أكد ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطنى، ترحيب وارتياح مجلس الأمناء بقرارات النيابة العامة الموقرة بإخلاء سبيل مجموعة من المحبوسين احتياطياً.

وأضاف «رشوان»، فى تصريحات اليوم، أن المجلس ثمّن هذه القرارات، حيث تأتى لكى تساعد على توفير مزيد من الأجواء الطيبة والإيجابية لنجاح الحوار بالصورة التى تتناسب معه، كسبيل للتوافق حول أولويات العمل الوطنى فى المرحلة الراهنة، وكسب مزيد من المساحات المشتركة بين أبناء الوطن لبناء مستقبل مبشر وأفضل، منوهاً بتطلع المجلس إلى استمرار هذه الأجواء الإيجابية بصدور المزيد من هذه القرارات، التى تؤكد المضى نحو الجمهورية الجديدة بخطوات ثابتة راسخة.

وثمّنت «كتلة الحوار» قرار إخلاء سبيل عدد من المحبوسين احتياطياً، داعية الإدارة المصرية للإفراج عن باقى المحبوسين فى قضايا الرأى، مجددة دعوتها للرئيس عبدالفتاح السيسى لاستخدام حقه الدستورى فى «العفو الرئاسى» عمن شملتهم أحكام جنائية على ذمة قضايا الرأى والخلاف السياسى.

وأكدت أن تلك الإفراجات تعبر عن انفراجات سياسية يجب أن نحافظ عليها جميعاً ونشجع عليها ونعضدها لمصلحة مصرنا الحبيبة.

«عبدالجواد»: القرارات تؤكد أنه لا تمييز ولا ضغوط فى الإفراجات

وأعرب عبدالجواد أحمد، رئيس المجلس العربى لحقوق الإنسان، عن تقديره لاستمرار استخدام الرئيس لصلاحياته الدستورية فى تحقيق الاستجابة لمطالبات عديدة من جميع القوى الحقوقية، ومنها المجلس القومى لحقوق الإنسان والأحزاب السياسية، وكذلك توصيات الحوار الوطنى.

وأكّد «عبدالجواد»، فى تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنَّ صدور قرار بالعفو عن مجموعة متنوعة ومنهم شباب وأسماء أغلبها غير معلوم أو مشهور يؤكد أن سياسة العفو مستمرة بلا تمييز ولا ضغوط من أى نوع، بل تؤكد أن المهام تتم نفاذاً للدستور والقانون، والتزام الدولة والرئيس باحترام وتعزيز حقوق الإنسان.

وقال النائب خالد بدوى، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن قرارات العفو التى تطلقها لجنة العفو الرئاسى، والتى كان آخرها الإفراج عن 33 من المحبوسين احتياطياً فى قضايا رأى، تعكس حرص القيادة السياسية على إنهاء ملف المحبوسين جذرياً، لخلق مناخ ملائم للعمل السياسى.

وأضاف «بدوى» أن قرار لجنة العفو الرئاسى بالإفراج عن 33 من المحبوسين احتياطياً فى قضايا رأى، ومنهم عمر الشنيطى ويوسف منصور وأحمد حسنين، يؤكد حرص القيادة السياسية على توفير مناخ يتناسب مع حالة الحوار الوطنى، موضحاً أنّ الدولة المصرية تبذل جهوداً كبيرة بملف حقوق الإنسان.

وأشار عضو مجلس النواب إلى أن الدولة وضعت الملف الحقوقى نصب أعينها، حيث أولته عناية فائقة خلال السنوات الأخيرة، وجرت ترجمة ذلك فى العديد من الإنجازات التى تحققت على أرض الواقع، سواء من خلال الجهود المبذولة من لجنة العفو الرئاسى، أو من خلال إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وتابع أن الإفراجات المتتالية من لجنة العفو الرئاسى تستهدف تحسين حياة المواطنين والارتقاء بها، لافتاً إلى أن الدولة اتخذت العديد من الخطوات نحو تعزيز حقوق الإنسان انطلاقاً من حق الإنسان فى الحياة الكريمة التى كفلها الدستور.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العفو الرئاسى الديمقراطية من المحبوسین احتیاطیا لجنة العفو الرئاسى

إقرأ أيضاً:

ضياء رشوان: الرئيس جدد مطالبته بإيلاء قضايا الأمن القومي والسياسة الخارجية أولوية بالحوار الوطني

صرح ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، بأنه في ظل التطورات شديدة الخطورة التي يمر بها إقليمنا كله منذ العدوان الإسرائيلي الدموي على غزة، والتي تعقدت وزادت حدتها خلال الأيام الأخيرة بعد العدوان الإسرائيلي مكتمل الأركان على لبنان، فإن الرئيس عبد الفتاح السيسي قد جدد مطالبته للحوار الوطني بإيلاء قضايا الأمن القومي والسياسة الخارجية أولوية في فعاليات الحوار خلال الفترة الحالية والقادمة.

وأضاف المنسق العام، بأن اهتمام الرئيس بهذه القضايا برز منذ خطابه في 2 أبريل بعد أداءه اليمين الدستورية أمام مجلس النواب، عندما وضع "حماية وصون أمن مصر القومي"، في مقدمة المحاور السبعة لمهام فترة الرئاسة الجديدة. وقد طالب الرئيس بعدها بأيام في إفطار الأسرة المصرية، الحوار الوطني بإدراج قضايا الأمن القومي والسياسة الخارجية ضمن جلساته، نظرا للتطورات الخطيرة التي تشهدها المنطقة.

وأردف المنسق العام بأن مجلس أمناء الحوار الوطني قد استجاب في اجتماعه التالي مباشرة لهذه الدعوة الرئاسية مؤكدا بالإجماع على دعم ومساندة الموقف المصري، الذي تميز بالصلابة والجدية تجاه القضية الفلسطينية، التي أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي مراراً وتكراراً على أنها تعتبر قضية القضايا، وهى التي تحفظ للإقليم استقراره، ولا حل لها سوى بالاعتراف بالدولة الفلسطينية. رافضاً التهجير وتصفية القضية، وأي مساس بالأمن القومي المصري وسيادة مصر الكاملة على أراضيها.

وأكد المجلس في بيانه حينها على أهمية وضرورة استمرار الاصطفاف الشعبي والسياسي حول القيادة السياسية ومواقفها المبدئية والعملية الثابتة والحاسمة في ظل الأوضاع الدقيقة الراهنة.

وأضاف المنسق العام للحوار الوطني، أنه في ظل مطالبة الرئيس الأخيرة بعد النذر الخطيرة لاتساع الصراع في المنطقة كلها، فإنه سيكون مطروحا على مجلس أمناء الحوار في اجتماعه المقرر غدا الاثنين، مناقشة وتحديد الخطوط العريضة للجلسات التي ستناقش قضايا الأمن القومي والسياسة الخارجية، بحيث يتم بعد عقدها، رفع توصياتها كالمعتاد للسيد الرئيس ليتخذ بشأنها ما يراه مناسبا.

مقالات مشابهة

  • أبرز الملفات على مائدة الحوار الوطني اليوم.. قضايا جوهرية
  • كاتب صحفي: مناقشة قضايا الأمن القومي والسياسة الخارجية أهم إجرءات الحوار الوطني
  • عضو بـ«الشيوخ»: الدولة تدرك أهمية إشراك الحوار الوطني في قضايا الأمن القومي
  • وكيل «شؤون عربية النواب»: الحوار الوطني منصة مهمة لمناقشة قضايا الأمن القومي
  • نائب رئيس «الإصلاح والنهضة»: قضايا الأمن القومي تتصدر أجندة الحوار الوطني
  • «الحرية المصري» يثمن مطالبة الرئيس بأولوية قضايا الأمن القومي بالحوار الوطني
  • ضياء رشوان: الرئيس طالب بإيلاء قضايا الأمن القومي أولوية في فعاليات الحوار الوطني
  • ضياء رشوان: الرئيس جدد مطالبته بإيلاء قضايا الأمن القومي والسياسة الخارجية أولوية بالحوار الوطني
  • النائب عاطف علم الدين: الحوار الوطني قادر على حسم ملف الدعم ووصوله لمستحقيه
  • برلماني: الحوار الوطني قادر على حسم ملف الدعم ووصوله لمستحقيه