خام البصرة ينهار: كيف يؤثر الصراع في الشرق الأوسط على الأسعار؟
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
أغسطس 6, 2024آخر تحديث: أغسطس 6, 2024
المستقلة/- سجلت أسعار خام البصرة الثقيل والمتوسط انخفاضاً ملحوظاً اليوم الثلاثاء، على الرغم من الارتفاع العام لأسعار النفط في الأسواق العالمية.
وفقاً للبيانات الأخيرة، انخفضت أسعار خام البصرة الثقيل بمقدار 4.30 دولارات ليصل إلى 71.17 دولاراً للبرميل. في حين شهدت أسعار خام البصرة المتوسط تراجعاً مماثلاً، حيث انخفضت بمقدار 4.
وفي الوقت الذي تواجه فيه أسعار خام البصرة هذه الانخفاضات، شهدت أسعار النفط العالمية تعافياً ملحوظاً بعد خسائر الجلسة السابقة. يأتي هذا الارتفاع بفعل مجموعة من العوامل، بما في ذلك المخاوف المتزايدة بشأن الإمدادات النفطية وسط تصاعد الصراع في الشرق الأوسط. كما ساهمت البيانات الإيجابية لقطاع الخدمات في الولايات المتحدة وخفض الإنتاج في حقل الشرارة النفطي الليبي في تعزيز أسعار النفط العالمية.
وتعتبر هذه الفجوة بين تحركات أسعار خام البصرة وأسعار النفط العالمية إشارة إلى التحديات التي يواجهها السوق العراقي، بما في ذلك تقلبات العرض والطلب والمخاوف الجيوسياسية التي تؤثر على أسواق النفط العالمية.
مع استمرار الأحداث في الشرق الأوسط وتطورات الأوضاع الاقتصادية العالمية، من المتوقع أن تظل أسعار خام البصرة تحت ضغط، مما يستدعي من الجهات المعنية متابعة تطورات السوق واتخاذ التدابير اللازمة للتعامل مع هذه التقلبات.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: أسعار خام البصرة النفط العالمیة أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تكشف خططها بـ«الشرق الأوسط».. من أعداءها الجدد؟
قال يائير رافيد رافيتز، القائد السابق للمنطقة الشمالية في “الوحدة 504” ورئيس الفرع العملياتي للموساد الإسرائيلي في بيروت، “إن على إسرائيل الاستعداد لمواجهة الجيش التركي”.
وأكد رافيتز، بمقال نشره في صحيفة “يديعوت أحرنوت”، أن “العدو الثاني “بعد الرئيس السوري أحمد الشرع”، هو تركيا بقيادة رجب طيب أردوغان التي تحاول تثبيت نفسها وأخذ مكانه في سوريا”.
وتابع: “لدى أردوغان أهداف عديدة، وإسرائيل واحدة منها، لكنها ليست على رأس قائمة أولوياته”.
وأوضح أن أردوغان “في المستقبل سيضيف إسرائيل إلى خطط عمله، ومن ثم سيقوم بإعداد قواته في جنوب سوريا بشكل يهدد إسرائيل، في هذه المرحلة يجب أن يكون الاستعداد الإسرائيلي مبنيا على الاستخبارات، ولكن يجب على العناصر المناسبة أن تكون قد بنت القوة بالفعل، وعندما يحين الوقت، يجب أن تستعد أيضا لمواجهة الجيش التركي، الذي يعتبر من أكبر الجيوش في العالم”.
في السياق، ذكرت وكالة أسوشيتد برس، “أن تفاقم العلاقات المتوترة بين تركيا وإسرائيل ومصالحهما المتضاربة في سوريا تدفعهما نحو مسار تصادمي محتمل”.
وأضافت الوكالة أن “إسرائيل حذرة تجاه نفوذ تركيا في سوريا، ويبدو أنها تريد أن ترى سوريا مجزأة”.
وقال أصلي أيدينتاسباس، من معهد بروكينغز بواشنطن: “أصبحت سوريا مسرحًا لحرب بالوكالة بين تركيا وإسرائيل، اللتين تعتبر إحداهما الأخرى بوضوح مثابة منافسين إقليميين، هذه ديناميكية خطيرة للغاية، إذ تشهد جميع جوانب العملية الانتقالية في سوريا تضاربا في المواقف التركية والإسرائيلية”.
وكانت تركيا وإسرائيل حليفتين وثيقتين في السابق، لكن العلاقة اتسمت بتوترات عميقة في ظل حكم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي يعتبر منتقدا صريحا لسياسات إسرائيل تجاه الفلسطينيين”.