«الحوار الوطني» يثمن إخلاء سبيل 33 محبوسا: يوفر لنا أجواء طيبة للنجاح
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أكد ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطنى، ترحيب وارتياح مجلس الأمناء بقرارات النيابة العامة الموقرة بإخلاء سبيل مجموعة من المحبوسين احتياطياً.
وأضاف «رشوان»، فى تصريحات اليوم، أن المجلس ثمّن هذه القرارات، حيث تأتى لكى تساعد على توفير مزيد من الأجواء الطيبة والإيجابية لنجاح الحوار بالصورة التى تتناسب معه، كسبيل للتوافق حول أولويات العمل الوطنى فى المرحلة الراهنة، وكسب مزيد من المساحات المشتركة بين أبناء الوطن لبناء مستقبل مبشر وأفضل، منوهاً بتطلع المجلس إلى استمرار هذه الأجواء الإيجابية بصدور المزيد من هذه القرارات، التى تؤكد المضى نحو الجمهورية الجديدة بخطوات ثابتة راسخة.
وثمّنت «كتلة الحوار» قرار إخلاء سبيل عدد من المحبوسين احتياطياً، داعية الإدارة المصرية للإفراج عن باقى المحبوسين فى قضايا الرأى، مجددة دعوتها للرئيس عبدالفتاح السيسى لاستخدام حقه الدستورى فى «العفو الرئاسى» عمن شملتهم أحكام جنائية على ذمة قضايا الرأى والخلاف السياسى.
وأكدت أن تلك الإفراجات تعبر عن انفراجات سياسية يجب أن نحافظ عليها جميعاً ونشجع عليها ونعضدها لمصلحة مصرنا الحبيبة.
«عبدالجواد»: القرارات تؤكد أنه لا تمييز ولا ضغوط فى الإفراجاتوأعرب عبدالجواد أحمد، رئيس المجلس العربى لحقوق الإنسان، عن تقديره لاستمرار استخدام الرئيس لصلاحياته الدستورية فى تحقيق الاستجابة لمطالبات عديدة من جميع القوى الحقوقية، ومنها المجلس القومى لحقوق الإنسان والأحزاب السياسية، وكذلك توصيات الحوار الوطنى.
وأكّد «عبدالجواد»، فى تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنَّ صدور قرار بالعفو عن مجموعة متنوعة ومنهم شباب وأسماء أغلبها غير معلوم أو مشهور يؤكد أن سياسة العفو مستمرة بلا تمييز ولا ضغوط من أى نوع، بل تؤكد أن المهام تتم نفاذاً للدستور والقانون، والتزام الدولة والرئيس باحترام وتعزيز حقوق الإنسان.
وقال النائب خالد بدوى، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن قرارات العفو التى تطلقها لجنة العفو الرئاسى، والتى كان آخرها الإفراج عن 33 من المحبوسين احتياطياً فى قضايا رأى، تعكس حرص القيادة السياسية على إنهاء ملف المحبوسين جذرياً، لخلق مناخ ملائم للعمل السياسى.
وأضاف «بدوى» أن قرار لجنة العفو الرئاسى بالإفراج عن 33 من المحبوسين احتياطياً فى قضايا رأى، ومنهم عمر الشنيطى ويوسف منصور وأحمد حسنين، يؤكد حرص القيادة السياسية على توفير مناخ يتناسب مع حالة الحوار الوطنى، موضحاً أنّ الدولة المصرية تبذل جهوداً كبيرة بملف حقوق الإنسان.
وأشار عضو مجلس النواب إلى أن الدولة وضعت الملف الحقوقى نصب أعينها، حيث أولته عناية فائقة خلال السنوات الأخيرة، وجرت ترجمة ذلك فى العديد من الإنجازات التى تحققت على أرض الواقع، سواء من خلال الجهود المبذولة من لجنة العفو الرئاسى، أو من خلال إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وتابع أن الإفراجات المتتالية من لجنة العفو الرئاسى تستهدف تحسين حياة المواطنين والارتقاء بها، لافتاً إلى أن الدولة اتخذت العديد من الخطوات نحو تعزيز حقوق الإنسان انطلاقاً من حق الإنسان فى الحياة الكريمة التى كفلها الدستور.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العفو الرئاسى الديمقراطية من المحبوسین احتیاطیا لجنة العفو الرئاسى
إقرأ أيضاً:
إرثه سيظل حيا.. القومي لحقوق الإنسان ينعى البابا فرنسيس ويشيد بمسيرته
نعى المجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر ببالغ الحزن والأسى قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، الذي وافته المنية بعد رحلة استثنائية قاد فيها الكنيسة الكاثوليكية العالمية برؤية إنسانية وروح قيادية استثنائية اتسمت بالتواضع، والانحياز للفقراء والمهمشين، والدفاع عن كرامة الإنسان أينما كان.
وقال المجلس: لقد ترك البابا فرنسيس بصمة فريدة في التاريخ الانساني المشترك والعلاقات الدولية، حيث جسد من خلال أقواله وأفعاله أسمى معاني التعايش السلمي بين الأديان، ودعا في كل محفل إلى مد جسور الحوار بين المسلمين والمسيحيين، وكافة اتباع الديانات، والارتقاء بالقيم الروحية كركيزة لبناء مجتمعات أكثر عدلا وإنصافا.
ولفت: لقد كانت زيارته التاريخية إلى مصر في عام 2017 بمثابة تأكيد حيّ على التزامه برؤية عالمية تؤمن بالتنوع وتحترم الخصوصيات الثقافية والدينية.
وأضاف أن المجلس القومي لحقوق الإنسان يستذكر بإجلال مواقف البابا فرنسيس الشجاعة تجاه قضايا العدالة الاجتماعية، والمهاجرين، وتغير المناخ، وحقوق المرأة، ومحنة سكان غزة ودعوته المستمرة إلى إنهاء الحروب ونبذ الكراهية.
وأكد: لقد كانت رسالته رسالة إنسانية تتجاوز حدود الكنيسة لتلامس وجدان البشرية جمعاء، وتعزز من قيم السلام العالمي والتضامن الإنساني.
وأعرب المجلس عن بالغ تعازيه للكنيسة الكاثوليكية حول العالم، ولشعوب العالم المحبة للسلام، ولجميع من تأثروا بقدوته الأخلاقية ونزاهته الإنسانية.
واختتم: غياب البابا فرنسيس خسارة للعالم بأسره، إلا أن إرثه سيظل حيا في ضمير الإنسانية، يلهم الأجيال القادمة للسير على درب الحوار والمحبة والعمل من أجل كرامة كل إنسان.