيات منذ انطلاق الحملة، حيث أوصى نائب الوزير بوجود فريق من الدعم الفني للتيسير على الأطقم الطبية في تسجيل أعداد المترددين يومياً للحصول على خدمات الحملة، كما تفقد خدمات مبادرة صحة المرأة، والاعتلال الكلوي، موصياً بتوفير كافة سبل الراحة للأطقم الطبية العاملة بالمبادرة.

وأضاف «عبدالغفار» أن نائب الوزير استكمل جولته بتفقد عيادات الأسنان، والعلاج الطبيعي، والصيدلية، وقسم المعمل للاطمئنان على الخدمة المقدمة للمواطنين، كما استمع لشكوى أحد المرضى داخل عيادة الأسنان، وأوصى بحصوله على الإجراء الطبي المناسب له في الحال، كما تابع ميكنة منظومة صرف الألبان بالصيدلية، وتأكد من عدم وجود أي نواقص للأدوية.

وتابع «عبدالغفار» أن نائب الوزير تفقد عيادة «صديقة الشباب» والتي تقدم خدمات التغذية العلاجية والنفسية والسلوكية للشباب والمراهقين، بالإضافة إلى تفقد مكتب الخدمة الاجتماعية والمشورة، وسكن الأطباء، كما تفقد الغرفة الخاصة بالمخزن موصياً، بتطبيق إجراءات الحماية المدنية.

ولفت «عبدالغفار» إلى أن نائب الوزير حرص على تفقد مكتب التطعيمات، لمتابعة منظومة ميكنة التطعيمات، كما اطلع على المنظومة الجديدة لميكنة المواليد والوفيات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصحة والسكان الصحة الأطقم الطبية الخدمة الطبیة على الخدمة

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة: نعمل على خفض الوفيات الناتجة عن مرض الدرن بنسبة 90%

نظمت وزارة الصحة والسكان، دورة تدريبية بعنوان «مكافحة الدرن وكوفيد-19 والتهابات الجهاز التنفسي في البلدان الأفريقية»، برعاية الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، وبالتعاون مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (چايكا)، والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، وذلك بمقر المركز القومي للتدريب وبحوث الدرن وأمراض الصدر.

دعم القطاع الصحي

وأعرب الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، في كلمة مسجلة، عن تحياته وتقديره للحكومة اليابانية، ممثلة في مكتب الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) بالقاهرة، على كل الدعم الذي تقدمه لمصر في القطاع الصحي، وكذلك ما تقدمه لمختلف الدول الأفريقية.

وأشار نائب رئيس مجلس الوزراء، إلى دور مصر الرائد في مجال مكافحة الدرن، وتقديره لاختيار مصر لقيادة هذا التدريب لمعالجة مجموعة واسعة من القضايا المرتبطة بالدرن وكوفيد-19 وغيرها من التهابات الجهاز التنفسي، وتحمل المسؤولية نحو القضاء على السل، وتحسين الوصول إلى علاجات الدرن عالية الجودة التي تركز على المريض، الدرن المقاوم للأدوية، وتعزيز منصات تقديم خدمات السل، وتسريع البحث والابتكار.

تحقيق انخفاض بنسبة 90% في الوفيات بسبب مرض الدرن

وأكد أن وزارة الصحة والسكان، تبنت استراتيجيتها الجديدة الخاصة بالقضاء على الدرن من خلال ركائز معينة، وبموجب هذه الاستراتيجية جرى اقتراح أهداف عالمية جديدة وطموحة وقابلة للتطبيق بحلول عام 2030، وتشمل هذه الأهداف تحقيق انخفاض بنسبة 90% في الوفيات بسبب مرض الدرن، مقارنة بعام 2015، والوصول إلى انخفاض مكافئ بنسبة 85% في معدل الإصابة بمرض السل.

وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الوزير أكد أن الأوبئة أصبحت محور الاهتمام العالمي، فلا ينبغي النظر إليها فقط كظاهرة ذات أهمية علمية حتى السيطرة عليها، بل يجب النظر إليها في ضوء التأثيرات الاجتماعية والاقتصادية الرئيسية، وتأثيراتها المدمرة على الخدمات الصحية الروتينية والتقدم نحو أهداف التنمية المستدامة.

تطوير خدمات مكافحة الدرن من خلال 32 مستشفى

وإستطرد المتحدث الرسمي، أن الوزير أشار إلى أن الدولة المصرية أعطت الأولوية لتطوير خدمات مكافحة الدرن من خلال 32 مستشفى و123 مركزًا للصدر، وتتكامل مع مستشفيات القطاعات الأخرى مثل الجامعات والجيش والشرطة ومراكز اللاجئين.

ولفت المتحدث الرسمي أن الدكتور خالد عبدالغفار، أشار إلى أهمية إشراك المجتمعات ومنظمات المجتمع المدني ومقدمي الرعاية العامة والخاصة، فهي ركيزة مهمة تبناها برنامج مكافحة الدرن المصري منذ تطوير استراتيجية وقف السل.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الدورة التدريبية شارك بها 12 متدربا من 12 دولة أفريقية شملت (السنغال، وموزمبيق، وملاوي، وغانا، ونيجيريا، وكينيا، ومدغشقر، وإيسواتيني، وجنوب السودان، وغينيا، وزيمبابوي، والصومال) وتولى التدريب نخبة من خبراء الدرن والأمراض الصدرية، وذلك في إطار تعزيز التعاون المثمر بين مصر وأشقائها الأفارقة في مجال مكافحة الأوبئة المختلفة.

وأضاف أن التدريب يهدف إلى رفع قدرة وكفاءة المشاركين من البلدان الأفريقية وتزويدهم بالمهارات اللازمة للمساهمة في استراتيجية القضاء على الأمراض المعدية في بلدانهم بالمعرفة والمهارات المكتسبة أثناء التدريب، وإتاحة الفرصة للمشاركين للنظر في تأثير جائحة كوفيد-19 وغيرها من التهابات الجهاز التنفسي الناشئة المرتبطة باستراتيجية القضاء على الدرن وأنشطتها وكيفية التغلب عليها، وتوفير القدرة على قيادة بلدانهم لتحقيق الرؤية العالمية للقضاء على مرض الدرن والأمراض المعدية المختلفة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأشار الدكتور بيتر وجيه رئيس قطاع الطب العلاجي، إلى تدريب المشاركين على اكتساب المهارات التحليلية اللازمة لمرض الدرن وكوفيد-19 والتهابات الجهاز التنفسي، ونظام التسجيل والإبلاغ في مجالات المسؤولية الخاصة بهم، والتخطيط الاستراتيجي، والإشراف، والرصد والتقييم، كما شمل التدريب أيضًا فقرات لمناقشات مفتوحة مع المشاركين عن وضع مكافحة الدرن في بلدانهم وخلق نوع من التواصل بين المتدربين لتبادل الخبرات، ووضع خطة عمل بناءً على نتائج كل برنامج.

 

وقال الدكتور وجدي أمين مدير إدارة الأمراض الصدرية، إن التدريب يسعى إلى تعريف المشاركين بالمبادئ الأساسية لفيروسات الجهاز التنفسي الناشئة وكيفية الاستجابة بفعالية لتفشي المرض من خلال النهج الشمولي، وليس النهج الرأسي لمرض واحد واكساب المشاركين المعرفة وصقل خبراتهم العملية في الاكتشاف والتوجيه بالعلاج اللازم لحالات الدرن والأمراض المعدية، ومكافحتها والتخطيط الإستراتيجي والإشراف والتقييم، ومعرفة الأدوية والمقاومة الشاملة للأدوية وعلاج الدرن، وإدارة أدوية الدرن، والتواصل والتعبئة الاجتماعية لمكافحة الأوبئة.وأشار «أمين» إلى تدريب أكثر من 250 فردا من دول إقليم شرق المتوسط والدول الأفريقية، من خلال تنفيذ 14 برنامج تدريبي منذ عام 2008 حتى الآن، وذلك في إطار حرص الدولة المصرية على المشاركة المستمرة في دعم أشقائها العرب والأفارقة في المجالات الصحية وتطوير كفاءة الكوادر الطبية بالتعاون مع الدول الصديقة، والمنظمات الدولية.

مقالات مشابهة

  • محافظ الشرقية يفتتح أعمال تطوير الأقسام الطبية بمستشفى صدر الزقازيق
  • افتتاح مركز طب الأسرة بقرية حمد موسي في أبو كبير
  • وزير الصحة: نعمل على خفض الوفيات الناتجة عن مرض الدرن بنسبة 90%
  • وزير الصحة: حملة «100 يوم صحة» قدمت أكثر من 60 مليون خدمة مجانية في 38 يوما
  • وزير الصحة: إعداد قوافل طبية مصرية للعمل بالمستشفيات السودانية
  • وزير الصحة يستقبل الوزير المفوض المرشح قنصلًا عامًا لمصر ببورتسودان
  • وزير التموين يفتتح مركز الخدمة المطور بمدينة الفيوم
  • نائب وزير الصحة يتفقد مركزي طب أسرة وعيادة تأمين صحي في القليوبية
  • مكافآت وإجراءات عقابية.. نائب وزير الصحة يتفقد مراكز ووحدات طبية بالقليوبية
  • نائب وزير الصحة يتفقد مركزي طب أسرة وعيادة تأمين صحي بمحافظة القليوبية