قال ماهر فرغلي الباحث في شؤون الجماعات المتطرفة، إنّ شكري مصطفى أوصى قبل إعدامه بأن تراجع جماعة التكفير والهجرة نفسها: "كان يعتقد أنه المهدي ولذا قال قبل إعدامه راجعوا ما أنتم عليه"، مشيرًا إلى أنه بعد هذه المراجعات تفككت جماعته إلى أكثر من جماعة وتنظيم مثل التوقف والتبين، والشكريين، بينما انبثق عن التوقف والتبين أكثر من تنظيم مثل الناجون من النار والشوقيين.

وأضاف "فرغلي"، خلال حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي الدكتور محمد الباز، مقدم برنامج "الشاهد"، على قناة "إكسترا نيوز"، أن هذه الجماعات اختلفت في درجات التكفير وكان التنازع على الفكرة نفسها، مشيرًا إلى أن المهندس الزراعي شوقي الشيخ هو من أسس تنظيم الشوقيين دون تحريض من أي شخص وكان أغلب أتباعه من الأميين والصيادين في الفيوم، ولكن جماعته تمددت بشكل غريب جدا حتى إنهم تزوجوا من بعض.

وتابع الباحث: "الأمن تصدى لهذا التمدد، فقد قتلت جماعة الشوقيين ضابطا يدعى أحمد علاء وكان ابنه طفلا صغيرا موجودا في السيارة، وقتلوا مهندسين زراعيين اثنين بسبب اعتقادها بأنهما تابعان لرجال الشرطة، وقامت بدفنهما في أرض زراعية بها ترعة وحفرت في باطن الترعة حتى إنه جرى تغيير مجرى الترعة حتى لا يكتشف أحد ما حدث، بعدما تأكدت الجماعة من أن الضحيتين لم تكونا تابعتين للشرطة، ولكن جرى اكتشاف الجثتين وحقق في الأمر وحاصر القرية، وكانت جماعة الشوقيين قد جهزت السلاح وصعدت أعلى النخل وضربت قوات الأمن التي سيطرت على الموقف، وعندها حدثت اشتباكات قرية كحك".

وأشار، إلى أن أحد الشوقيين اعترف له من قبل بأن الجماعة كلفته بسرقة محال الذهب، ونفذ محاولة ناجحة في شبرا، ثم جرى تكليفه بعمل جوازات سفر مزورة، وتعاقدت الجماعة مع أحد المزورين حيث حصل منها على المال لكنه لم ينفذ طلباتها، ما دفع الجماعة إلى استدراجه واختطفته وعذبته ببشاعة، لكن الرجل بكى وحاول أن يستعطف أفراد الجماعة، ولكن دون فائدة، وذبحته الجماعة ورمته في كوم قمامة ليلا وجرى القبض على المنفذين الثلاثة وحكم عليهم بالإعدام، ثم جرى تخفيف الحكم إلى المؤبد، وفي النهاية خرجوا بعد أحداث يناير 2011.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإخوان إكسترا نيوز الشاهد ماهر فرغلي

إقرأ أيضاً:

مصطفى ميرغني: زول كان بسخر مننا ويضحك علينا عشان الحرب قامت عندنا في الخرطوم

في زول كان بسخر مننا طوالي و بضحك علينا وأنا بعرفو معرفة شخصية عشان الحرب قامت عندنا في الخرطوم وكان ينكر علينا دعمنا للجيش وهو واقف على الحياد الذي هو في حقيقة الأمر وقوف ضد الجيش
وحسي تعليقاتو بتظهر لي وكلامو الشين في الذكريات

مرت الأيام وقدر الله أن تصل الحرب إليه في مكانه و ناله ما نلناه من أذى وفقد
لكنني يشهد الله لم أشمت فيه و لم أفرح بذلك،بل صرت متواصلا معه متفقدا له داعيا له بالخير أشعر بالمعاناة التي يعانيها

وهو الآن لا يجد حلا إلا أن يناصر الجيش كما كنا و لا زلنا
والمغبشون للحقائق كثر

وخير للناس أن ينتبهوا قبل أن يقع الفأس في الرأس أكثر مما هو واقع
كسرة
أنا بتكلم عن شخصية واحدة لكن في ناس كتار مثله
سخروا مننا و استهترو بينا وكان بضحكو علينا
لكن ده لقربه مني متذكرو تماما

مصطفى ميرغني

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • تأجيل محاكمة 57 متهما بقضية اللجان النوعية للإخوان للأسبوع الثانى من أكتوبر
  • ثورة 30 يونيو أسقطت قناع الجماعة وأوقفت تمدد الإرهاب بالمنطقة
  • مصطفى ميرغني: زول كان بسخر مننا ويضحك علينا عشان الحرب قامت عندنا في الخرطوم
  • اليوم.. نظر محاكمة 57 متهما بقضية اللجان النوعية للإخوان
  • غدا.. نظر محاكمة 57 متهما فى قضية اللجان النوعية للإخوان
  • «الجماعة الإرهابية» عمدت إلى محاربة التنوير والثقافة والفن.. وفرض «السمع والطاعة»
  • نقيب الفلاحين: 30 يونيو أنقذت الدولة من الأفكار الهدامة لجماعة الإخوان الإرهابية
  • عضو بـ«صناعة مستقبل وطن»: «30 يونيو» أعادت الوطن للمصريين
  • إبراهيم عيسى: أخشى على استقرار الوطن من تيار الإسلام السياسي والإخوان
  • إبراهيم عيسى يحذر من ركوب الإخوان موجة غضب "أزمة الكهرباء"