وزير الدفاع الأمريكي: الهجوم على القوات الأمريكية في العراق «تصعيد خطير»
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
قال وزير الدفاع الأمريكي لويد اوستن، إن الهجوم على القوات الأمريكية المتمركزة في قاعدة عين الأسد الجوية غربي العراقي، يمثل تصعيدا خطيرا في المنطقة.
وأطلع فريق الأمن القومي الأمريكي، وفقا لقناة «الحرة» الفضائية، اليوم الثلاثاء، الرئيس جو بايدن ونائبة الرئيس كامالا هاريس، بأخر تطورات الهجوم الذي تعرضت له قاعدة عين الأسد في العراق.
وخلال جلسة استماع في البيت الأبيض، ناقش الرئيس بايدن وهاريس وأعضاء مجلس الأمن القومي، خطوات الدفاع عن القوات الأمريكية والرد على الهجمات ضد أفرادها بالطريقة والمكان المناسبين.
وقال متحدث باسم البنتاجون، إن هجوما صاروخيا وقع أمس الاثنين، ضد القوات الأمريكية والتحالف الدولي في قاعدة عين الأسد، غربي العراق، أسفر عن إصابة 5 أمريكيين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القوات الأمريكية في العراق وزير الدفاع الأمريكي القوات الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
للوراء دُر.. بغداد تراجع موقفها بشأن الانسحاب الأمريكي والتطورات الإقليمية تؤخر الاستعجال - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
علق الباحث في الشؤون الاستراتيجية مجاشع التميمي، اليوم الثلاثاء (24 كانون الأول 2024)، على إمكانية إصرار الحكومة العراقية على الانسحاب الأمريكي من العراق بعد التطورات الإقليمية الأخيرة".
وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه "منذ البداية كانت القوى السياسية الشيعية تضغط على رئيس الوزراء محمد شياع السوداني من أجل إخراج القوات الأمريكية والتحالف الدولي من العراق والإعلان الذي كشفه عنه في شهر أيلول الماضي والمتضمن انسحاب تدريجي للتحالف الدولي والأمريكي من العراق ما هو إلا نتاج ضغط سياسي على السوداني لتنفيذ برنامجه الحكومي الذي تضمن إخراج القوات الأمريكية والتحالف الدولي".
وأضاف، أنه "بعد سقوط نظام بشار الأسد و انهيار الجبهة اللبنانية و غزة فأن المتغيرات الإقليمية والتهديدات و المخاطر على العراق قد تفرض على الحكومة العراقية أن تكون أكثر براغماتية في الحفاظ على المصلحة العليا للعراق".
وبين، أن "القوات الأمريكية والتحالف الدولي يقومان بدعم كبير للعراق في الحفاظ على أمنه وسيادته لذلك ادركت الحكومة أن الاستعجال في إخراج القوات الأمريكية لن ينفع العراق لأن التواجد الأمريكي له أهمية بالنسبة للتوازن الداخلي والخارجي فالتواجد الأمريكي يقوم بمهام أمنية وعسكريه فضلا عن أنه عامل طمأنينة بالنسبة للمكونات العراقية كافة التي تعتقد أن التغول الإيراني لا يمكن أن يتوقف إلا بوجود أمريكي في العراق".
وختم الباحث في الشؤون الاستراتيجية انه "بعد التطورات الإقليمية الأخيرة، قد يطلب العراق تمديد الوجود الأمريكي لوجود مخاطر في محطيه خاصة، وهذا ما سوف تكشفه الأيام القليلة المقبلة".
وأفادت وسائل اعلام يوم الأحد الماضي بأن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب سيلغي اتفاقية الانسحاب الأمريكي من العراق بين بغداد وإدارة بايدن، بحسب مصادرها.
كما ذكرت صحيفة الواشنطن بوست الامريكية، نقلا عن مسؤول عراقي كبير، أنه" في ظل الاحداث قد تطلب بغداد رسميا تمديد يسمح للقوات الامريكية بالبقاء".
بينما قال مسؤول امريكي، أن" السوداني خلال لقاء وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اظهر تقدير للانتشار الأمريكي ووافق ورحب بطلب امريكي لنشر أصول استطلاعية على الحدود العراقية السورية.