ينتظر الكثيرون اليوم الثلاثاء الموافق 6 أغسطس، كشف كامالا هاريس عن مرشحها لمنصب نائب الرئيس، وهو أول قرار رئيسي تتخذه كمرشحة رئاسية للحزب الديمقراطي وخطوة أخرى في سعيها للفوز بالبيت الأبيض في نوفمبر .
ووفق لوكالة رويترز، كشفت مصادر أمس الاثنين إن هاريس، أول امرأة وأول شخص أسود وجنوب آسيوي يشغل منصب نائب الرئيس، قلصت قائمة مرشحيها إلى حاكم ولاية بنسلفانيا جوش شابيرو وحاكم ولاية مينيسوتا تيم والز، بعد النظر في مجموعة من المرشحين النهائيين المكونين من رجال بيض لديهم سجل في الفوز بأصوات الناخبين الريفيين أو البيض أو المستقلين.


وقال مسؤول في الحملة إنه لم يتم إجراء أي مكالمات بشأن الاختيار ليلة الاثنين، مما يشير إلى أن هاريس لم تخبر زملائها المحتملين في الترشح بمن سيحصل على الوظيفة.

هاريس تجمع مئات الملايين من الدولارات


وأصبحت هاريس حاملة لواء الحزب الديمقراطي بعد أن أنهى الرئيس جو بايدن حملته لإعادة انتخابه الشهر الماضي، ومنذ ذلك الحين، جمعت مئات الملايين من الدولارات وأعادت صياغة السباق ضد الجمهوري دونالد ترامب من خلال تعزيز الطاقة من قاعدة حزبها.
وعلى الرغم من أنها جمعت ما يكفي من المندوبين لتصبح مرشحة حزبها، فإن اللجنة الوطنية الديمقراطية قالت في وقت متأخر من أمس إنها حصلت رسميا على الترشيح.
ومن المتوقع أن تظهر هاريس مع زميلتها في الترشح في حدث في فيلادلفيا مساء اليوم الثلاثاء، وسوف يوضح اختيارها تفكيرها في أفضل طريق للفوز بالرئاسة، كما سيوضح من تعتقد أنه سيكون شريكًا فعالًا في الحكم إذا نجحت في التغلب على ترامب.

ويعد شابيرو، البالغ من العمر 51 عامًا، نجمًا صاعدًا في الحزب مع معدلات تأييد قوية في ولاية بنسلفانيا، التي يبلغ عدد أصواتها الانتخابية 19 صوتًا، مما يجعلها ولاية يجب الفوز بها لكل من هاريس وترامب.. بحسب رويترز.
فيما يشغل والز (60 عاما) منصب حاكم ولاية يهيمن عليها الديمقراطيون، لكنه أثبت جاذبيته بين الناخبين البيض من المناطق الريفية، الذين صوتوا في السنوات الأخيرة على نطاق واسع لصالح ترامب.
يركز الأميركيون عادة على الشخص الموجود في أعلى القائمة عند اختيار من يصوتون له، ولكن المرشحين لمنصب نائب الرئيس قد يساعدون أو يضرون زملائهم في الترشح بناء على خلفياتهم وشعبيتهم في ولايتهم الأصلية وقدرتهم على التأثير على الدوائر الانتخابية المهمة أو الناخبين المستقلين.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: هاريس كامالا هاريس البيت الأبيض رويترز الديمقراطيون هاريس وترامب ترامب جو بايدن نائب الرئیس

إقرأ أيضاً:

اتهامات متبادلة واحترام مفقود .. مواجهة محتدمة بين نائب الرئيس الأمريكي وزيلينسكي

في لقاء اتسم بالتوتر والحدة، اندلعت مواجهة كلامية بين نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، حيث اتهم فانس - زيلينسكي بعدم احترامه للولايات المتحدة وانتقاده للمساعدات الأمريكية بعد أن كان قد شكرها في السابق.  

فانس لزيلينسكي: "شكرت أمريكا من قبل والآن تنتقد"  
 

بدأ الجدال عندما وجّه فانس انتقادات مباشرة للرئيس الأوكراني، قائلاً له: "شكرت أمريكا من قبل والآن تنتقد"، في إشارة إلى المساعدات العسكرية والمالية الضخمة التي قدمتها واشنطن لكييف منذ بدء الحرب. ولم يكتفِ بذلك، بل كرر نفس الرسالة لتأكيد موقفه: "شكرت أميركا من قبل والآن تنتقد"، معبّرًا عن استيائه من تغير موقف زيلينسكي تجاه الدعم الأمريكي.  

زيلينسكي يرد: "تحدث معي باحترام"  
 

في مواجهة هذا الهجوم المباشر، لم يبقَ زيلينسكي صامتًا، بل رد على فانس بحدة قائلاً: "تحدث معي باحترام"، معترضًا على الأسلوب الذي استخدمه نائب الرئيس الأمريكي في الحوار. هذا التصعيد أظهر حجم التوتر بين الجانبين، حيث بدا أن الخلافات حول الدعم الأمريكي بدأت تتفاقم إلى مستوى شخصي.  

فانس: "أنتم تزجون بالكثير من الجنود إلى الحرب"  
 

واصل فانس انتقاداته، متهمًا القيادة الأوكرانية بإدارة الحرب بشكل غير مسؤول، وقال بوضوح: "أنتم تزجون بالكثير من الجنود إلى الحرب"، ملمحًا إلى أن أوكرانيا تدفع ثمنًا باهظًا بشريًا في معاركها ضد روسيا، وربما دون تحقيق مكاسب استراتيجية واضحة.  

في محاولة لحسم الجدال، شدد فانس على موقفه قائلاً: "الأفعال أهم من الأقوال"، مؤكدًا أن واشنطن تحتاج إلى رؤية نتائج ملموسة من أوكرانيا بدلاً من استمرار الطلبات المتزايدة للمساعدات والدعم العسكري.  

نائب الرئيس الأمريكي: "زيلينسكي يقلل من احترامه للأمريكيين"  
 

وفي تصعيد للموقف، اتهم فانس الرئيس الأوكراني بـ "التقليل من احترامه للأمريكيين"، مشيرًا إلى أن انتقاد زيلينسكي للولايات المتحدة بعد كل ما قدمته بلاده يعد سلوكًا غير مقبول.  

خلافات تتعمق بين واشنطن وكييف  
 

يُظهر هذا السجال أن هناك خلافًا متزايدًا بين أوكرانيا والولايات المتحدة بشأن طريقة إدارة الحرب واستمرار الدعم الأمريكي لكييف. في حين تطالب أوكرانيا بمزيد من الأسلحة والمساعدات، يبدو أن بعض المسؤولين الأمريكيين، وعلى رأسهم جي دي فانس، بدأوا في التعبير عن استيائهم من الموقف الأوكراني وطريقة تعامل زيلينسكي مع الحلفاء.  

مقالات مشابهة

  • مصطفى بكري يكشف مواعيد الترشح لانتخابات مجلسي النواب والشيوخ
  • تساقط أمطار رعدية معتبرة على 12 ولاية اليوم
  • اتهامات متبادلة واحترام مفقود .. مواجهة محتدمة بين نائب الرئيس الأمريكي وزيلينسكي
  • «المنشطات» تحرم سينر من الترشح لـ «جائزة لوريوس»
  • الرئيس المشاط يعزي نائب رئيس مجلس إدارة وكالة سبأ حمود الحشف في وفاة والده
  • استجواب الحاصود.. شد وجذب بين نائب الرئيس وعضو بمجلس نينوى
  • يهدد خطط إدارة ترامب..ارتفاع أسعار البيض في أمريكا إلى مستويات قياسية
  • المفوضية تبدأ قبول طلبات «تسجيل الناخبين» في البلديات
  • لتدشين محطة تحلية مياه البحر بكدية الدراوش.. الرئيس تبون يصل إلى ولاية عنابة
  • المؤتمر: رسائل الرئيس السيسي خطوة مهمة لتحقيق التنمية المستدامة