إسبانيا تنهي مشوار المغرب الأولمبي بدراما كروية
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
فشل المنتخب المغربي في مواصلة مشواره في أوليمبياد باريس 2024 بعد خسارته أمام إسبانيا بنتيجة 2-1 في نصف النهائي على ملعب فيلودروم بمارسيليا.
شهدت أول 10 دقائق توتراً بين لاعبي الفريقين بسبب تدخلات قوية، مما اضطر الحكم الأوزبكي تانشاسيف لإيقاف المباراة عدة مرات. في الدقيقة 12، غادر تانشاسيف الملعب بعد اصطدامه بلاعب إسبانيا ميراندا وأصيب في الكاحل، وتم استبداله بالحكم السويدي جلين نيبرج.
كانت أول محاولة حقيقية على المرمى الإسباني من ركلة حرة نفذها إلياس أخوماش في الدقيقة 16، تصدى لها الحارس الإسباني. في الدقيقة 21، تصدى الحارس المغربي منير المحمدي لتسديدة زاحفة من لوبيز وأبعدها للركنية.
ومع مرور الوقت، اتضح نهج المنتخب الإسباني الذي اعتمد على التسديدات البعيدة، حيث سدد لاعب برشلونة فيرمين لوبيز كرة زاحفة في الدقيقة 19، ثم سدد كرة أخرى مرت بمحاذاة مرمى المغرب في الدقيقة 28.
في الدقيقة 33، لجأ الحكم السويدي جلين نيبرج لتقنية الفار واحتسب ركلة جزاء للمغرب بعد إعاقة اللاعب إريك لريشاريسون، لاعب وسط المنتخب المغربي. سفيان رحيمي، المتخصص في تنفيذ ركلات الجزاء، نفذ الركلة بنجاح مسجلاً هدف التقدم للمغرب، وهو الهدف السادس له في البطولة.
وعاد الحكم السويدي ليكرر ما فعله في مباراة المغرب والأرجنتين وأضاف 12 دقيقة كاملة كوقت بدل ضائع بالشوط الأول، كادت إسبانيا خلالها تسجل التعادل عبر لوبيز في آخر دقيقة بعد تسديدة لامست القائم.وضغط المنتخب المغربي بقوة في آخر الدقائق، فاصطدم بدفاع إسباني متماسك، دون أن تتغير نتيجة المباراة التي انتهت بهزيمة المغرب وتأهل إسبانيا للنهائي في انتظار الفائز من لقاء الليلة بين مصر وفرنسا.
كووورةإنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
عمر الهلالي: تمثيل المغرب حلم وشرف عظيم لا يُضاهى
أعرب الظهير المغربي الشاب، عمر الهلالي، لاعب نادي إسبانيول برشلونة، عن تطلعه الكبير للانضمام إلى صفوف المنتخب الوطني المغربي، مؤكداً أن ارتداء القميص الوطني يمثل “شرفاً عظيماً” بالنسبة له.
وفي حديثه لصحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية، قال الهلالي: “حمل قميص المنتخب الوطني شرف لا يضاهى. إذا تلقيت الاستدعاء، سأكون من أسعد اللاعبين في العالم”.
وأشار اللاعب الشاب إلى المنافسة القوية التي يشهدها مركزه داخل المنتخب، مؤكداً أن “اثنين من أفضل الأظهرة في العالم” يشغلان هذا المركز حالياً ضمن صفوف أسود الأطلس.
كما أكد مدافع إسبانيول استعداده للعب في أي مركز يحتاجه المنتخب، موضحاً: “سواء كنت في قلب الدفاع أو حتى كجناح، سأقدم كل ما لدي لخدمة الفريق”.
واختتم الهلالي تصريحاته بالإشارة إلى الفخر الكبير الذي يشعر به إزاء إمكانية تمثيل المغرب، مؤكداً أن اللعب للمنتخب يحمل دلالات خاصة له ولعائلته، لما في ذلك من اعتزاز بالهوية والانتماء.