خبر مُريح.. كريم رمزي يعلق على قرار إحالة قضية أحمد رفعت إلى النيابة العامة
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
علق الإعلامي كريم رمزي على قرار سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بشأن إحالة قضية اللاعب الراحل أحمد رفعت، نجم الفريق الأول لكرة القدم بنادي مودرن سبورت، إلى النيابة العامة.
كريم رمزي يبدي سعادته بقرار إحالة قضية رفعت إلى النيابة العامةوقال كريم رمزي في تصريحات عبر برنامجه "رقم 10" المذاع على القناة الأولى بالتلفزيون المصري:" تلقينا خبر سعيد من الرئيس عبد الفتاح السيسي، بإحالة قضية أحمد رفعت إلى النيابة العامة، من أجل معرفة ملابسات الأمر".
وتابع:" هذا الخبر مريح وسعيد بشأن هذا القرار، حتى يتم الكشف الحقيقة، وحتى يعلم الجميع أن الحق لا يضيع في مصر، وأن هذه البلد هي بلد قانون، وهذا تبين من أعلى جهة سيادية في الدولة، وأهل أحمد رفعت سينامون وهم سعداء بعد هذا القرار".
ثم أشار:" أوجه رسالة إلى الجميع الذين يرمون الناس بالباطل، حتى وإن كان الشك في شخص معين يصل إلى درجة اليقين، لا بد ألا يتم ذكر أي اسم في الفترة الحالية، حتى يتم الانتهاء من التحقيقات، وإصدار قرار نهائي بشأن هذه القضية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد رفعت فيوتشر وفاة احمد رفعت كريم رمزي قضية أحمد رفعت
إقرأ أيضاً:
الغلوسي يحذر من المس باستقلالية النيابة العامة وتحويلها إلى مؤسسة صورية
حذر محمد الغلوسي، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، من وجود محاولات للمساس باستقلالية النيابة العامة، وتحويلها إلى مؤسسة صورية تشتغل وفق رغبات بعض الجهات الإدارية، موضحاً أن الوكيل العام لمحكمة النقض لا يمكنه تحريك المتابعات القضائية في ملفات الفساد إلا بعد إحالة تقارير المجلس الأعلى للحسابات أو مفتشية وزارة الداخلية أو الهيئة العليا للنزاهة، وهو ما وصفه بـ”التقييد المسبق لصلاحيات النيابة العامة”.
وأكد رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، أن المجتمع طبع مع الفساد في مختلف أشكاله، إلى حد أن بعض الجهات باتت تتباهى به، مشدداً على ضرورة تكثيف الجهود لمحاربته واستعادة الثقة في المؤسسات.
وقال الغلوسي، إن الفساد في المغرب أصبح ظاهرة بنيوية ترتبط بشكل وثيق بمسار الانتقال الديمقراطي، معتبراً أن الدول التي تعيش في ظل الاستبداد تشهد اتساع رقعة الفساد، بينما تعمل الأنظمة الديمقراطية على الحد منه.
وأوضح الغلوسي، خلال ندوة نظمها حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي بالدار البيضاء، أمس السبت، تحت عنوان “مبادرات لمحاربة الفساد: سرطان ينهك المجتمع ويعطل التنمية”، أن الفساد ليس مجرد مسألة أشخاص أو قرارات وجماعات محلية.
وأشار المتحدث ذاته إلى أن تراجع الفعل السياسي والنقاش العمومي بالمغرب جعل الصحافة والمجتمع المدني ضحية أمام تمدد الفساد، لافتاً إلى أن ضعف الأحزاب السياسية ساهم في تفاقم الوضع، وقال مستدلا على هذا النكوص: “من كان يتوقع ان يتحول حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية إلى حزب أصم لا يتحدث في أي قضية بينما كان الاتحاد صمام أمان ضد الهجمات والقمع والتضييق الذي يطال حقوق الإنسان والحريات العامة حيث أصبح الاتحاد مجرد ملحقة لحزب إداري”، ما يدل على نجاح بعض الجهات في “ترويض السياسيين والمنتخبين” حسب تعبيره.
كلمات دلالية أوروبا إدريس لشكر الاتحاد الاشتراكي الجمعية المغربية لحماية المال العام الغلوسي الفساد