أعلنت السلطات المالية في كوريا الجنوبية اليوم الثلاثاء الموافق 6 أغسطس، استعدادها لاتخاذ إجراءات ضد التقلبات الشديدة في السوق، وحثت المستثمرين على التزام الهدوء في ظل الاتجاهات الاقتصادية السليمة للبلاد.
ووفق لوكالة يونهاب للأنباء بكوريا الجنوبية، كان المؤشر القياسي لأسعار الأسهم الكورية المركب (كوسبي) قد عانى من أسوأ انهيار أمس الاثنين، حيث قام المستثمرون بعمليات بيع واسعة النطاق بسبب المخاوف من حدوث ركود الاقتصاد الأمريكي.


فيما تراجع المؤشر الخاص بكوريا بمقدار غير مسبوق بلغ 234.64 نقطة أو 8.77% ليغلق عند المستوى 2,441.55 نقطة، بعد أن انخفض إلى مستوى منخفض بلغ 2,273.97 نقطة في مرحلة ما من التداول، وذلك بعد خسارته 3.65% من قيمته في الجلسة السابقة.
ويعتبر هذا أدنى مستوى للإغلاق منذ 14 نوفمبر، عندما أغلق المؤشر عند 2,433.25 نقطة.
ويشهد اليوم الثلاثاء، انتعاش سوق الأسهم في البلاد بدرجة حادة حيث ارتفع بنسبة 4.52% أو بمقدار 110.40 نقطة، ليصل إلى المستوى 2,551.95 نقطة، اعتبارا من الساعة 9:30 صباحا.
وقال وزير المالية الكوري الجنوبي"تشوي سانغ-موك" في اجتماع مع محافظ بنك كوريا المركزي "ري تشانغ-يونغ" ورئيس لجنة الخدمات المالية "كيم بيونغ-هوان" وعدد من المسؤولين:"ستظل السلطات المالية يقظة ضد حالة عدم اليقين في السوق، وستنفذ خطط الطوارئ بسرعة من خلال التعاون المنسق بين الوكالات ذات الصلة".

انهيار سوق كوريا الجنوبية أمس 


واتفقوا على أن انهيار السوق أمس كان مبالغا فيه حيث برزت عوامل متعددة؛ مثل التباطؤ الأمريكي، وما يسمى بـ "صفقات الحمل" أو "التداول بالفائدة" لعملة الين الياباني، وتجدد المشاكل الجيوسياسية في الشرق الأوسط، وكل ذلك وقع في وقت واحد.
وأكدوا أن اقتصاد كوريا الجنوبية يحافظ على مستوى معتدل من التعافي، موضحين أن البلاد في وضع جيد لاتخاذ تدابير ضد الصدمات الخارجية وتقلبات السوق.
وقالوا في بيان لهم:"ينبغي على المتعاملين في السوق التزام الهدوء واتخاذ قرارات عقلانية، مع الانتباه إلى تذبذب السوق المفرط".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كوريا الجنوبية المستثمرين الاقتصاد الأمريكي الأسهم كوريا کوریا الجنوبیة

إقرأ أيضاً:

قمة كوريا الجنوبية تستهدف "مخططًا" لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الجيش

عقدت كوريا الجنوبية قمة دولية اليوم الاثنين الموافق 9 سبتمبر، وذلك سعيا لوضع مخطط للاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي في الجيش، رغم أنه من غير المتوقع أن يكون لأي اتفاق صلاحيات ملزمة لفرضه.

ووفق لوكالة رويترز، أرسلت أكثر من 90 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة والصين، ممثلين حكوميين إلى القمة التي تستمر يومين في سيول، وهي ثاني تجمع من نوعه.

يذكر أنه في القمة الأولى التي عقدت في أمستردام العام الماضي، أيدت الولايات المتحدة والصين ودول أخرى “ دعوة متواضعة إلى العمل بدون التزام قانوني”.

ومن جانبه قال وزير الدفاع الكوري الجنوبي كيم يونج هيون في كلمة الافتتاح: "في الآونة الأخيرة، خلال الحرب بين روسيا وأوكرانيا، عملت طائرة بدون طيار أوكرانية مزودة بالذكاء الاصطناعي بمثابة مقلاع داود".

وكان يشير إلى جهود أوكرانيا لتحقيق التفوق التكنولوجي على روسيا من خلال طرح طائرات بدون طيار مدعمة بالذكاء الاصطناعي، على أمل أن تساعد في التغلب على التشويش على الإشارات وكذلك تمكين المركبات الجوية غير المأهولة من العمل في مجموعات أكبر.

وقال كيم "مع تطبيق الذكاء الاصطناعي في المجال العسكري، تتحسن القدرات العملياتية للجيش بشكل كبير، ومع ذلك، فهو مثل سيف ذو حدين، لأنه يمكن أن يسبب أضرارًا بسبب سوء الاستخدام".

كما قال وزير الخارجية في كوريا الجنوبية تشو تاي يول إن المناقشات ستغطي مجالات مثل المراجعة القانونية لضمان الامتثال للقانون الدولي وآليات منع الأسلحة المستقلة من اتخاذ قرارات تتعلق بالحياة أو الموت دون إشراف بشري مناسب.

وقال مسؤول كبير في كوريا الجنوبية إن قمة سيول كانت تأمل في الاتفاق على مخطط عمل يحدد الحد الأدنى من الحواجز الواقية للذكاء الاصطناعي في الجيش ويقترح مبادئ الاستخدام المسؤول من خلال عكس المبادئ التي وضعها حلف شمال الأطلسي أو الولايات المتحدة أو عدد من البلدان الأخرى.

ولم يتضح بعد عدد الدول المشاركة في القمة والتي ستؤيد الوثيقة غدا الثلاثاء، والتي تهدف إلى أن تكون محاولة أكثر تفصيلا لوضع حدود لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الجيش، لكنها لا تزال تفتقر على الأرجح إلى الالتزامات القانونية.

استخدام الذكاء الاصطناعي في الجيش

ولا تعد القمة هي المجموعة الدولية الوحيدة من المناقشات حول استخدام الذكاء الاصطناعي في الجيش.

وتناقش الدول الأعضاء في الأمم المتحدة التي تنتمي إلى اتفاقية عام 1983 بشأن أسلحة تقليدية معينة يمكن اعتبارها مفرطة الضرر أو عشوائية الأثر القيود المحتملة على أنظمة الأسلحة المستقلة القاتلة من أجل الامتثال للقانون الإنساني الدولي.

كما أطلقت الحكومة الأميركية العام الماضي إعلاناً بشأن الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي في الجيش، والذي يغطي التطبيقات العسكرية الأوسع للذكاء الاصطناعي، بما يتجاوز الأسلحة. وحتى أغسطس، أيدت 55 دولة الإعلان.

وتهدف قمة سيول، التي تستضيفها هولندا وسنغافورة وكينيا والمملكة المتحدة، إلى ضمان استمرار المناقشات بين أصحاب المصلحة المتعددين في مجال يعتمد فيه التطور التكنولوجي في المقام الأول على القطاع الخاص، ولكن الحكومات هي صناع القرار الرئيسيين.

وقد سجل حوالي 2000 شخص حول العالم للمشاركة في القمة، بما في ذلك ممثلون عن المنظمات الدولية والأوساط الأكاديمية والقطاع الخاص، لحضور المناقشات حول مواضيع مثل حماية المدنيين واستخدام الذكاء الاصطناعي في السيطرة على الأسلحة النووية.

مقالات مشابهة

  • ميقاتي يدعو مجلس الأمن لاتخاذ إجراءات حاسمة ضد الهجمات الاسرائيلية بحق المدنيين اللبنانيين
  • قمة كوريا الجنوبية تستهدف "مخططًا" لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الجيش
  • كانا ينقبان عن الآثار.. مصرع شقيقين إثر انهيار جدار منزل في أسوان
  • مؤشر الأسهم القطرية يغلق على انخفاض
  • الأسهم الأردنية تغلق تعاملاتها على انخفاض
  • الأسهم الكويتية تغلق تعاملاتها على انخفاض
  • منتخب عمان يتخذ قرارًا طارئًا قبل مواجهة كوريا الجنوبية
  • ميزة Find My من آبل تصل إلى كوريا الجنوبية في عام 2025
  • تراجعات أسبوعية قوية في وول ستريت بعد تقرير الوظائف
  • مجدداً كوريا الشمالية تعلن الحرب ولكن في بالونات النفايات باتجاه جارتها الجنوبية