تحذير أممي من خطر تفشي الأمراض نتيجة تحلل الجثث في الخرطوم
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
#سواليف
حذّرت منظمة “أنقذوا الأطفال”، اليوم الثلاثاء، من خطر تفشي الأمراض نتيجة تحلل جثث القتلى في شوارع الخرطوم التي تشهد مواجهات مستمرة منذ 4 أشهر.
ووفقاً لـ (فرانس برس)، أفاد بيان صادر عن المنظمة ومقرها لندن، أن آلاف الجثث تتحلل في شوارع الخرطوم، لعدم سعة المشارح لحفظ الجثث، وتأثير انقطاع الكهرباء المستمر على نظم التبريد، محذرة من أن ذلك قد يعرض العائلات والأطفال لخطر متزايد من الأمراض.
ونقلت المنظمة عن نقابة الأطباء السودانية بأنه لم يتبق أي طاقم طبي في المشارح، تاركين الجثث مكشوفة على حالتها.
مقالات ذات صلة الفيصلي ينهي التعاقد مع الكادر الاداري للفريق الاول ويعين العساف مديرا 2023/08/08وأشارت في بيانها إلى أن هذا المزيج المرعب من أعداد الجثث المتزايدة ونقص المياه الحاد وتعطّل خدمات النظافة والصرف الصحي يثير مخاوف من تفشي وباء الكوليرا في المدينة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
تفشي السجائر الإلكترونية بالفضاءات العامة يصل البرلمان
زنقة 20 ا الرباط
في تطور مقلق، تشهد بلادنا موجة من الترويج لمنتجات التبغ البديلة، وعلى رأسها السجائر التي تعتمد على تقنية تسخين التبغ بدلاً من حرقه.
وفي هذا السياق وجه فريق حزب الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب سؤالا كتابيا لوزير الصناعة والتجارة رياض مزور، حول “ارتفاع موجة الترويج لمنتجات التبغ البديلة في الفضاءات العامة من قبل بعض الشركات”.
وكشف الفريق أن ” بعض الشركات شرعت في استهداف المستهلكين المغاربة، خصوصاً فئة الشباب، من خلال حملات دعائية مكثفة تستغل الفضاءات العامة مثل المحلات التجارية الكبرى والمراكز الشبابية”.
وأوضح أن “هذه الشركات تسوّق منتجاتها كبديل عصري وآمن نسبياً للسجائر التقليدية، مع تقديم نفسها كحل بديل عن ضرر التدخين التقليدي لتلبية رغبات المدخنين، غير أن هذا الترويج المكثف يأتي مصحوباً بمخاطر حقيقية، حيث أكدت العديد من الدراسات العلمية على وجود تأثيرات صحية محتملة، خاصة بالنسبة للشباب الذين يعتبرون الفئة الأكثر تأثراً بالإعلانات الجذابة والمغرية”.
وأبرز الفريق النيابي أنه “رغم الادعاءات المتكررة بأن هذه البدائل أقل ضرراً من التبغ التقليدي، إلا أن الأبحاث لم تستطع تأكيد ذلك بشكل قاطع حتى الآن، ليبقى التساؤل مطروحاً حول مدى تأثير هذه المنتجات على الصحة العامة، خصوصاً مع تزايد شعبيتها بين الشباب الذين ينجذبون إلى الصور الإعلانية التي تصورها كخيار آمن وأقل خطورة”.