الشّامي يتألّق على “بيلبورد عربيّة”.. صدارةٌ مستمرّة ونجاحٌ مُتصاعد
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
متابعة بتجــرد: يواصل النجم الشاب الشامي تألّقه وحجز للأسبوع الثّاني على التّوالي، المرتبة الأولى عبر منصّة “بيلبورد عربيّة”، وذلك في القائمتَين الرّائدَتين “بيلبورد عربية هوت 100″ الّتي تستعرض الأغاني الأكثر رواجاً بين المستمعين، و”بيلبورد عربيّة لأفضل 100 فنّان”. هذا ويُعتبر الشّامي الفنّان الأصغر سنّاً الّذي استطاع أن يُحقّق هذا الإنجاز المميّز في “بيلبورد عربيّة”.
في التفاصيل، حقّق الشّامي نجاحاً لافتاً من خلال مجموعة من أغنياته. فتصدّرت أغنيته الجديدة “وين” المرتبة الأولى، بينما احتلّت أغنية “صبراً” المرتبة التاسعة. أما أغنية “يا ليل ويالعين” فجاءت في المرتبة الحادية عشرة، تلتها أغنية “خدني” ثم أغنية “سميتك سما” التي عادت إلى القائمة.
كذلك، دخل الشّامي قائمة “أعلى 50 ليفانتين” للأسبوع الاوّل، وتصدّر القائمة بالمرتبة الأولى، فضلاً عن المرتبة الثانية من خلال أغنية “صبراً” والمرتبة الرابعة من خلال أغنية “يا ليل ويالعين”، ليكون بذلك قد حجز مراتب متقدّمة بين المراتب الخمس الأولى على منصّة “بيلبورد عربية”.
تجدر الإشارة إلى أنّ أغنية الشامي “وين” كانت قد حطّمت الأرقام القياسيّة وحصدت ملايين المشاهدات عبر المنصّات الموسيقيّة الرقميّة بعد أيّامٍ قليلة من طرحها، فيما ازدادت شهرتها ايضاً على مواقع التواصل الاجتماعي.
main 2024-08-06 Elie Abou Najemالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
“الغطاء النباتي” يُنهي المرحلة الأولى من مشروع دراسة وتقييم النباتات الغازية بالمملكة
الرياض : البلاد
أعلن المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، انتهاء المرحلة الأولى من مشروع “دراسة وتقييم النباتات الغازية في المملكة العربية السعودية، ووضع طرق المكافحة والإدارة المستدامة لها”، حيث تضمنت فحص أكثر من ألف مصدر لجمع المعلومات الخاصة بالأنواع الغريبة الغازية الموجودة في القائمة الوطنية، التي قام المركز برصدها خلال السنوات السابقة.
ورصد المركز المدى الجغرافي لانتشار تلك الأنواع داخل السعودية وخارجها، والآثار البيئية والاجتماعية والاقتصادية والصحية لها على المستويات الوطني والإقليمي والعالمي، وكذلك الأهمية الاقتصادية لكل نوع، والتجارب الدولية في مكافحة وإدارة الأنواع المختلفة.
كما أعلن المركز انطلاق المرحلة الثانية من المشروع، التي تتضمن زيارات ميدانية لـ 1000 نقطة دراسة على مستوى المملكة، تم تحديدها عن طريق الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية، فضلًا عن استخدام المعلومات المتاحة عن المتغيرات المناخية والطبوغرافية والغطاء النباتي، وذلك في الأماكن التي يُتوقع فيها انتشار تلك الأنواع.
ويُعد المشروع أحد مشاريع مبادرة “تطوير القدرة على الاستعداد للجفاف والتخفيف من حدته”، إحدى مبادرات التحول الوطني، التي تهدف إلى تقييم حالة التصحر وتحديد المواقع المهددة بزحف الرمال والتأثير بموجات الجفاف، كما تهدف إلى دراسة النباتات الغازية في السعودية وطرق مكافحتها، ضمن “رؤية المملكة 2030”.
ويهدف المشروع إلى وضع دراسة متكاملة للنباتات الغازية في المناطق المختلفة، بواسطة خبراء ومختصين في مجال البيئة والتصنيف، والإدارة المستدامة، ونظم المعلومات الجغرافية، والاستشعار عن بعد، ومختصين في مجال الدراسات الاقتصادية والاجتماعية؛ للعمل بشكل متكامل لتحقيق أهداف المشروع نحو تقييم هذه النباتات، ووضع طرق لمكافحتها، وإدارتها إدارة مستدامة.
يذكر أن المركز يعمل على تنمية مواقع الغطاء النباتي وحمايتها والرقابة عليها، وتأهيل المتدهور منها حول المملكة، والكشف عن التعديات عليه، ومكافحة التصحر، إضافة إلى الإشراف على أراضي المراعي والغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، مما يعزز التنمية المستدامة، ويسهم في تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.