الرئيس عباس يُدين بشدة اغتيال "هنية" ويتحدث عن الحكم في غزة بعد الحرب
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
أدان الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية ، مؤكدًا أن الهدف من ذلك هو إطالة أمد الحرب، وتوسيع نطاقها.
وأشار الرئيس عباس، في تصريحات لوكالة "سبوتنيك" الروسية، إلى أن عملية اغتيال "هنية" سيكون لها تأثير سلبي على المفاوضات الجارية لإنهاء الحرب على غزة .
وأضاف، "نحن نعتبر هذا عملا جبانا وتطورا خطيرا في السياسة الإسرائيلية، لكننا ندعو شعبنا إلى البقاء صامدا وموحدا وصابرا في مواجهة هذا الاحتلال".
ولفت الرئيس عباس إلى أن "سلطات الاحتلال الإسرائيلي مطالبة بالتخلي عن أطماعها، ووقف أعمالها العدوانية ضد شعبنا وقضيتنا، واحترام القانون الدولي وتنفيذ مبادرة السلام العربية، فضلا عن وقف فوري ومستدام لإطلاق النار وانسحاب القوات من قطاع غزة".
الحكم في غزة بعد الحرب
وأشار إلى أن "الأولوية الآن لوقف العدوان الإسرائيلي على شعبنا في قطاع غزة، وقد تم تكليف حكومة التكنوقراط التي تم إنشاؤها من الكفاءات الفلسطينية غير الفصائلية منذ 3 أشهر، وهي تقوم بواجباتها تجاه أهلنا في قطاع غزة كما هو في الضفة الغربية و القدس ".
وأكد الرئيس الفلسطيني أنه "في حال وافقت حركة حماس على متطلبات المصالحة فبالتأكيد سيتم التشاور وفق القانون، بشأن إنشاء حكومة وفاق وطني، بعد نهاية الحرب في غزة".
وأشار إلى أن "إنشاء حكومة الوحدة الوطنية في فلسطين يتم بعد الانتخابات التشريعية والرئاسية وهذا يتطلب تحقيق المصالحة الوطنية، وإنهاء الانقسام على الأسس آنفة الذكر، وتحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية، وهو ما لم يتحقق حتى الآن".
وأكد الرئيس عباس، أن العمل جاري على وحدة الأرض والشعب "وتحقيق المصالحة الفلسطينية ودعونا لذلك جميع الفصائل الفلسطينية لاجتماع في مدينة العلمين في مصر في يوليو/ تموز العام الماضي، وقبلها قمنا بالعديد من الاجتماعات واللقاءات من أجل تحقيق المصالحة الوطنية، ورحبنا بجميع الجهود الدولية والعربية، وخاصة الجهود التي بذلتها مصر والسعودية وقطر وروسيا والصين مؤخرا، للوصول لاتفاق ينهي الانقسام ويؤدي لإنهاء افرازات انقلاب حماس في قطاع غزة عام 2007، والالتزام بالسلطة الواحدة والقانون الواحد والسلاح الشرعي الواحد".
وتابع، "هدفنا الأول الآن هو وقف الحرب على شعبنا الفلسطيني، والعمل على إعادة إعمار ما تم تدميره.. وقد جاء تعيين الحكومة الفلسطينية الحالية منذ 3 شهور لتعزيز صمود أبناء شعبنا في غزة والضفة والقدس، وتحسين الخدمات واجراء برنامج إصلاحات مؤسسية هامة".
وأوضح الرئيس الفلسطيني أن "موقفنا من الانتخابات الفلسطينية واضح، وقد دعونا أكثر من مرة لإجرائها، وما زلنا مصممون على إجرائها حال تمكننا من القيام بذلك في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية، وهو ما ترفضه إسرائيل، وعليه قررنا تأجيل عقد الانتخابات الرئاسية والتشريعية لحين ضمان مشاركة أهلنا بالقدس فيها، لأن القدس الشرقية جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين، وهي عاصمتنا، ومن حق أهلنا فيها ممارسة حقوقهم الديمقراطية في الترشح واختيار ممثليهم، وهو ما قمنا به في الأعوام 1996 و 2005 و 2006 وبالتالي لن نتنازل عن هذا الحق".
وأكد أنه "بخصوص الأزمة المالية، فكما تعلمون، تقوم إسرائيل بقرصنة الملايين من أموال الضرائب التي تجمعها نيابة عنا مقابل أجر، وهي حق من حقوق الشعب الفلسطيني وفق بروتوكول باريس، وأن حجز هذه الأموال هو انتهاك للقانون الدولي لن نسكت عنه، وهو ما شكل أزمة مالية واقتصادية كبيرة خصوصا بما يتعلق بقدرتنا على الوفاء بالتزامات الحكومة الفلسطينية تجاه شعبنا".
المصدر : سبوتنيكالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الرئیس عباس قطاع غزة وهو ما إلى أن فی غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء العراقي: موقفنا ثابت بإدانة الحرب الإسرائيلية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني
أكد رئيس وزراء العراق محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، أن بلاده تعمل على تعزيز العلاقات مع طهران وتطوير التعاون المشترك، مضيفًا: «ناقشنا في اجتماع موسع مع الجانب الإيراني العلاقات الثنائية بين البلدين، وستكون هناك اجتماعات على مستوى الوزراء بين العراق وإيران».
وقال «السوداني» خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الإيراني مسعود بزشيكان بـ«طهران»: «العراق يؤكد حرصه على بناء علاقات متوازنة مع جميع الأطراف الإقليمية والدولية، ودائمًا موقفنا ثابت بإدانة الحرب الإسرائيلية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني».
وأضاف: أن «قوات الاحتلال الإسرائيلية تستهدف المدنيين العزل في غزة بشكل ممنهج، ونحن نواصل جهودنا من أجل استمرار التهدئة في لبنان وإعادة إعمار بالقطاع، والسبيل الوحيد لاستقرار المنطقة هو وقف فوري للحرب الإسرائيلية».
أما بالنسبة للأزمة السورية، فقد دعا «السوداني» إلى حل سياسي من أجل الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وتعزيز الاستقرار، لأن الاستقرار داخل سوريا هو مفتاح المنطقة كلها، مؤكدًا أن العراق مستعدة للتعاون مع جميع الأطراف في سوريا لتعزيز هذا الاستقرار.
وتابع: «نحترم إرادة الشعب السوري وندعم قراره في اختيار نظامه السياسي، ونؤكد ضرورة اعتماد لغة الحوار بين الدول ونرفض أسلوب التهديد، كما ندعو إلى عملية سياسية شاملة في سوريا تضمن انتقالًا سلسًا».
رئيس الوزراء العراقي يشدد على ضرورة الوقوف بجانب الشعب السوري
رئيس الوزراء العراقي يؤكد لـ«الأسد» الاستعداد لتقديم الدعم اللازم لمواجهة الإرهاب في سوريا
الرئيس السيسي ورئيس الوزراء العراقي يشددان على ضرورة إنهاء الأزمة الإنسانية في غزة