خيرية الشارقة تفرج كربة 1100 حالة خلال النصف الأول من العام الجاري
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
ساهم مشروع تفريج الكربة الذي تنفذه جمعية الشارقة الخيرية بدعم متبرعيها في مساعدة 1100 حالة خلال النصف الأول من العام الجاري جميعهم من الغارمين المتعسرين في سداد ديون متراكمة قيمتها 6 مليون درهم، وصدرت بحقهم أحكاماً تنفيذية لتعسرهم في الإيفاء بها.
وتفتح الجمعية قنوات التعاون المشترك مع الجهات المختصة في المنشآت العقابية والإصلاحية في مختلف إمارات الدولة، لتعزيز دورها الإنساني من خلال التعرف على سجلات الذين يقضون عقوبة التعثر في سداد الديون والمتأخرات المالية المستحقة عنهم تجاه أصحاب الحقوق، بهدف القيام بالبحث الاجتماعي للوقوف على الحالات الأكثر استحقاقا وتحديد المساعدة التي من شأنها إدخال البهجة إلى نفوسهم.
وقال أسعد الزرعوني مدير إدارة المساعدات الداخلية بالإنابة أن الجمعية تنفذ برامج تفريج الكربة والتي تحظى بدعم كبير من المتبرعين، لما لهذا المشروع من أهداف جليلة منها المساهمة في استقرار الأسرة وجمع شملها بمعيلهم من خلال التكفل بسداد المتأخرات من الديون التي تسببت في بقائه خلف القضبان لتعثره في سدادها.
وأكد الزرعوني أن الجمعية ممثلة في لجنة المساعدات وافقت على مساعدة 1100 حالة والتكفل بديونها المتعلقة بمتأخرات سكنية وغيرها مما يتعلق بالوضع المعيشي للأسرة وذلك بقيمة مالية بلغت 6 ملايين درهم، وهي جميعها عن حالات مستحقة صدرت بحقهم أحكام قضائية ومنهم من يخضع لتنفيذ محكوميته خلف القضبان وآخرون قاب قوسين أو أدني من اللحاق بسابقيهم إلى قضبان المنشأت العقابية والإصلاحية، موضحا أن الجمعية تقدم الدعم المناسب لأسر الحالات التي تقضي محكومية مثل صرف المواد الغذائية بما يعينهم على العيش الكريم.
وتابع: نعمل على مدار العام في مشروع تفريج كربة لمساعدة الحالات المستحقة في فتح نافذة أمل جديدة لهم، حيث نسعى إلى تحقيق تنمية روح التكافل الاجتماعي، وتقوية أواصر التعاون بين أفراد المجتمع، وتقديم العون الاجتماعي، وتقليل الفجوة بين أفراد المجتمع، وذلك فيما يتعلق بحياتهم المعيشية، وتحقيق العيش الكريم لكل أفراد المجتمع والذي لا يتأتى إلا من خلال رفع معاناة الغارمين والمتعثرين عن السداد في قضايا مختلفة، وتنفيذ الأهداف الاستراتيجية المشتركة في العمل الخيري الإنساني الذي يهدف إلى خدمة المجتمع والرقي به وتحقيق مصالحه، وتجاوز المعوقات التي تؤثر في الاستقرار الاجتماعي، متوجها بالشكر الجزيل إلى المتبرعين الذين ساندوا الجمعية في تنفيذ هذه المبادرات الإنسانية، كما ثمن تعاون الجهات المختصة في تزويد الجمعية بالحالات المتعثرة والتي تعاني حياة معيشية متأزمة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
11 طناً مبيعات الذهب في الإمارات خلال الربع الأول
حسام عبدالنبي (أبوظبي)
بلغ حجم مبيعات الذهب في دولة الإمارات، خلال الربع الأول من العام الحالي، نحو 11 طناً، متضمنة 7.9 طن من المجوهرات الذهبية و3.1 طن من السبائك والعملات الذهبية، حسب تقرير «اتجاهات الطلب على الذهب للربع الأول من عام 2025» الصادر عن «مجلس الذهب العالمي». وأكد التقرير أن المجوهرات الذهبية استحوذت على نسبة 71.8% من المبيعات الاجمالية مقابل 28.2% للسبائك والعملات الذهبية، مشيراً إلى تراجع مبيعات الذهب الإجمالية في الإمارات بنسبة 14.7% على أساس سنوي حيث بلغت 12.9 طن في الربع الأول من عام 2024.
وأظهر تقرير مجلس الذهب العالمي، تراجع الطلب على السبائك والعملات الذهبية في دولة الإمارات، خلال الربع الأول من العام الحالي بنسبة 8% مقارنة بالربع الأخير من العام الماضي، وبنسبة 5% مقارنة بالربع الأول من عام 2024، ليبلغ 3.1 طن مقارنة بنحو 3.4 طن في الربع الرابع من عام 2024، ونحو 3.3 طن في الربع الأول من العام ذاته. وأشار إلى أن الطلب على المجوهرات الذهبية في الإمارات قد انخفض خلال الربع الأول من عام 2025، إلى 7.9 طن مقارنة بنحو 9.6 طن في الربع الأول من عام 2024، ونحو 8.8 طن في الربع الرابع من عام 2024، وبذلك يكون الطلب على المشغولات الذهبية قد تراجع بنسبة 18% على أساس سنوي وبنسبة 11% مقارنة بالربع الرابع من 2024. وأوضح التقرير أن أعلى مستوى للطلب على السبائك والعملات الذهبية في دولة الإمارات تحقق خلال الربع الثالث من العام الماضي حيث بلغ 3.6 طن، منوهاً بأن أعلى مستوى للطلب على المجوهرات الذهبية في الإمارات تم تسجيله خلال الربع الأول من العام الماضي بنحو 9.6 طن ثم انخفض إلى 9.2 طن في الربع الثاني من العام قبل أن يتراجع مجدداً إلى 7.1 طن في الربع الثالث من عام 2024.
مستويات قياسية
أخبار ذات صلةوفيما يخص أسعار الذهب عالمياً، أفاد تقرير مجلس الذهب العالمي، بأن العوامل الرئيسية التي أدت إلى ارتفاع سعر الذهب إلى مستويات قياسية، تمثلت في ضعف الدولار الأميركي، وشبح الرسوم الجمركية الأميركية، وحالة عدم اليقين الجيوسياسي، وتقلبات سوق الأسهم. وقال التقرير إن سعر الذهب في رابطة سوق لندن للسبائك (LBMA) واصل تسجيل عدة مستويات قياسية جديدة خلال عام 2025، وبلغ متوسط السعر ربع السنوي 2860 دولاراً للأونصة في الربع الأول، بزيادة قدرها 38% على أساس سنوي، منوهاً بأن الذهب حقق بالفعل مكاسب سعرية كبيرة في أوائل الربع الثاني من العام الحالي، ولكن ربما سيبدأ تباطؤ النمو الاقتصادي وارتفاع معدلات البطالة في توليد بعض عمليات البيع بسبب الضائقة المالية، أو ربما ستظل أحجام إعادة التدوير ضئيلة نسبياً مع استمرار الشعور الإيجابي الراسخ تجاه سعر الذهب.
وأضاف تقرير مجلس الذهب العالمي، أن إجمالي الطلب على الذهب من حيث القيمة، قارب الرقم القياسي المسجل في الربع الرابع من العام الماضي والبالغ 111 مليار دولار، وقد ترجم الارتفاع الطفيف في حجم الطلب إلى ارتفاع في القيمة بنسبة 40% على أساس سنوي، نتيجةً لارتفاع الأسعار، منوهاً بأن إجمالي المعروض من الذهب في الربع الأول ارتفع بنسبة 1% على أساس سنوي ليصل إلى 1206 أطنان، وارتفع إنتاج المناجم تدريجياً إلى مستوى قياسي في الربع الأول بلغ 856 طناً، وفي المقابل، انخفضت عمليات إعادة التدوير بنسبة 1% على أساس سنوي، حيث تمسك المستهلكون بذهبهم على أمل ارتفاع الأسعار.
الطلب الاستثماري
ووفقاً لتقديرات مجلس الذهب العالمي، فقد ارتفع إجمالي الطلب على الذهب في الربع الأول من العام الحالي (بما في ذلك الاستثمارات خارج البورصة) بنسبة 1% على أساس سنوي، ليصل إلى 1206 أطنان، وهو أعلى مستوى للطلب في الربع الأول منذ عام 2016. وأكد تقرير مجلس الذهب العالمي زيادة إجمالي الطلب الاستثماري بأكثر من الضعف ليصل إلى 552 طناً، بزيادة سنوية قدرها 170%، وهي أعلى زيادة منذ الربع الأول من عام 2022. وأشار إلى أن تدفقات صناديق الاستثمار المتداولة في جميع أنحاء العالم، تسارعت لتصل إلى قيمة إجمالية تبلغ 226 طناً في الربع الأول، لافتاً إلى أن الطلب على السبائك والعملات المعدنية ارتفع بنسبة 3% على أساس سنوي، عند 325 طناً.
ورصد تقرير «اتجاهات الطلب على الذهب للربع الأول من عام 2025»، صافي شراء للبنوك المركزية للعام السادس عشر على التوالي، حيث أضافت 244 طناً إلى الاحتياطيات العالمية في الربع الأول، في ظل استمرار حالة عدم اليقين العالمية وذكر التقرير، أن الطلب على المشغولات الذهبية تأثر سلباً بوصول سعر الذهب إلى أعلى مستوى له على الإطلاق في الربع الأول من 2025 على مدار 20 عاماُ، وليشهد الربع الأول من العام الحالي زيادة في إنفاق المستهلكين بنسبة 9% على أساس سنوي ليصل إلى 35 مليار دولار، مختتماً الإشارة إلى أن الطلب على الذهب المستخدم في التكنولوجيا، ظل دون تغيير على أساس سنوي، ليستقر عند 80.5 طن، حيث أدى استمرار تبني الذكاء الاصطناعي إلى استمرار النمو في قطاع الإلكترونيات.