آلام الرقبة والظهر..إيلون ماسك يحتاج لإجراء عملية قبل المباراة القتالية مع زوكربيرج
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
في أحدث تطورات المعركة المرتقبة بين عمالقة التكنولوجيا إيلون ماسك و مارك زوكربيرج ، قد يتم تأجيل المباراة إلى موعد غير محدد بسبب أزمة صحية محتملة لماسك.
وفقا للمصدر فإن إيلون ماسك يعاني من ألم شديد في الرقبة والظهر. قال إنه سيخضع لفحص بالرنين المغناطيسي لمعرفة ما إذا كان هناك أي شيء خطير.
أثارت هذه المواجهة ، التي بدأت كمزاح عبر الإنترنت بين الاثنين ، ضجة على الإنترنت ، حيث تساءل الناس عما إذا كانا سيتبادلان بالفعل اللكمات في الحلبة.
كان زوكربيرج قد ألقى التحدي في البداية على Threads ، ملمحًا إلى ليلة قتال في 26 أغسطس. بينما لم يؤكد ماسك هذا التاريخ ، فقد ذكر أن المباراة ستتم بثها على X ، مخصصة جميع العائدات لمؤسسة خيرية تدعم المحاربين القدامى.
لكن مع الكشف عن مشاكل صحية لماسك ، فمن غير المعروف متى أو إذا كانت هذه المباراة ستحدث.
بالإضافة إلى المزاح المضحك ، فإن كلا الموجهين جادان في تدريبهما ، حيث أعرب زوكربيرج عن حماسة حقيقية للرياضة واستعداده للتحدي.
بغض النظر عن النتيجة ، فقد لفت تبادلهم انتباه الإنترنت ، حيث ينتظر الجميع لمعرفة ما إذا كان هؤلاء العمالقة في مجال التكنولوجيا سيحللون نزاعهما غير الرسمي في التغريدات أو ينتقلون إلى الحلبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ماسك إيلون ماسك مارك زوكربيرج التكنولوجيا الانترنت
إقرأ أيضاً:
ستائر سوداء وألحان حزينه.. ما لا تعرفه عن أسبوع آلام السيد المسيح؟
بدأت كافة الكنائس الأرثوذكسية والإنجيلية والكاثوليكية والأسقفية، مساء أمس، أسبوع الآلام 2025، وذلك عقب انتهاء صلوات أحد الشعانين المعروف بأحد السعف.
حيث يحتل أسبوع الآلام مكانة خاصة في وجدان الأقباط على اعتباره مناسبة فريدة من نوعها كما يعتبرونه أهم وأقدس أسابيع السنة.
ويمر أسبوع الآلام بكثير من الاحتفالات والرموز والقصص الكنسية، ويتفرغ جميع المسيحيين في أسبوع الآلام للصلاة والتعبد والقراءات الكنسية، كما يذهب جميع الأقباط بشكل يومي إلى البصخة المقدسة.
وأسبوع الآلام أو أسبوع البصخة، هي كلمة آرامية تعني “العبور”، ويُطلق على فترة الأيام واللحظات الأخيرة في حياة السيد المسيح على الأرض، وينتهي الأسبوع بـ “أحد القيامة”، ويحمل كل يوم اسما يميزه ويرمز إلى أحداثه: سبت لعازر، أحد الشعانين، إثنين البصخة، ثلاثاء البصخة، أربعاء البصخة (أربعاء أيوب)، خميس العهد، الجمعة العظيمة، سبت النور.
ويحتفل الأقباط بأسبوع الآلام كل عام بقراءات دينية تبرز “رحمة ربنا على البشرية”، وتسلط الضوء على “آلام السيد المسيح”، مع توشح الكنائس بالأغطية السوداء، وتغطية الأيقونات وبعض الجدران والأعمدة أيضا، تعبيرا عن حالة الحزن وشركة الآلام.
وفي وقت سابق، قال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إن أيام البصخة المقدسة هي أيام لكل شخص، وكل يوم به رسالة روحية، لافتاً إلى أن رسالة اليوم الاثنين هي الابتعاد عن الرياء، وضرورة أن تكون النفس مثمرة.
وأضاف البابا تواضروس، أن الرايات السوداء المعلقة ليست للكنيسة بل لكل إنسان، وإن كانت الألحان حزينة فهي حزينة على نفوس الناس، لافتاً إلى أن صلوات البصخة من أجل الإنسان بكل ما فيه من طقوس وجو خاص.
وأكد أن الكنيسة لا تحتفل بآلام المسيح، لكنه احتفال بالخطية التي يحملها المسيح عن العالم ويطهره، مشيراً إلى أن كلمة بصخة هي كلمة معربة من كلمة “باس اوفر” أي العبور وهو عبور من الداخل إلى الخارج.
وأشار إلى أن إنجيل اليوم الاثنين عن “لعنة الرياء” ولعنة شجرة التين كونها كثيرة الورق لكن بلا ثمر، موضحا أن الشجرة هي رمز للنفس التي بلا ثمر، قائلا: “شبه المثل القائل من بره.. ومن جوه يعلم الله”.
وأوضح أن السيد المسيح خلال يوم الاثنين قام بفعلين، أولهما لعنة الشجرة، وثانيهما تطهير الهيكل الذي جعلوه وقتها “مغارة اللصوص”.
جدير بالذكر شهدت أمس الأحد جميع الكنائس القبطية إقبالاً كثيفاً من الأقباط لأداء قداس "أحد الشعانين" فيعتبروه من أهم الأيام في التاريخ القبطي، إذ يعد الأحد الأخير في الصوم المقدس وبداية أسبوع الآلام لينتهي بعيد القيامة المجيد.