الجلوس لفترات طويل يزيد خطر الوفاة المبكرة لمرضىى السكر
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
أوضحت نتائج دراسة جديدة أجريت في جامعة كولومبيا، بأن الجلوس كثيراً لمرضى السكري مع عدم الحصول على ما يكفي من التمارين والنشاط البدني، يرتبط بزيادة خطر الوفاة المبكرة بنسبة 73%.
ووجد الباحثون أنه بالنسبة لمرضى السكري الذين يجلسون طويلاً يمكن أن يؤدي النشاط البدني المتوسط لمدة 150 دقيقة أسبوعياً إلى إلغاء الأثر السلبي لهذا النمط، والذي يؤدي إلى زيادة خطر الوفاة المبكرة.
ووفق "مديكال نيوز توداي"اعتمدت الدراسة على بيانات المسح الوطني الأمريكي، ووجد الباحثون أن الالتزام بإرشادات النشاط البدني الموصى بها يمكن أن يعوض عن الانخفاض في طول العمر المرتبط بأسلوب الحياة المستقر للأشخاص المصابين بالسكري.
وقالت ساندرا ألبريشت الباحثة الرئيسية: "الجلوس لفترة طويلة قد يؤدي إلى مشاكل في تدفق الدم، وخاصة إلى الجزء السفلي من الجسم، وإلى تطور جلطات الدم، التي قد ينجم عنها نوبات قلبية وسكتات دماغية، من بين عواقب أخرى".
كذلك يؤدي "إبطاء تدفق الدم إلى إبطاء معالجة الدهون بسبب انخفاض مستويات الإنزيمات في الجسم التي تساعد في هذه العملية، وزيادة مقاومة الأنسولين، وضعف العضلات".
وبالنسبة لمن يتطلب عملهم الجلوس فترات طويلة، اقترحت ألبريشت "استخدام السلالم بدلاً من المصعد، والوقوف أو عقد اجتماعات المشي إذا أمكن، وممارسة الهوايات التي تتطلب نشاطاً مثل البستنة، والرقص، وما إلى ذلك".
ونصحت الباحثة من يجلوس طويلاً في العمل بالوقوف والتحرك كل 30 إلى 60 دقيقة، وقالت: "إذا كان التحرك غير ممكن، فقف على الأقل".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة كولومبيا الجلوس النشاط البدني الوفاة المبكرة الجلوس لفترة طويلة
إقرأ أيضاً:
النفط يرتفع في التعاملات الآسيوية المبكرة
شمسان بوست / متابعات:
ارتفعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة، اليوم، ليقلص خسائره بعد موجة بيع شهدتها الجلسة السابقة.
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 14 سنتا، أو 0.19 بالمائة، لتصل إلى 74.75 دولار للبرميل.
كما زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 18 سنتا، أو 0.25 بالمئة، مسجلة 71.21 دولار للبرميل.
وكانت أسعار النفط قد انخفضت بأكثر من اثنين بالمئة عند التسوية في ختام التعاملات أمس الأربعاء، بعد بيانات أظهرت زيادة كبيرة في مخزونات الخام والبنزين بالولايات المتحدة، وهو ما يعكس بالتالي ضعف الطلب.