#سواليف

قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء متقاعد #فايز_الدويري إن مطالبة #جيش_الاحتلال أهالي أحياء في مدينة #خان_يونس جنوب قطاع #غزة بإخلائها، تمهيدا لإعادة اجتياحها، تأتي كمحاولة ثالثة لدخول المدينة -بعد الفشل سابقا- وتحقيق ما لم يحققه من أهداف في المنطقة.

وطالب جيش الاحتلال، الاثنين، أهالي وسط مدينة خان يونس و7 أحياء فيها بإخلائها تمهيدا لاجتياحها مرة أخرى، وذلك بعد استهداف مكثف لها بالقصف الجوي والمدفعي.

وأوضح الدويري -في تحليل للمشهد العسكري بقطاع غزة- أنه خلال المرحلة الثانية الرئيسية التي تلت الهدنة الأولى، اجتاح جيش الاحتلال خان يونس واستمر عدوانه عليها 4 أشهر، وبلغت ذروة قوته فيها حينما كانت 4 فرق تعمل في المدينة بحدود 16 لواء.

مقالات ذات صلة وظائف شاغرة ومدعوون للتعيين 2024/08/06

وأشار إلى أنه تم بعد ذلك تخفيف وجود قوات الاحتلال في المنطقة حتى سحبها بشكل كامل نهاية الشهور الأربعة من دون تحقيق أهداف ذلك الاجتياح، ثم الإعلان عن دخول المنطقة المرحلة الثالثة للعملية العسكرية.

مقاومة شرسة
وأضاف الخبير العسكري أنه قبل أسابيع قليلة حاولت فرقة “سيناء 252” الدخول مرة أخرى واستمر القتال عدة أيام، في ظل مواجهة شرسة من قبل قوى المقاومة، وبعدها انسحبت الفرقة مرة أخرى.

ويشير الدويري إلى أن هذه هي المحاولة الثالثة لدخول مدينة خان يونس، حيث تحتشد الآليات والجنود قرب السياج في غلاف غزة، لمحاولة التقدم تجاه مناطق بني سهيلا وعبسان والأطراف الجنوبية للزنة، سعيا لتحقيق ما لم يتحقق في المرتين السابقتين.

ويلفت الخبير العسكري إلى أن جيش الاحتلال لم ينجح خلال شهور الحرب السابقة في الدخول إلى قلب مدينة خان يونس، وأُجبر على التوقف على مشارف المدينة تحت ضغط عمليات المقاومة.

ويؤكد الدويري أن ما يقوم به جيش الاحتلال يثبت أن العمليات التي يقوم بها في خان يونس وغيرها لا تحقق أهدافها، مشيرا إلى أنه بات من الملاحظ أن الجيش يبلغ أهالي أي منطقة تطلق منها صواريخ بضرورة إخلائها.

وفي هذا السياق، يوضح الدويري أن المعطيات الميدانية الحالية مختلفة عما كانت عليه في بداية المعركة، حين كان إطلاق الصواريخ يتم من قواعد رمي ثابتة، لكنها الآن باتت متحركة داخل النفق قبل الخروج من فتحات محددة ويتم الإطلاق من فوق سطح الأرض.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف فايز الدويري جيش الاحتلال خان يونس غزة جیش الاحتلال خان یونس إلى أن

إقرأ أيضاً:

“حماس”: التصعيد العسكري لن يعيد أسرى الاحتلال أحياء

الجديد برس|

قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، إن التصعيد العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة، لن يعيد أسرى الاحتلال إحياء، إنما يهدد حياتهم ويقتلهم، مؤكدةً أنه لا سبيل لاستعادتهم إلا عبر التفاوض.

وأوضحت “حماس” في تصريح صحفي لها اليوم الثلاثاء، أن ما يجري في قطاع غزة ليس ضغطًا عسكريًا فحسب، بل انتقام وحشي من المدنيين الأبرياء.

وأوضحت أنَّ سياسة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الانتقام من الأطفال والنساء والمسنين “ليست خطة لتحقيق انتصار مزعوم، بل وصفة لفشل محتوم”.

وأضافت “حماس” أن زيادة وتيرة العدوان على غزة لن تكسر إرادة الفلسطينيين، “وإنما ترفع منسوب التحدي والعناد والإصرار على التصدي للعدوان”.

وفي السياق، دعت حركة حماس دول العالم أجمع والمؤسسات الدولية والحقوقية إلى تحمل مسؤولياتها؛ لوقف حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.

ولليوم الـ23 على خرق اتفاق وقف إطلاق النار، تواصل “إسرائيل” حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، حاصدة أرواح المزيد من المواطنين المدنيين غالبيتهم من الأطفال والنساء، أمام أنظار العالم وصمته المطبق.

ووفق معطيات نشرتها وزارة الصحة في غزة، أمس الإثنين، فقد بلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ استئناف حرب الإبادة الجماعية في 18 مارس/ آذار 1391 شهيدا، و3434 إصابة.

فيما ارتفع إجمالي حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 50 ألفاً و752 شهيدا، و115 ألفاً و475 إصابة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

مقالات مشابهة

  • إعلام فلسطيني: مدفعية الاحتلال تقصف حي السلام في خان يونس جنوب قطاع غزة
  • فلسطين.. 4 شهداء بينهم أطفال جراء قصف الاحتلال منزلًا في مدينة خان يونس
  • إعلام فلسطيني: شهيدة وعدد من المصابين في قصف إسرائيلي على منزل شرق خان يونس
  • استشهاد ثلاثة فلسطينين واصابة اخرين إثر قصف العدو مدينة خان يونس
  • استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين إثر قصف الاحتلال خان يونس جنوب غزة
  • شهداء ومصابون إثر قصف الاحتلال خان يونس
  • استشهاد فلسطيني واصابة اخرين في قصف العدو على مدينة خان يونس
  • قصف إسرائيلي على خيمة للنازحين بخان يونس جنوب غزة
  • “حماس”: التصعيد العسكري لن يعيد أسرى الاحتلال أحياء
  • حماس لجيش الاحتلال: التصعيد العسكري لن يُعيد الأسرى أحياء