نيوزيمن:
2025-02-02@10:23:43 GMT

توجه حوثي لتحويل جزر يمنية قواعد عسكرية إيرانية

تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT

أطلقت ميليشيا الحوثي- ذراع إيران في اليمن، خطة جديدة لتحويل الجزر اليمنية الواقعة في منطقة البحر الأحمر إلى قواعد عسكرية تابعة لقوات الحرس الثوري الإيراني تحت غطاء "تسكين الجزر" بالسكان.

وأعدت وزارتا السياحة والإدارة المحلية الخاضعتان لسيطرة الحوثيين في صنعاء تقريراً بعنوان "الجزر اليمنية.. السياحة والأطماع الخارجية".

التقرير تم تقديمه إلى مجلس الشورى التابع للميليشيات بهدف مناقشته وإقراره. 

التقرير أوصى بعملية تخطيط ومسح بحري للموانئ والجزر والسواحل اليمنية وإعداد قواعد بيانات حديثة للجزر خاصة غير المأهولة في البحر الأحمر، والمسارعة إلى توفير الخدمات الأساسية فيها، ودمجها ضمن خطط وبرامج الاقتصاد التابع لحكومة صنعاء. وفقاً لما نشره موقع وزارة الدفاع سبتمبر نت النسخة الحوثية.

وأكدت التوصيات، أهمية العمل على تسكين الجزر غير المأهولة وتقديم الدعم اللازم للسكان وتوفير متطلبات الحياة فيها، إلى جانب فرض السلطة على الجزر المأهولة سيما الاستراتيجية منها.

تحركات توفير الخدمات الأساسية في الجزر اليمنية، وتسكين الجزر الاستراتيجية وغير المأهولة، يندرج ضمن مخطط عسكرة الجزر اليمنية وتحويلها لقواعد عسكرية إيرانية. حيث تحاول الميليشيات الحوثية وبإيعاز إيراني، استغلال الجزر اليمنية للتدريب والتأهيل وأيضا كمنصات لإطلاق الصواريخ واستهداف أمن وسلامة الملاحة البحرية.

التقرير الحوثي كشف عن توجه حوثي جديد لمنع الاقتراب من الجزر التي يجري التحضير لتحويلها لقواعد عسكرية تحت مسمى "التسكين". حيث أوصى التقرير بضرورة منع الاصطياد بمحيط الجزر تحت غطاء أن عملية الاصطياد جائرة وعشوائية وتدمر الشعاب المرجانية وغيره من المبررات لتأمين خصوصية الجزر وعدم الاقتراب منها.

ويشير مراقبون أن عسكرة الجزر اليمنية بدأت فعلياً وأن ما يحدث في جزيرة كمران الاستراتيجية، دليل على المخطط الحوثي الذي يهدف إلى بناء قواعد عسكرية في البحر الأحمر تنفيذا لأجندة الحرس الثوري.

وتعرضت جزيرة كمران خلال الأسابيع الماضية لسلسة من الضربات الجوية التي شنتها مقاتلات تابعة للجيش الأميركي المشارك في عملية حماية الملاحة الدولية بالبحر الأحمر. بحسب المعلومات أن الغارات استهدفت قواعد ومنصات إطلاق صواريخ ومسيرات جوية وقوارب بحرية غير مأهولة داخل الجزيرة.

التحركات الحوثية نحو الجزر اليمنية ترافقت مع تقارير كشفت عن "مخطط" لحشد وتعبئة الآلاف من مقاتلي الحرس الثوري الإيراني من الجنسيتين الأفغانية والباكستانية، إلى الأراضي اليمنية. ورجح الخبراء أن المقاتلين الواصلين إلى اليمن سيتم توطينهم في جزر يمنية غير مأهولة.

المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: الجزر الیمنیة قواعد عسکریة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تشكو: حقائب أموال إيرانية تصل حزب الله عبر بيروت وإسطنبول

أفاد مسؤول دفاعي أمريكي وأشخاص مطلعون بأن إسرائيل قدمت شكوى إلى اللجنة التي تقودها الولايات المتحدة والمشرفة على وقف إطلاق النار في لبنان، متهمةً دبلوماسيين إيرانيين وغيرهم بنقل عشرات الملايين من الدولارات نقداً إلى حزب الله، بهدف تمويل إعادة إحياء الجماعة.

يحتاج حزب الله إلى المال وهو يحاول التعافي من الصراع

بحسب الشكاوى الإسرائيلية، يسافر مبعوثون إيرانيون من طهران إلى مطار بيروت بحقائب مليئة بالدولارات، كما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال.

وادعت إسرائيل أيضاً أن مواطنين أتراكاً يشاركون في نقل الأموال جواً من إسطنبول إلى بيروت.

ورغم أن اللجنة المشرفة على وقف إطلاق النار لا تحكم في الانتهاكات المزعومة، فقد أكدت نقل الشكاوى إلى الحكومة اللبنانية.

وتضم اللجنة ممثلين من إسرائيل ولبنان والولايات المتحدة وفرنسا والأمم المتحدة.

#Israel has complained to the U.S.-led committee overseeing the cease-fire in Lebanon that #Iran regime diplomats and others are delivering tens of millions of dollars in cash via Beirut Airport to #Hezbollah to fund the group’s revival.https://t.co/StJmu9owsk

— Jason Brodsky (@JasonMBrodsky) January 31, 2025 مزاعم ذات مصداقية.. ولبنان مُطالب بضبط الحدود

أكد مسؤولون من بعض الحكومات الممثلة في اللجنة أنهم على علم باستخدام إيران لمطار بيروت لتهريب الأموال، واعتبروا المزاعم ذات مصداقية.

وتنص اتفاقية وقف إطلاق النار على تأمين موانئ الدخول إلى لبنان ومنع تدفق الأسلحة إلى حزب الله، لكنها لا تتطرق إلى تحويلات الأموال.

ورغم ذلك، لم ترد الحكومة والقوات المسلحة اللبنانية على طلبات التعليق، كما التزمت البعثة الإيرانية في الأمم المتحدة وحزب الله الصمت.

إيران وتركيا تنفيان.. ولبنان يواجه تداعيات خطيرة

نفت طهران تهريب الأموال عبر طائرات الركاب، بينما أكد مسؤولون أتراك أن أي مبالغ كبيرة تمر عبر مطار إسطنبول يمكن كشفها عبر أجهزة الأشعة السينية، وأنه لم يتم إثارة الأمر رسمياً مع أنقرة.

وفي 2 يناير (كانون الثاني)، فتشت السلطات اللبنانية ركاب طائرة تابعة لـ"ماهان إير" بعد تقارير عن تهريب أموال إلى حزب الله. ورفض دبلوماسي إيراني على متن الطائرة الامتثال، ودخل لبنان بحقيبتين قالت إيران إنهما تحتويان على وثائق وأموال للسفارة. 

حزب الله يسابق الزمن لإعادة بناء قوته

يحتاج حزب الله إلى المال لدفع رواتب مقاتليه، وتجنيد عناصر جدد، وتعويض مؤيديه عن الخسائر، إضافةً إلى تمويل برامجه الاجتماعية، وفقاً لما نقلته وول ستريت جورنال.

لكن استمرار تدفق الأموال قد يهدد الهدنة الهشة بين إسرائيل ولبنان، ويفتح الباب أمام تصعيد جديد في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • واشنطن بوست: إسرائيل تبني قواعد عسكرية في المنطقة منزوعة السلاح على الحدود السورية
  • تدريبات عسكرية على البحر الأحمر تحاكي استعادة السفينة “جلاكسي ليدر” المحتجزة في اليمن
  • مناورات عسكرية مُثيرة في البحر الأحمر: هل تُمهِّد لعملية عسكرية وشيكة؟
  • صنعاء.. مصرع امرأة بانفجار لغم حوثي في نهم
  • روسيا تتهم الولايات المتحدة بالسعي لتحويل الفضاء إلى ساحة مواجهة عسكرية
  • إسرائيل تشكو: حقائب أموال إيرانية تصل حزب الله عبر بيروت وإسطنبول
  • تعزيزات عسكرية كبرى تصل إلى قواعد التحالف الدولي في سوريا
  • اكتشاف جزيرة ضخمة بحجم قارة موجودة داخل الأرض .. ما القصة؟
  • طريقة تحضير كعكة الجزر الصحية
  • استشهاد مدني برصاص قناص حوثي شمال مدينة تعز