نجل الشهيد هنية يشكر اليمن ويؤكد: ناصرتنا بالدم وبالعزة
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
تناقل عدد من الناشطين عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لنجل الشهيد القائد إسماعيل هنية، وهو يثني على الشعب اليمني لوقوفه ومساندته لفلسطين في قطاع غزة.
وقال نجل الشهيد: “شكراً لليمن، التي ناصرتنا بالدم، وناصرتنا بالعزة”، وكررها مرتين. كما توجه بتقديم الشكر لجبهات الإسناد والمقاومة في لبنان والعراق، والتي وقفت إلى جانب المجاهدين في غزة خلال محنته الأليمة جراء العدوان الصهيوني الغاشم وجرائم الإبادة الجماعية التي لا مثيل لها في التاريخ.
وتأتي هذه الإشادة والثناء لليمن ومحور المقاومة، في إطار سلسلة مواقف لقادة فلسطينيين، عبروا من خلالها عن اعجابهم الكبير للدور اليمني المساند لغزة، وفي مقدمة هذه المواقف، ما تحدث به الشهيد إسماعيل هنية نفسه.
ودخلت اليمن في مساندة لا مثيل لها مع الشعب الفلسطيني منذ عدة أشهر، وتمكنت من إحكام الحصار على الكيان الصهيوني، ومنع مرور السفن من الوصول إلى موانئه المطلة على البحر الأحمر.
كما تمكنت القوات المسلحة اليمنية من استهداف عدة سفن صهيونية، أو سفن متجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة، وأجبرتها على التراجع، وأغرق بعضاً منها، كما تمكنت من استهداف “تل أبيب” بطائرة مسيرة من نوع “يافا” يمنية الصنع، في تطور خطير ولافت، أثار استياء الكيان الصهيوني وأرعبه.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
معهد أمريكي يسلط الضوء على القاذفة الشبحية B-2 ونوع الذخائر التي استهدفت تحصينات الحوثيين في اليمن (ترجمة خاصة)
سلط معهد أمريكي الضوء على أهمية نشر القاذفة الشبحية B-2في اليمن ونوعية حجم الذخائر التي قصفت أهدافا محصنة لجماعة الحوثي في البلاد وكيف يمكن لها أن تساعد في تعزيز الرسائل الأميركية إلى إيران.
وقال "معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى" في تحليل ترجم أبرز مضمونه "الموقع بوست" إن "الأهمية الاستراتيجية لضربة دقيقة على اليمن باستخدام زوج من الأصول الوطنية الأميركية بقيمة 2.2 مليار دولار أميركي توضح التزام واشنطن القوي بمكافحة التهديدات للأمن الدولي".
وأشار إلى الطائرة B-2 تتمتع بعدد من السمات المحددة التي تؤكد على أهمية نشرها في اليمن. لافتا إلى أن التصميم المتقدم في التخفي والقدرة على البقاء يجعل من الصعب، إن لم يكن من المستحيل، استهداف وتدمير الطائرة B-2، مما يسمح للقاذفة باختراق المجال الجوي المحمي بشدة وتوجيه ضربات دقيقة على أهداف محصنة.
وتطرق التحليل إلى الأسلحة الموجهة بدقة التي يمكن أن تحملها الطائرة B-2 لهذا النوع من المهام وقال: قنبلتان خارقتان للذخائر الضخمة من طراز GBU-57A/B، يبلغ وزن كل منهما 13.6 طن، وقادرة على اختراق 60 قدمًا من الخرسانة المسلحة أو 200 قدم من الأرض؛ وقنبلتان من طراز GBU-28/B أو GBU-37/B بوزن 2.2 طن، قادرتان على اختراق أكثر من 20 قدمًا من الخرسانة المسلحة أو 100 قدم من الأرض؛ أوما يصل إلى ستة عشر قنبلة من طراز GBU-31 بوزن 907 كجم، كل منها قادرة على اختراق أكثر من 6 أقدام من الخرسانة المسلحة.
وتشير التقارير إلى أن القاذفات المستخدمة في مهمة اليمن استخدمت قنابل اختراقية من طراز GBU-31 فقط، وهو ما كان ينبغي أن يكون سلاحاً مناسباً نظراً للطبيعة غير المتينة للكهوف الجيرية والرملية حول صنعاء وصعدة التي يستخدمها الحوثيون لتخزين الأسلحة. كما تفيد التقارير بأن نحو عشرين قنبلة اختراقية فقط في الخدمة، مما يجعلها أصولاً ثمينة للغاية في مخزون B-2.
وأكد التحليل أنه لا يوجد أي دولة أخرى في العالم لديها ما يعادل بشكل مباشر مزيج B-2 من التخفي والمدى والقدرة على الحمولة. بالإضافة إلى ذلك، لا توجد دولة تقترب في دعم مثل هذا الأصل لوجستيًا على مثل هذه المسافات الكبيرة.
وقال "يبدو أن الطائرة المشاركة في الضربة على اليمن انطلقت من قاعدة وايتمان الجوية في ميسوري. يبلغ مدى B-2 غير المزود بالوقود حوالي 11000 كيلومتر، واعتمادًا على الطريق، فإن اليمن ستكون رحلة حوالي 14000 كيلومتر في كل اتجاه.
وتابع المعهد الأمريكي "كانت هناك حاجة إلى عمليات إعادة تزويد بالوقود جواً متعددة حتى تصل الرحلة إلى وجهتها وتعود إلى الوطن. أيضًا، في حين أن المجال الجوي اليمني ليس محميًا بشكل كبير، فإن استخدام B-2 لا يزال يتطلب مستوى معينًا من السرية لحماية الإجراءات التشغيلية".