نيوزيمن:
2024-11-21@23:07:53 GMT

توجه حوثي لتحويل جزر يمنية قواعد عسكرية إيرانية

تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT

أطلقت ميليشيا الحوثي- ذراع إيران في اليمن، خطة جديدة لتحويل الجزر اليمنية الواقعة في منطقة البحر الأحمر إلى قواعد عسكرية تابعة لقوات الحرس الثوري الإيراني تحت غطاء "تسكين الجزر" بالسكان.

وأعدت وزارتا السياحة والإدارة المحلية الخاضعتان لسيطرة الحوثيين في صنعاء تقريراً بعنوان "الجزر اليمنية.. السياحة والأطماع الخارجية".

التقرير تم تقديمه إلى مجلس الشورى التابع للميليشيات بهدف مناقشته وإقراره. 

التقرير أوصى بعملية تخطيط ومسح بحري للموانئ والجزر والسواحل اليمنية وإعداد قواعد بيانات حديثة للجزر خاصة غير المأهولة في البحر الأحمر، والمسارعة إلى توفير الخدمات الأساسية فيها، ودمجها ضمن خطط وبرامج الاقتصاد التابع لحكومة صنعاء. وفقاً لما نشره موقع وزارة الدفاع سبتمبر نت النسخة الحوثية.

وأكدت التوصيات، أهمية العمل على تسكين الجزر غير المأهولة وتقديم الدعم اللازم للسكان وتوفير متطلبات الحياة فيها، إلى جانب فرض السلطة على الجزر المأهولة سيما الاستراتيجية منها.

تحركات توفير الخدمات الأساسية في الجزر اليمنية، وتسكين الجزر الاستراتيجية وغير المأهولة، يندرج ضمن مخطط عسكرة الجزر اليمنية وتحويلها لقواعد عسكرية إيرانية. حيث تحاول الميليشيات الحوثية وبإيعاز إيراني، استغلال الجزر اليمنية للتدريب والتأهيل وأيضا كمنصات لإطلاق الصواريخ واستهداف أمن وسلامة الملاحة البحرية.

التقرير الحوثي كشف عن توجه حوثي جديد لمنع الاقتراب من الجزر التي يجري التحضير لتحويلها لقواعد عسكرية تحت مسمى "التسكين". حيث أوصى التقرير بضرورة منع الاصطياد بمحيط الجزر تحت غطاء أن عملية الاصطياد جائرة وعشوائية وتدمر الشعاب المرجانية وغيره من المبررات لتأمين خصوصية الجزر وعدم الاقتراب منها.

ويشير مراقبون أن عسكرة الجزر اليمنية بدأت فعلياً وأن ما يحدث في جزيرة كمران الاستراتيجية، دليل على المخطط الحوثي الذي يهدف إلى بناء قواعد عسكرية في البحر الأحمر تنفيذا لأجندة الحرس الثوري.

وتعرضت جزيرة كمران خلال الأسابيع الماضية لسلسة من الضربات الجوية التي شنتها مقاتلات تابعة للجيش الأميركي المشارك في عملية حماية الملاحة الدولية بالبحر الأحمر. بحسب المعلومات أن الغارات استهدفت قواعد ومنصات إطلاق صواريخ ومسيرات جوية وقوارب بحرية غير مأهولة داخل الجزيرة.

التحركات الحوثية نحو الجزر اليمنية ترافقت مع تقارير كشفت عن "مخطط" لحشد وتعبئة الآلاف من مقاتلي الحرس الثوري الإيراني من الجنسيتين الأفغانية والباكستانية، إلى الأراضي اليمنية. ورجح الخبراء أن المقاتلين الواصلين إلى اليمن سيتم توطينهم في جزر يمنية غير مأهولة.

المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: الجزر الیمنیة قواعد عسکریة

إقرأ أيضاً:

عقب الضربة اليمنية.. فرار مُذل لـ”إبراهام لينكولن” من البحر العربي

محمد الحاضري ـ المسيرة نت: كشف المعهد البحري الأمريكي أن حاملة الطائرات “يو إس إس أبراهام لينكولن” غادرت الشرق الأوسط بعد دخولها منطقة الأسطول السابع الأمريكي تاركة الشرق الأوسط بدون حاملة طائرات للمرة الثانية فقط خلال أكثر من عام.

ويأتي فرار حاملة الطائرات بعد استهدافها من قبل القوات اليمنية الأسبوع المنصرم، حيث أعلنت القوات المسلحة، في 12 من نوفمبر الجاري، عن تنفيذ عمليتين عسكريتين نوعيتين استهدفتا حاملة طائرات ومدمرتين أمريكيتين في البحرين الأحمر والعربي.

وأوضحت القوات المسلحة أن العملية الأولى استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية “إبراهام لينكون” بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة، وذلك أثناء تحضير العدو الأمريكي لعمليات عدائية تستهدف اليمن، مؤكدة أن العملية قد حققت أهدافها بنجاح وتم إفشال عملية الهجوم الجوي التي كان يحضر لها العدو.

وفي عملية ثانية، استهدفت القوات المسلحة اليمنية مدمرتين أمريكيتين في البحر الأحمر بصواريخ ومسيرات، مؤكدا أن هذه العمليات تأتي ردًا على العدوان الأمريكي المستمر على اليمن ودعمه للعدو الإسرائيلي.

وحملت القوات المسلحة اليمنية العدو الأمريكي والبريطاني مسؤولية تحويل البحر الأحمر إلى منطقة توتر عسكري وتداعيات ذلك على الملاحة الدولية.

ويؤكد مراقبون عسكريون “أن حاملة الطائرات “لينكولن” خرجت عن الجاهزية، وابتعدت عن مكانها السابق بحيث أصبحت غير قادرة على أن تنطلق الطائرات من عليها لتعتدي على بلدنا، موضحين أن القوات المسلحة اليمنية أزالت التهديد.

 “لينكولن” تلحق بـ”آيزنهاور”

ويذُكر فرار “لينكولن” عقب العملية اليمنية، بهروب حاملة الطائرات الأمريكية آيزنهاور التي فرت بعد أن استهدفتها ولاحقتها القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر بسلسلة عمليات خلال شهري مايو ويونيو الفائتين.

وطاردت القوات المسلحة اليمنية حاملة الطائرات الأمريكية  “أيزنهور” في البحر الأحمر، واستهدفتها بالصواريخ الباليستية والمجنحة والمسيرات 4 مرات وأجبرتها على الفرار ذليل.

وأعلنت القوات المسلحة في الـ31 من مايو 2024 م، للمرة الأولى، تنفيذ القوةُ الصاروخيةُ والقوةُ البحريةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً مشتركةً استهدفتْ “ايزنهاور” في البحرِ الأحمرِ، بعددٍ من الصواريخِ المجنحةِ والباليستيةِ وكانتِ الإصابةُ دقيقةً.

وخلال أقل من 24 ساعة، في 01 يونيو الفائت استهدفت القواتُ البحريةُ والقوةُ الصاروخيةُ وسلاحُ الجوِّ المسيرُ اليمني، للمرة الثانية، (آيزنهاور) شماليَ البحرِ الأحمرِ بعددٍ من الصواريخِ والطائراتِ المسيرةِ.

وفي الخامس عشر من ذات الشهر، أوضح السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في كلمة له، أن أبرز عمليات الأسبوع الذي سبق، كان استهداف حاملة الطائرات “آيزنهاور” الأمريكية للمرة الثالثة شمال البحر الأحمر بالصواريخ ومطاردتها.

وأكد السيد القائد، في كلمة له، بتاريخ 13 يونيو، أن القطع الأمريكية تهرب وتفر في البحر إلى أن تصل إلى طرف البحر الأحمر ومنها “أيزنهاور”.

وحتى مع وصول آيزنهاور إلى أطراف البحر الأحمر ظل استهداف القوات المسلحة اليمنية لها، فكان الاستهداف الرابع لها في 22 من يونيو شمال البحر الأحمر وذلكَ بعددٍ منَ الصواريخِ الباليستيةِ والمجنحةِ، لتنعطف وتغادر البحر الأحمر دون رجعة.

حاملة الطائرات “روزفيلت” لم تجرؤ على دخول المجال اليمني

وبعد الهروب المُذل لـ”للينكولن” أعلنت القوات الأمريكية أنها سترسل حاملة الطائرات “روزفيلت”، لكن هذه الحاملة لم تجرؤا على دخول البحر الأحمر والعربي، عقب تهديد السيد القائد باستهداف أي حاملة طائرات أمريكية تدخل مجال عمل القوات المسلحة اليمنية.

وخلال شهري “يوليو وأغسطس” من نقل “روزفيلت” من بحر الصين الجنوبي إلى الشرق الأوسط لتكون بديلة عن حاملة الطائرات “ايزنهاور” في البحر الأحمر،  لم تقدم أي خطوات عملية للذهاب للبحر الأحمر، والمرابطة فيه كما هو مقرر لها.

وبقت الحاملة متمركزة في مياه الخليج، لأكثر من شهرين، فقد حافظ طاقمها على البقاء ضمن نطاق المسافة الآمنة وعدم الاقتراب مطلقاً من منطقة العمليات التي تفرضها القوات المسلحة اليمنية في شعاع البحرين الأحمر والعربي، وأجزاء من المحيط الهندي”.

وفي مشهد عمق الهزيمة الأمريكية أعلنت واشنطن، في سبتمبر الفائت، عن انتهاء مهمة “روزفلت” ومغادرتها المنطقة، دون أن تتجرأ على الدخول في مسرح عمليات القوات المسلحة اليمنية..

ويرى مراقبون أنه على الرغم من تكتم الجيش الأمريكي الضربة اليمنية والأضرار التي لحقت بحاملة الطائرات “إبراهام لينكولن”، إلى أن فرارها هو دليل دامغ على تعضها لهجوم، ويستذكرون حاملة الطائرات السابقة “آيزنهاور” التي تكتم الأمريكي عن الأضرار التي لحقت بها ولم يعترف أصلا بتعرضها لهجوم من قبل اليمن.

لكن مصير “آيزنهاور”، واعترافات القادة العسكريين الأمريكيين أنفسهم فيما بعد، كشف عن الرعب الكبير الذي واجهته في البحر الأحمر، وبعد أشهر من استهدافها لا تزال “آيزنهاور” خاضعة للإصلاح في شواطئ فولوريدا الأمريكة، وقد بلغت تكلفة إصلاحها حتى الآن بحسب تصريحات أمريكية مُعلنة مليار و300 مليون دولار”.

ويؤكد الخبراء أن شجاعة القيادة اليمنية ممثلة بالسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ قرار استهداف حاملات الطائرات الأمريكية رمز الهيبة الأمريكية، وقدرات الجيش اليمني ودقة وفعاليات الضربات اليمنية التي تنفذ العمليات بأسلحة فائقة التكنولوجيا وذات قدرات تدميرية كبيرة، كشف للعالم هشاشة الإمبراطورية الأمريكية المزعومة “وأنها أصبحت أسد بلا براثن”.

 

مقالات مشابهة

  • أول رد حوثي على تركيا بعد احتجاجها على استهداف سفينتها بالبحر الأحمر
  • وزير النقل اليمني لـ"الوفد" يكشف الأبعاد الاستراتيجية لتحديات البحر الأحمر
  • أول رد لتركيا بعد هجوم حوثي استهدف احدى سفنها
  • تركيا تندد بهجوم صاروخي حوثي على سفينة
  • مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 3 وحزب الله يقصف قواعد عسكرية للاحتلال
  • هجوم صاروخي حوثي يستهدف سفينة في البحر الأحمر
  • القوات اليمنية تستهدف سفينة بالبحر الأحمر كانت تتجه لموانئ الاحتلال
  • معهد أمريكي: فرار حاملةإبراهام لينكولن بعد استهدافها من القوات اليمنية
  • عقب الضربة اليمنية.. فرار مُذل لـ”إبراهام لينكولن” من البحر العربي
  • قتيل واصابات ودمار في قواعد عسكرية نتيجة صواريخ من لبنان على “تل أبيب” و”كرميئيل” وصفد