تأهب امريكي في بغداد: هل تخشى واشنطن المواجهة مع الفصائل العراقية
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
أغسطس 6, 2024آخر تحديث: أغسطس 6, 2024
المستقلة/- دخلت السفارة الأمريكية في بغداد حالة التأهب القصوى في أعقاب مخاوف من هجوم محتمل من الفصائل العراقية.
يأتي هذا التطور بعد تصاعد التهديدات وتعرض قاعدة “عين الأسد” لعدة هجمات صاروخية أدت إلى إصابة خمسة جنود أمريكيين، من بينهم حالة خطيرة، وفقًا لبيان البنتاغون.
وفقًا لمصدر أمني للمستقلة، حيث تقع السفارة الأمريكية، تم تفعيل منظومة C-RAM المضادة للصواريخ والقذائف كإجراء وقائي لصد أي هجمات صاروخية محتملة. المنطقة الخضراء، التي تُعتبر واحدة من أكثر المناطق أمانًا في بغداد، تضم أيضًا مباني الحكومة العراقية والسفارات الأجنبية.
شهدت العاصمة بغداد انتشارًا أمنيًا مكثفًا، حيث أعلنت عمليات بغداد حالة الإنذار وأمرت بتعزيز الأمن في الساحات العامة والأراضي الفارغة لمنع إطلاق الصواريخ نحو المنطقة الخضراء. هذا التهديد يأتي بعد سلسلة من الهجمات على القواعد الأمريكية في العراق، والتي أثارت قلقًا كبيرًا بشأن الأمن.
الهجمات الصاروخية التي استهدفت قاعدة “عين الأسد” كانت مفاجئة وشديدة، مما زاد من حدة التوترات. بينما تتخذ السفارة الأمريكية إجراءات مكثفة لتأمين نفسها، تتواصل الاستعدادات الأمنية في جميع أنحاء بغداد للتصدي لأي تهديدات محتملة من قبل الفصائل العراقية والموالية لايران.
مع تزايد المخاوف من التصعيد، تظل السفارة الأمريكية في بغداد تحت تهديد مستمر، فيما يسعى الأمن العراقي والأمريكي للحفاظ على الاستقرار ومنع أي هجمات قد تؤدي إلى تفاقم الوضع.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: السفارة الأمریکیة فی بغداد
إقرأ أيضاً:
تمرين عسكري عراقي امريكي لرفع كفاءة أسراب التشكيلات الجوية
بغداد اليوم - بغداد
أعلنت قيادة العمليات المشتركة، اليوم الأحد (23 آذار 2025)، عن تنفيذ تمرين عسكري جوي مشترك بين تشكيلات القوة الجوية العراقية وسرب من الطائرات الامريكية.
وبحسب بيان، للقيادة تلقته "بغداد اليوم"، إن"التمرين نفذ لتطوير كفاءة وقدرة القوة القوة الجوية ولرفع جاهزيتها، خاصة لتشكيلات من طائرات F_16، وتشكيل من طائرات القوة الجوية الأمريكية طراز B-52 وF-15".
وأضاف البيان، أن"التمرين أظهر الاستعداد العالي لقواتنا الجوية وكفاءتها لمواجهة التحديات الأمنية".
وتابع، "التمرين يهدف الى تعزيز العلاقات العسكرية، وتبادل الخبرات في مجال التخطيط والتنفيذ، وتوحيد مفهوم العمل المشترك، وفتح آفاق جديدة للتعاون العسكري مستقبلا بين العديد من الدول من بينها، فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية وإيطاليا".